إصابة صحفي ببتر في ساقه خلال قصف إسرائيلي على غزة
وكالات
أصيب صحفي يعمل لحساب قناة «تي آر تي» التركية الرسمية بجروح خطرة في مخيم النصيرات في وسط قطاع غزة وصحفيون من وسائل إعلام أخرى، حسب ما أعلن التلفزيون موضحاً أن فريقه تعرض لضربة إسرائيلية.
وذكرت القناة أن سيارة تابعة لفريق «تي آر تي» العربي تعرضت للقصف من قِبل الجيش الإسرائيلي أثناء استعداده للبث من مخيم النصيرات، مضيفةً: «أصيب سامي شحادة الذي يعمل مصوراً مستقلاً بجروح خطرة».
وأوضح المدير العام للقناة، زاهد سوباشي، على منصة «إكس»، أن المصوّر «فقد إحدى ساقيه، وخضع لعملية جراحية»، مندداً «بوحشية إسرائيل».
وقال سامي شحادة، الذي نُقل إلى مستشفى الأقصى في دير البلح في وسط قطاع غزة، في تصريح لمراسل وكالة فرانس برس، إنه أصيب فيما كان «بعيداً من منطقة الخطر»، و«محاطاً بأشخاص وصحفيين».
وأضاف، ممداً على الأرض في المستشفى وساقه اليمنى مغطاة بقطعة قماش ملطّخة بالدم: «كنا نصوّر عندما استُهدفنا بضربة، لا أعلم ما إذا كان صاروخاً أو قذيفة مدفعية. رأيت أن ساقي قد بترت». وتابع: «كنت أرتدي سترة صحفي وخوذة وكان واضحاً حتى للمكفوفين أنني صحفي».
وبحسب القناة، أصيب صحفيون آخرون في مخيم اللاجئين الواقع في وسط قطاع غزة.
واتّهم المتحدث باسم الرئاسة التركية، فخر الدين ألطون، إسرائيل بأنها «ارتكبت هذه المجزرة عمداً وعن قصد»، وقال، في تصريح لصحفيين في أنقرة: «نحن أمام إسرائيل لا مبادئ أخلاقية لديها وتتجاهل القانون الدولي».