عاجل
الإثنين 18 نوفمبر 2024
رئيس مجلس الإدارة
هبة صادق
رئيس التحرير
أيمن عبد المجيد
البنك الاهلي

«شكوكو».. أسرار من حياة شارلي شابلن السينما المصرية في ذكرى ميلاده

"شكوكو" مونولوجست شهير من الزمن الجميل صاحب دم خفيف، يرقص ويغني ويلحن ويرتجل المونولوج، قدم دور الأراجوز في السينما حتى لقب بالأراجوز، يمتلك قدرة كبيرة على تقليد المشاهير، اتخذ لنفسه شخصية متفردة ومظهرا مختلفا فهو يرتدي الجلباب والطرطور وفي يده العصى وهو يغنى.



 

نشأته:

 

ولد محمود شوكو في حي الجمالية بالقاهرة في 1 مايو عام 1912، اسمه الحقيقي محمود إبراهيم إسماعيل موسى وهو من أبناء حي الجمالية بالقاهرة، وكلمة شكوكو هي جزء من اسم محمود وأدرجت في شهادة ميلاده، وأصبح له اسم مركب محمود شكوكو.

 

محمود شكوكو والاستعراض:

في عام 1946 كون محمود شكوكو فرقة استعراضية باسمه تضم عبد العزيز محمود وتحية كاريوكا وسميحة توفيق وقدمت عروضها على مسرح حديقة الأزبكية بالقاهرة وكان يقوم بتصنيع العرائس الخشبية بنفسه وكان يمسكها فى يده اثناء الغناء وقدم بعض مسرحيات العرائس مثل "السندباد البلدي" و"الكونت دى مونت شكوكو".

 

محمود شكوكو فى السينما: 
استعان المخرجون بالفنان محمود شكوكو في السينما في أفلامهم، وأول أدواره في فيلم "بحبح في بغداد" إخراج حسين فوزى عام 1942، ثم كان فيلم حسن وحسن من إخراج نيازى مصطفى، بعده أصبح القاسم المشترك في الأفلام الأبيض والأسود وصلت إلى أكثر من 200 فيلم، منها: شارع محمد على، تاكسى حنطور، البنى آدم، عودة طاقية الإخفاء، الدنيا بخير، اكسبريس الحب، صاحب بالين، يوم فى العالى، أمل ضائع، أحب البلدى، عنبر، وكان فيلم شلة الأنس آخر أفلامه بطولة هدى سلطان وعزت العلايلي.

 

قصته مع محمد عبدالوهاب:

من شدة إعجاب الموسيقار محمد عبد الوهاب بـ محمود شكوكو لحن له أغنية (يا دابحة القلب بقزازة)،حيث يحكى شكوكو أن عبدالوهاب قال له "يا محمود صوتك فيه بحة عاجباني وعاوز ألحن لك حاجة تانية" فسارع شكوكو يعرض عليه كلمات كان يحتفظ بها أعجبت عبدالوهاب، فلحن له "يا دابحة قلبي بإزازة لماذا الظلم ده لماذا".


المسحراتي:
كما انه اختير فيما بعد وفى أول رمضان بعد ظهور التليفزيون في مصر عام 1961 لأداء شخصية المسحراتى التي قدمها بالجلباب والطرطور مع طبلته الشهيرة حيث أدى برنامج المسحراتى من كلمات إبراهيم حسنى وسيد أحمد فكان أول من قام بالتسحير في التليفزيون.

 

رحل عن عالمنا في يوم 21 فبراير 1985 ولكنه مازال صاحب ضحكة وفكرة لدى الوطن العربي بأكمله ما زال حاضر رغم الغياب.

تابع بوابة روزا اليوسف علي
جوجل نيوز