والدة طفلة الشرقية ضحية والدها: هتك عرضها 7 مرات وقتلها حتى لا يفضح
الشرقية _ مي الإزمازي
في جريمة يندى لها جبين الإنسانية من هول بشاعتها تجرد فيها أب في العقد الرابع من العمر، من كل معاني الرحمة والإنسانية وأقدم على إنهاء حياة ابنته الطفلة "لمار" ذات الـ6 سنوات خوفًا من افتضاح أمره بعدما هتك عرضها عدة مرات داخل منزله الكائن بقرية بني شبل التابعة لمركز الزقازيق في محافظة الشرقية.
المتهم استغل حداثة سن طفلته وغياب زوجته عن المنزل على إثر خلافات بينهما قبل شهرين من الواقعة التي هزت أحداثها المحافظة مطلع شهر مايو من العام المنقضي، وانقطعت كل سُبل التواصل وقتذاك بين الأخيرة وطفليها بحسب رواية الأم لـ "بوابة روزاليوسف".
سهام نظرات ذاك الذئب البشري اخترقت جسد طفلته التي لا حول لها ولا قوة وانقض عليها وسلبها براءتها وطفولتها وعرض حياتها للخطر لمدة 7 مرات على مدار شهرين متتاليين دون أن تشفع توسلات الصغيرة الجاهلة ببشاعة الجُرم الذي ارتكبه أبوها لها.
المتهم ما أن انتهى من فعلته الأخيرة، اختمرت في ذهنه فكرة التخلص من صغيرته خوفًا من افتضاح أمره، ودون رحمة أو شفقة أمسك بأداة "حزام" معلق به قطعة حديدية وانهال عليها بالضرب المبرح وتسبب لها في نزيف حاد حتى فاضت روحها إلى بارئها.
لم يكتف ذاك الشيطان بهذا القدر من الجُرم، شرع كذلك في قتل ابنه "أحمد" صاحب الـ 4 سنوات وتسبب في إصابته بكسور وجروح أثناء محاولته الدفاع عن شقيقته لحظة مطالعته والده يتعدى عليها بالضرب المبرح.
وكانت قررت محكمة جنايات الزقازيق في محافظة الشرقية، قد أحالت أوراق باحث تنمية بشرية إلى فضيلة المفتي لأخذ الرأي الشرعي في إعدامه بتهمة هتك عرض ابنته الطفلة ذات الـ 6 سنوات وقتلها والشروع كذلك في قتل ابنه داخل منزله الكائن بقرية بني شبل التابعة لمركز الزقازيق.
صدر القرار برئاسة برئاسة المستشار وليد أنور إبراهيم، وعضوية المستشارين محمد حسني بشرى ومحمد ماهر رشاد ومحمد سعد بدوي.
تعود وقائع القضية رقم 39688 لسنة 2023 جنح مركز الزقازيق والمقيدة برقم 4344 لسنة 2023 كلي جنوب الزقازيق، عندما قررت النيابة العامة إحالة أوراق المـتهم.
"خالد م ع ب" 41 عامًا باحث ثان تنمية إدارية بمديرية التنظيم والإدارة، ومقيم قرية بني شبل مركز الزقازيق، في يوم 28 إبريل من العام الماضي بدائرة مركز شرطة الزقازيق قتل عمداً نجلته المجني عليها "لمار خالد مصطفى عباد بيومي" مع سبق الإصرار المصمم عليه بأن تعدى عليها بالضرب، مستخدماً في ذلك أداة (حزام) محدثاً ما بها من إصابات والموصوفة بتقرير الصفة - التشريحية، قاصداً من ذلك إزهاق روحها على النحو المبين تفصيلاً بالتحقيقات.
وتضمن أمر الإحالة للمتهم أن هذه الجناية تقدمت بجناية أخرى أنه بذات الزمان والمكان هتك عرض نجلته المجني عليها بالقوة بأن استدرجها وما أن ظفر بها أنهى حياتها.
واقترنت تلك الجناية بجناية أخرى بأن المتهم شرع كذلك في قتل المجني عليه الطفل أحمد خالد مصطفى عياد بيومي بأن كال له عددا من الضربات استقرت برأسه وعموم جسده، قاصداً من ذلك إزهاق روحه خشية افتضاح أمر جريمتيه محل الاتهامين السابقين فأحدث ما به من إصابات والموصوفة بتقرير الطب الشرعي وعلى النحو المبين تفصيلاً بالأوراق، إلا أنه قد خاب إثر جريمته لسبب لا دخل لإرادته فيه ألا وهو مداركته بالعلاج، وأحرز أداة مما تستخدم في التعدي على الأشخاص (حزام) بغير مسوغ.