النائب عصام خليل: مصر المرتكز والحارس الأمين للدفاع عن حقوق شعب فلسطين

قال النائب الدكتور عصام خليل، رئيس حزب المصريين الأحرار وعضو مجلس الشيوخ، إن الدولة المصرية وقيادتها الرشيدة تتعامل وفقًا مبادئ وقيم علي اختلاف القضايا وفي القلب منها الأزمة الفلسطينية، وعبر التاريخ تسطر بلادنا مواقف واضحة للحفاظ علي الأمن القومي ومساندة غير مشروطة للشعب الشقيق.

وأضاف "خليل"، أنه رغم متغيرات الظروف والعصور تظل مصر المرتكز والحارس الأمين للدفاع عن حقوق شعب فلسطين ولم تتوانٍ لحظة واحدة عن المساعدة بكافة السبُل الإنسانية والسياسية والدبلوماسية ولعل دورها القوى والمؤثر منذ تصاعد وتيرة الأزمة الأخيرة دليلًا دامغا وقاطع.

ووجه تحية تقديرًا واعتزاز للقيادة السياسية على دورها وتوجيهات الرئيس على الصعيد الدبلوماسي والسياسى وكانت احد نتائجة القرار التاريخي الذي اتخذته الجمعية العامة للأمم المتحدة لصالح دعم أهلية دولة فلسطين في العضوية الكاملة بالمنظمة الدولية، وأعتبر رئيس حزب المصريين الأحرار أن هذا القرار يمثل تجسيدًا لحقوق الشعب الفلسطيني وواقعه التاريخي ويساعد بصورة كبيرة في الوصول لحلول واقعية.

كما أكد أن اصطفاف الشعب المصري عمومًا والقوي السياسية مع القيادة والرئيس فى جهوده الرامية لتحقيق وإرساء دعائم السلام بالمنطقة يصل حد التفويض لاتخاذ القيادة المصرية ما تراة مناسبًا وفقا لتقديرها، متابعًا:" أن مصر لا تعرف التلون ولا تحيد عن الحقوق ولذلك حذرت إسرائيل من تداعيات استمرار سيطرتها على معبر رفح، وحملتها المسؤولية كاملة عن تدهور الوضع الإنساني في غزة؛ وايضا رفضت التنسيق مع إسرائيل في دخول المساعدات من معبر رفح نظرًا للتصعيد الإسرائيلي السافر".

وأشار إلي أن ما يجري من تصعيد وتيرة العنف والقتال و تدهور الوضع الإنساني في غزة يحمل اسرائيل والمجتمع الدولي كافة تداعيات الأمر وما يسفر عنه ويتعين على الجميع إعلاء صوت العقل والوصول إلي حلول عادلة والحفاظ علي حقوق الشعب الفلسطيني الذي يدفع ضريبة من الدماء عبر سنوات .

ودعا رئيس حزب المصريين الأحرار جميع الدول التي لم تعترف بدولة فلسطينية حتى الآن إلى اتخاذ خطوة جادة لدعم القضية الفلسطينية والإعتراف بدولة فلسطين وحقوق الشعب المُحاصر، كما جدد رسالته للمجتمع الدولي بضرورة التلاحم مع الموقف المصري وتكثيف الجهود من أجل تحقيق حل الدولتين وإقامة دولة فلسطينية مستقلة على حدود عام 1967، وعاصمتها القدس الشرقية.