الشيخ سلامة: أجدادنا تعاونوا مع قواتنا المسلحة فى محاربة المحتل والأحفاد تعاونوا للقضاء على الإرهاب
طفره تنمويه سيناوية غير مسبوقه فى عهد الرئيس ااسيسى
نسرين صبحى
قال الشيخ سلامة سالم من قبيلة الدواغر وبرلمانى سابق عن محافظة سيناء وباحث فى التراث السيناوى: من الضرورى استغلال تلك المناسبة العظيمة لنلقى الضوء على تاريخ كفاح ونضال أبناء سيناء لتحرير الارض لكى يعرفه الجيل الحالى.
وأضاف الشيخ سلامة سالم في تصريحات خاصة لبوابة روزاليوسف: أرض سيناء معروف عنها من قديم الازل بأنها مقبرة الغزاة حيث تعاقبت عليها حروب عديدة ومن المعروف عن مصر إنها لا يستقر فيها عدو يا يقتل بها أو يغادرها، كما أن للقبائل السيناوية تاريخا طويلا من النضال والكفاح ومقاومة المحتل سواء قبل او بعد ترسبم الحدود، ففى فترة حرب 48 كان الكثير من أبناء القبائل متواجدين فى غزة مع أهلنا فى فلسطين لمقاومة العصابات اليهودية وعصابات الهجانة مع الجيش المصري والفلسطينيين، وعام 56 والعدوان الثلاثى على مصر كان لأبناء سيناء دور فى صد العدوان والدفاع عن الارض.
وقال الشيخ سلامة سالم: في عام 67 ومع حدوث النكسة وانسحاب قواتنا المسلحة من على الجبهة كان دور أبناء القبائل فى ذلك الوقت هو تأمين جنودنا بتوفير طرق آمنة غير معتادة للانسحاب حتى لا يكونوا مستهدفين من قبل العدو، فكان يتم تأمينهم خلال عبورهم قناة السويس من ناحية عبر سهل الطين حتى وصولهم لبور فؤاد أو بحرا "عن طريق بحيره البردويل وصولا" إلى بورسعيد وتسليمهم للمخابرات الحربية.
وأثناء حرب الاستنزاف بعد حرب 1967 حتى انتصارات أكتوبر 73 كان لأبناء سيناء دور مهم فكانوا العين الفاحصة والراصدة لتحركات العدو بالإضافة لقيامهم بعمليات نوعية خلف خطوط العدو من جانب وضرب معسكرات وآليات العدو من جانب آخر، بالإضافة إلى مد القوات وجهاز الاستخبارات بكافة المعلومات عن تحركات العدو على الارض، وكان ذلك من أحد أسباب انتصارات حرب أكتوبر المجيدة.
ولو أردنا ربط ما فعله الأجداد وما يفعله أبناء سيناء حاليا فهم يسيروا على نفس النهج فأخذوا على عاتقهم محاربة ومكافحه الإرهاب، حيث تواجدت بعض البؤر الإرهابية فى شمال سيناء فتم القضاء عليهم وضربهم فى مقتل وانتهى التنظيم بلا رجعة، وتم ذلك بالتعاون مع قواتنا المسلحة الباسلة.
وعلى الصعيد التنموي بسيناء بالطبع بعد الاستقرار الأمنى اختلف الوضع كثيرا، فالوضع حاليا اختلف بدأ من عام 2014 منذ تولى الرئيس السيسي، حيث أعطى اهتماما كبيرا للتنمية فى سيناء وكذلك الجوانب الخدمية، فأمر بإنشاء مرافق والتي نعتبرها شرايين الحياة كما تم ربطنا بالوادى عن طريق انفاق قناة السويس وإنهاء العزلة تماما" بالإضافة لانشاء مدن جديدة لاستيعاب وتوطين أبناء سيناء بالمشاركة مع أبناء الوادى وإنشاء عدد من التجمعات التنموية سواء الزراعية أو الصناعية او الخدمية وقرى الصيادين، بالإضافة إلى تأهيل وتطوير ميناء العريش وبحيرة البردويل التي تعتبر مصدرا من مصادر الثروة السمكية.
وأود أن أختتم حديثى واستغل تلك المناسبة العظيمة وهى ذكرى تحرير سيناء بتوجيه التحية للرئيس السيسي الذي حمل على عاتقه مسؤولية كبيرة للحفاظ على البلد وتحية لقواتنا المسلحة العظيمة على كل ما قدموا من تضحيات وأخير أوجه كل التحية لشعبنا العظيم الذي كان ولازال يد واحدة مع جيشنا للحفاظ على أرضنا.