عاجل.. الإعلام الغربي يحدد موعد الإنتقام الإيراني من إسرائيل

قال مسؤولون أمريكيون مجهولون إن وعد طهران بالرد على الهجوم الإسرائيلي على القنصلية الإيرانية في العاصمة السورية دمشق، قد يتحقق خلال الـ 24 إلى 48 ساعة القادمة.

 

 

وفي وقت سابق، قُتل جنرالان من فيلق القدس التابع للحرس الثوري الإسلامي الإيراني في غارة جوية إسرائيلية في الأول من إبريل الجاري استهدفت القنصلية الإيرانية في دمشق.

 

ويعتقد العديد من الخبراء أن إيران ستمتنع عن الانتقام حتى نهاية شهر رمضان المبارك. وفي حديثه يوم 10 إبريل/نيسان، عندما كان المسلمون يحتفلون بعيد الفطر، قال المرشد الأعلى الإيراني آية الله علي خامنئي إن إسرائيل "يجب أن تُعاقب وسوف تُعاقب" على ما فعلته.

 

أفادت بلومبرج يوم الخميس، نقلاً عن "مصادر مطلعة" على التقارير الاستخباراتية الواردة من إسرائيل والولايات المتحدة وحلفائهم، أن "هجمات واسعة النطاق بالصواريخ أو الطائرات بدون طيار" وشيكة لاستهداف الكيان الصهيوني.

 ويمكن تنفيذ هذه العمليات مباشرة من قبل إيران أو حلفائها مثل حزب الله، والمقاومة العراقية والسورية. والحوثيبن.

 

 

وقال المصدر إن الولايات المتحدة تساعد إسرائيل في التخطيط وتبادل التقارير الاستخباراتية. 

 

 

ويتردد أن القدس الغربية تنتظر الرد على هجوم إيراني قبل إطلاق عملية برية ضد مدينة رفح في قطاع غزة.

 وتعهدت إسرائيل بالرد بشكل متناسب إذا انطلق هجوم على البلاد من الأراضي الإيرانية. 

 

وذكرت بعض وسائل الإعلام يوم الثلاثاء الماضي، أن إسرائيل تستعد لمهاجمة المنشآت النووية الإيرانية.

 

ووعدت الولايات المتحدة علناً إسرائيل بتقديم الدعم ضد أي هجوم إيراني، بما في ذلك المساعدة في إسقاط الصواريخ القادمة.

 

وفي غضون ذلك، أعلنت شركة الطيران الألمانية لوفتهانزا أنها ستعلق رحلاتها من وإلى طهران "بسبب الوضع الحالي في الشرق الأوسط".

 

كما أدت الشائعات عن هجوم وشيك من قبل إيران إلى ارتفاع أسعار النفط في السوق، حيث تم تداول خام برنت بأكثر من 90 دولارًا أمريكيًا للبرميل.