عاجل
السبت 4 مايو 2024
رئيس مجلس الإدارة
هبة صادق
رئيس التحرير
أيمن عبد المجيد
البنك الاهلي

تعرف على مسيره «شيخ الملحنين» سيد مكاوي في ذكري رحيله

سيد مكاوى
سيد مكاوى

تحل اليوم ذكرى رحيل الفنان الراحل سيد مكاوي، حيث كان في بدايته مهتماً أكثر بالغناء ويسعى لأن يكون مطرباً وتقدم بالفعل للإذاعة المصرية في بداية الخمسينات وتم اعتماده كمطرب بالإذاعة وكان يقوم بغناء أغاني تراث الموسيقى الشرقية من أدوار وموشحات على الهواء مباشرة في مواعيد شهرية ثابتة.



نشأته:

ولد سيد بن محمد سيد مكاوي يوم 8 مايو 1927 في حي الناصرية "منطقة السيدة زينب وسط القاهرة" بمصر.

 

ولد سيد مكاوي لأسرة شعبية بسيطة في حارة قبودان بحي الناصرية في السيدة زينب في القاهرة في 8 مايو 1928. 

 

كان مكاوي كفيفاً وكان ذلك عاملاً أساسياً في اتجاه أسرته إلى دفعه للطريق الديني بتحفيظه القرآن فكان يقرأ القرآن ويؤذن للصلاة في مسجد أبو طبل ومسجد الحنفي بحي الناصرية.

 

طريق الإنشاد الديني:

 

ما إن تماثل مكاوي لسن الشباب حتى اتجه لتراث الإنشاد الديني من خلال متابعته للمنشدين والقراء الكبار مثل الشيخين إسماعيل سكر والشيخ مصطفى عبد الرحيم. كان يتمتع بذاكرة موسيقية قوية فما أن يستمع للدور أو الموشح لمرة واحدة فقط سرعان ما ينطبع في ذاكرته، كانت والدته تشتري له الاسطوانات القديمة من بائعي الروبابيكيا بالحي ليقوم بسماعها لتعطّشه الدائم لسماع الموسيقى الشرقية.

 

بدايته في الإذاعة:

 

قدم سيد مكاوي بعد ذلك العديد من الألحان للإذاعة من أغان وطنية وشعبية. فقدم مثلاً محمد عبد المطلب أغنيتي "إتوصى بيا" و"قلت لأبوكي عليكي وقالي" وكذلك أغنية "كل مرة لما أواعدك" والتي غناها سيد مكاوي في الثمانينات ونالت شهرة واسعة.

 

كانت بداية الشهرة لسيد مكاوي من خلال لحن لشريفة فاضل وهو "مبروك عليك يا معجباني يا غالي" واللحن الأشهر لمحمد عبد المطلب وهو "إسأل مرة عليّا" والذي دوى في جميع أنحاء مصر وسلط الضوء على ذلك الملحن الناشئ والذي تتجلى عبقريته في شدة بساطته وعمق مصريته والتي استمدها من المدرستين الموسيقتيين التين كان ينتمي إليهما ونهل من علمهما وهما مدرسة سيد درويش التعبيرية ومدرسة زكريا أحمد التطريبية وكان كثيراً ما يغني ألحانهما سواء في جلساته الخاصة أو حفلاته العامة وكان دائم الاعتراف بفضل سيد درويش وزكريا أحمد على الموسيقى وإن كان لم يعاصر الأول ولكن كانت تربطة صداقة بالثاني وهذا نوع من أنواع الوفاء النادر والذي قل في أيامنا هذه.

 

المسحراتي:

 

بدأ سيد مكاوي في تقديم المسحراتي مع الشاعر فؤاد حداد الذي صاغها شعراً. وظل يقدم المسحراتي بنفس الأسلوب حتى وفاته وهو أسلوب على بساطته الشديدة يعتبر بصمة فنية هامة في الكلمات ومحطة من المحطات اللحنية المتفردة في التراث الموسيقي الشرقي.

 

المسرح الغنائي:

 

اجتذب المسرح الغنائي هذا الملحن الموهوب. ففي عام 1969 كان بداية اشتراك سيد مكاوي بتقديم ألحانه للمسرح الغنائي والذي كان كثيراً ما يحلم به. فكان اشتراكه في أوبريت "القاهرة في ألف عام" والذي قدم على مسرح البالون من خلال الفرقة الغنائية الاستعراضية

 

كرمته مصر بوسام العلوم والفنون من الدرجه الأولى ، و اتوفى فى 21 إبريل 1997 وساب لمصر تراث فنى جميل و اصيل فالي الان سيد مكاوي اسم له تاريخ عريق.

تابع بوابة روزا اليوسف علي
جوجل نيوز