أسرة السائق ضحية مغنى المهرجانات عصام صاصا بالفيوم: مش هنسيب حقه
طقوس جنائزية حزينة، تعيشها أسرة السائق أحمد مفتاح بلال، المقيم بقرية خليل الجندى التابعة لقرية الغرق بمركز إطسا بمحافظة الفيوم، والذي لقي مصرعه على يد مغني المهرجانات عصام صاصا، أثناء محاولة عبور الطريق متوجهًا لعمله كسائق بإحدى الشركات بمدينة6 أكتوبر.
الزهراء محمد بو هشيمة زوجة ضحية صاصا تبكى بحرقة، حزينة على زوجها قائلة: صاصا، حرمنى من أحن إنسان فى الدنيا، كان بيصرف على أسرته، وعلى أسرة أولاد ابن عمه، ظهرى "انكسر" يا أحمد " ومش هنساك العمر كله" كنت سندي وظهرى، مش عارف اعمل إيه من غيرك، يا ريتني أنا اللى "موت" وأنت كنت عشت علشان" ولادك وولاد ابن عمك".
وقالت زوجة ضحية صاصا" كنت بتيجى كل يوم وتسافر صباحا، علشان تجيبلى العلاج، حرمت ولادى من حنانك، وكنت مستنيه تجوز" شروق" يا ترى مين هيسأل علينا بعدك.
وقالت : احنا ناس غلابة" وعلى اد حالنا، كنت بترفض" تصلح أبواب الدولاب المكسرة" علشان تصرف على ولادك الاربعة و مثلهم أولاد ابن عمك المتوفى.
فى حين قالت ابنته " شروق" 16عامًا: صاصا يتم أسرتين مش أسرة واحدة، أبويا كان بيسافر كل يوم علشان أمى عيانه، وكان يباشر علاجها بنفسه، أنا عايزه أبويا.
وأضافت ابنة ضحية المغنى صاصا، أنا عايزه حق أبويا.
وقالت : أيضا احنا مش بتاع فلوس، مال الدنيا ملوش لازمة بدون أبويا، خلاص مات اللى كان بيراعى 8 أولاد وأمى التاسعة.
جابر أحمد، ابن عم الضحية، احنا عندنا ثقة فى قضائنا، ومش هنسيب حق أحمد، ابن عمى كان واقف على اليمن منتظر سيارة الشغل اللى كانت بتنقله الى مقر عمله، دم أحمد كان على يمين الطريق.
وقال ابن عمى كان راجل وشهم بمعنى الكلمة، وكان بيساعد الكبير قبل الصغير وعمره ما كان بيتأخر عن حد.
وأضاف الشيخ عبد السلام الفولى امام وخطيب باوقاف الفيوم، ابن عم ضحية "صاصا" انا ودعته الساعة الثالثة صباحا بعد ان وصولنا من بنى سويف حيث كنا فى واجب عزاء،، وكنت ايضا اول من استقبل خبر وفاته فى السادسة صباحا، واحتسب ابن عمي عند الله من الشهداء.
والمح من غير المعقول ان تكون السرعة التي كان يسير عليها مطرب المهرجان 70 كيلو، ولكن كاميرات المراقبة وعداد سيارته المتحفظ عليها لدى مرور الجيزة، ان سرعة السيارة كانت تزيد عن الـ 150 كيلومترا فى الساعة.
يذكر أن أحمد مفتاح الفولى ضحية المغنى عصام صاصا، له 4 أبناء شروق 16 عاما- وأخري 14عاما - يوسف 9 أعوام - محمد 4 سنوات.
