عاجل
الإثنين 30 ديسمبر 2024
رئيس مجلس الإدارة
هبة صادق
رئيس التحرير
أيمن عبد المجيد
البنك الاهلي

شراكة بين قومي المرأة وحكومة فرنسا والأمم المتحدة لإنهاء العنف ضد النساء

مايا مرسي تتوسط السفير الفرنسي وممثلة هيئة الأمم المتحدة للمرأة
مايا مرسي تتوسط السفير الفرنسي وممثلة هيئة الأمم المتحدة للمرأة

استقبلت الدكتورة مايا مرسي رئيسة قومي المرأة، سفير فرنسا لدى مصر إريك شوفالييه، وممثلة هيئة الأمم المتحدة للمرأة في مصر كرستين عرب، من أجل بحث الشراكة الجديدة مع حكومة فرنسا وهيئة الأمم المتحدة للمرأة في مصر، لدعم الجهود الوطنية لإنشاء "الوحدة المجمعة لحماية المرأة من العنف"، ومن خلال هذه الشراكة، ستعزز الحكومة المصرية سبل الإتاحة للنساء والفتيات ذوات الإعاقة اللواتي تعرضن للعنف بتلك الوحدات.



 

من جانبها، أعربت رئيسة قومي المرأة د.مايا مرسي عن بالغ سعادتها بالشراكة الجديدة بين قومي المرأة وبين حكومة فرنسا وهيئة الأمم المتحدة للمرأة في مصر لدعم الجهود الوطنية لمواجهة التحديات التي تواجهها النساء والفتيات عند الإبلاغ عن حالات العنف، عبر "الوحدة المجمعة لحماية المرأة من العنف" والمساندة في تعزيز سبل الإتاحة للسيدات والفتيات ذوات الإعاقة فى تلك الوحدات، مؤكدة اهتمام الدولة المصرية بقضايا المرأة بشكل عام، والمرأة ذات الإعاقة، علاوة على اهتمام المجلس بدمج المرأة ذات الإعاقة في كافة أنشطته وبرامجه الرامية إلى النهوض بالمرأة المصرية بكافة محاور الاستراتيجية الوطنية لتمكين المرأة المصرية 2030.

 

وأوضحت مايا مرسي أن الشراكة الجديدة تتضمن قيام قومي المرأة بالقيام على تطوير منهجية لتقييم مدى استجابة هيكل وخدمات الوحدة لاحتياجات النساء والفتيات ذوات الإعاقة؛ وحاليًا يتم تجهيز وحدة القاهرة لضمان الوصول المُنصف لهن.

 

ومن جانبه، أوضح السفير إريك شوفالييه، سفير فرنسا لدى مصر: "إن مكافحة العنف ضد المرأة وتقديم الدعم للناجيات هي أولوية الدبلوماسية النسوية لفرنسا، وتفخر فرنسا بمواصلة توطيد شراكاتها القوية والمثمرة مع هيئة الأمم المتحدة للمرأة وقومي المرأة من أجل جميع النساء والفتيات المصريات، وخاصة النساء ذوات الإعاقة".

 

وفي كلمتها، صرحت السيدة كرستين عرب؛ ممثلة هيئة الأمم المتحدة للمرأة في مصر قائلة: "لقد عملت هيئة الأمم المتحدة للمرأة بشكل واسع على دعم تقديم الخدمات الأساسية للنساء والفتيات اللواتي تعرضن للعنف من خلال تطوير "الوحدة المجمعة لـ حماية المرأة من العنف" في دول مختلفة، وذلك من خلال استخدام نهج يركز على احتياجات الناجيات".

 

وأعربت السيدة كريستين عن فخر هيئة الأمم المتحدة للمرأة بالعمل الوثيق مع قومي المرأة وحكومة فرنسا ليس فقط لدعم تطوير وتشغيل "الوحدة المجمعة من أجل حماية المرأة من العنف " في القاهرة، ولكن أيضًا لتيسيير وصول النساء ذوات الإعاقة إلى خدمات الوحدة.

 

ومن الجدير بالذكر أنه قد تم الإعلان عن إنشاء "الوحدة المجمعة من أجل حماية المرأة من العنف" في عام 2021 بموجب قرار من مجلس الوزراء، َتضَمنَ إنشاء وحدة تجريبية في القاهرة، وتكرارها في محافظات أخرى لتعزيز تنسيق خدمات الاستجابة والإحالة.

 

الخدمات التي توفرها الوحدة المجمعة

وتنفيذا لقرار رئيس الوزراء بإنشاء الوحدة المجمعة من أجل حماية المرأة من العنف التجريبية في القاهرة يقوم قومي المرأة بالتنسيق حيث سيتم توفير خدمات حول  تقديم البلاغات للشرطة، والمساعدات القانونية والطبية وخدمات الطب الشرعي ومراكز استضافة مؤقتة للنساء والفتيات الناجيات من العنف، ويأتي هذا في إطار التصدي للتحديات التي تواجهها النساء عادةً عند الإبلاغ عن حالات العنف، حيث غالبًا ما يُطلب منهن الذهاب لأماكن عدة للوصول إلى مقدمي/ات الخدمات؛ بالإضافة إلى إدارة لوجستيات التنقل والاتصال خارج مجتمعاتهن.

 

أما بالنسبة للنساء والفتيات ذوات الإعاقة، فإن عملية الوصول إلى الخدمات الأساسية تعتبر أكثر تعقيدًا، هذا ويتم تنفيذ الجهود التابعة لهذه الشراكة في إطار الاستراتيجية الوطنية لتمكين المرأة المصرية 2030.

تابع بوابة روزا اليوسف علي
جوجل نيوز