تفاصيل ذكرى 12 مايو.. اليوم العالمي لأصحاب المهام الصعبة "الممرضين"

يحتفل العالم باليوم العالمي لكادر التمريض في 12 مايو من كل عام تقديرًا لإسهامات كادر التمريض الثمينة في الرعاية الصحية والأمن الصحي العالمي، وتمثل كوادر التمريض أكثر من نصف القوى العاملة الصحية في إقليم منظمة الصحة العالمية لشرق المتوسط. 

في اليوم العالمي للممرضين يتم تنظيم العديد من الأنشطة والفعاليات التعليمية، ويتم تكريم العاملين في مهنة التمريض والاعتراف بمساهماتهم. 

وقد أثبتت جائحة كوفيد-19 أهمية ضمان وجود عدد كافٍ من القوى العاملة الصحية لبناء نُظُم صحية قادرة على الصمود. 

وعلينا مواجهة النقص في القوى العاملة الصحية، لا سيما في كادر التمريض التي ادي وببراعة دور هائل وعظيم في هذه المحنة وبدونه كان سيطرق الموضوع أزمات اخري.

‎وفي يناير عام 1974، تم اختيار يوم 12 مايو للاحتفال بيوم التمريض حيث إنه يوافق الذكرى السنوية لميلاد فلورنس نايتينجيل التي اشتهرت بأنها مؤسسة التمريض الحديث، وفي كل عام، يستعد المجلس الدولي للممرضات لهذا اليوم، ويقوم بتوزيع مجموعة الأدوات الخاصة بيوم الممرضات العالمي. 

‎ما هو التمريض؟

‎هو فن وعلم وإنسانية وهو إمداد المجتمع بخدمات معينة علاجية في طبيعتها تساعد على بقاء الفرد بصحه جيده كما يمنع المضاعفات الناتجة عن الأمراض والإصابات وله جانبان فني وآخر معنوي “نفسي واجتماعي” فهذا هو ما نعنيه انه بدون هذا الطقم العظيم سنتعرض جميعا لمضاعفات عديدة.

‎التمريض يعتبر خدمات لمساعدة الفرد سواء كان مريضاً أو سليماً على القيام بمتطلباته اليومية معتمداً على نفسه بقدر الإمكان وهو يحتاج لقوة الملاحظة لتحديد احتياجات الفرد.

‎لذلك لن نري الحياه بدونهم فهم أساس كل خطوة ومن غيرهم حاجات كتير هتبقي للأسواء محتاجين مننا كل الشكر والتقدير علي دورهم الراقي معانا وفي أصعب الأوقات دايما موجودين.