عاجل
الأربعاء 16 يوليو 2025
رئيس مجلس الإدارة
هبة صادق
رئيس التحرير
أحمد إمبابي
البنك الاهلي

اكتشف الطفلة "فيروز" وأنتج لها 3 أفلام.. أسرار في مسيرة فتى الشاشة الأول في ذكرى رحيله

يحل اليوم 14 مايو ذكرى وفاة الفنان أنور وجدي، الذي ولد في 11 أكتوبر من عام 1904 في حي الظاهر بالقاهرة، هو ممثل ومخرج ومنتج مصري من أصول سورية، وكان والده في منتصف القرن التاسع عشر يعمل في تجارة الأقمشة بمدينة حلب في سوريا وانتقل مع أسرته إلى مصر.



 

دخل أنور المدرسة الفرنسية الفرير وأتقن خلال دراسته اللغة الفرنسية، غير أنه لم يستمر طالبًا، فقد ترك الدراسة بعد أن أخذ قسطًا معقولًا من التعليم لكي يتفرغ للفن، بدأ عمله على مسرح رمسيس وكان أول ظهور له حينما قام بدور ضابط روماني صامت في مسرحية "يوليوس قيصر" . 

 

وبدأ في كتابة بعض المسرحيات ذات الفصل الواحد لفرقة بديعة مصابني، وعمل في الإذاعة مؤلفًا ومخرجًا وقدم بعد ذلك مواقف خفيفة مسرحية من إخراجه وكتب نصوصًا وقصصًا نشر بعضها في المجلات الصادرة في تلك الفترة، ثم قام بتمثيل أدوار رئيسية واشتهر في دور عباس في مسرحية "الدفاع" مع يوسف وهبي 1931 حتى وجد فرصة أفضل في نفس العام مع فرقة عبد الرحمن رشدي، فانتقل إليها وانتهى به المطاف في الفرقة القومية، وأصبح يقوم بأعمال البطولة، واشتهر بدوره في مسرحية "البندقية". 

اتجه إلى السينما وقرر ترك المسرح نهائيًا بعد أن أسند إليه يوسف وهبي بعض الأدوار الثانوية في أفلام مثل أولاد الذوات "1932" والدفاع "1935"، ثم رشحه المنتج والمخرج أحمد سالم ليشارك في فيلم أجنحة الصحراء "1938".

وقد استغل منتجو السينما ومخرجوها ملامحه الناعمة ووسامته في تقديم أدوار "ابن الباشوات" الثري المستهتر الذي يمثل رمزًا للشر، فشارك فيما يزيد عن 20 فيلمًا من هذه النوعية في السنوات الخمس الأولى من الأربعينيات، ومن أشهر وأهم هذه الأفلام شهداء الغرام "1944" مع المخرج كمال سليم، انتصار الشباب "1941" مع المخرج أحمد بدرخان، ليلى بنت الريف "1941" من إخراج توجو مزراحي، وفي عام "1944" قدم فيلم "كدب في كدب" أول بطولاته. 

 

أسس شركة الأفلام المتحدة للإنتاج والتوزيع السينمائى عام 1945 وقرر من خلالها دخول عالم الإنتاج السينمائي بفيلم ليلى بنت الفقراء، وكتب سيناريو الفيلم أيضًا ورشح لبطولته ليلى مراد وكانت نجمة السينما المصرية الأولى ونجمة الشباك رقم واحد في تلك الفترة، ورشح أيضًا المخرج كمال سليم، ولكن أثناء التحضير توفي المخرج كمال سليم فقرر أنور أن يستمر في إنتاج الفيلم وأن يقوم هو بإخراجه إلى جانب البطولة، ثم عرض الفيلم وحقق نجاحًا هائلًا وأصبح أنور وجدي مطروحًا على الساحة السينمائية ليس فقط كنجم وممثل وبطل سينمائي بل أيضًا كمؤلف ومنتج ومخرج. 

 

في مارس عام 1950 اكتشف أنور وجدي الطفلة فيروز وبالفعل أنتج لها 3 أفلام وهم ياسمين عام "1950"، وفيروز هانم عام "1951"، ودهب عام "1953" لتصبح أشهر طفلة في تاريخ السينما المصرية.

تابع بوابة روزا اليوسف علي
جوجل نيوز