يسرائيل هيوم: إيران تمتلك قدرات عسكرية فتاكة تهدد الوجود الإسرائيلي
وكالات
ذكرت صحيفة "يسرائيل هيوم" الإسرائيلية، أن أمام الإيرانيين عدة طرق لتوجيه ضربة موجعة يتردد صداها في تل أبيب، مشيرة إلى أنهم يملكون صواريخ فتاكة وطائرات مقاتلة بدون طيار وطائرات هجومية وقدرات سيبرانية متطورة وقادرة على تهديد الوجود الإسرائيلي بمنطقة الشرق الأوسط.
وأضافت "يسرائيل هيوم" أن التوتر المتزايد بين إسرائيل وإيران، والذي اشتد بعد اغتيال الضباط الكبار في الحرس الثوري الإيراني، يثير التساؤل حول شكل الضرر الذي ستلحقه طهران بإسرائيل.
وأوضحت الصحيفة أن أمام الإيرانيين عدة طرق في هذا الصدد، بعضها مباشر وبعضها غير مباشر، يمكنهم من خلالها توجيه ضربة موجعة لإسرائيل.
من بين الصواريخ التي استعرضتها الصحيفة الإسرائيلية، صاروخ دزفول الذي يصل مداه إلى 1000 كيلومتر، ويمكنه حمل متفجرات تزن 450-600 كج، وصاروخ "شهاب 3" الذي يصل مداه إلى 1300 كيلومتر، ويمكنه حمل متفجرات تزن ما بين 750و 1000 كج، بالإضافة إلى صاروخ "أحمد" الذي يصل مداه إلى 1800 كيلومتر، ويستطيع حمل مادة متفجرة تزن 750 كج، وصاروخ فاتح الذي يصل مداه إلى 1400 كيلومتر وكمية المواد المتفجرة التي يمكنه حملها غير معروفة.
كما أشارت الصحيفة إلى صاروخ خرمشهر من طرازات 1 و2 و3، والتي يصل مداها من 2000 إلى 3000 كيلومتر، ويمكنه حمل متفجرات تزن 750-1500 كغ، وصاروخ سليماني الذي يصل مداه إلى 1400 كيلومتر، ويستطيع حمل مواد متفجرة وزنها 400 كج، موضحة أن هذا الصاروخ "أرض أرض"، وصاروخ خيبر الذي يصل مداه إلى 1450 كيلومتر، ويمكنه حمل متفجرات تزن من 450 إلى 600 كغ.
كما تحدثت الصحيفة عن صاروخ سومار الذي يبلغ مداه 2500 كيلومتر، وصاروخ هويزا الذي يصل مداه إلى 1350 كيلومتراً، والصاروخين من غير المعروف كمية المواد المتفجرة التي يمكنهما حملها، وصاروخ سيمرغ الذي يصل مداه من 4 إلى 6 آلاف كيلومتر، ويمكنه حمل متفجرات تزن من 500 إلى 750 كج، فضلاً عن مجموعة صواريخ شهد التي يختلف مداها وقدرتها.
أما عن المقاتلات التي استعرضت الصحيفة قدراتها، فعلى رأسها "سوخوي 24" التي يصل مداها إلى 2775 كيلومتراً، وتحمل مجموعة واسعة جداً من الصواريخ والقنابل بمختلف أنواعها، وتعتبر طائرة ذات قدرة ممتازة على المناورة وخصائص التخفي.
كما تمتلك إيران مقاتلة "الصاعقة"، وهي طائرة اعتمدت على تقليد وربط عدة طرازات أمريكية من طراز "إف"، ويقال إنها قادرة على التحليق لمدى يصل إلى 3000 كيلومتر، وأنها تستطيع حمل صواريخ وأنظمة رادار متطورة، بالإضافة إلى طائرة "شفق" وهي أيضاً إيرانية الصنع ولكنها بنيت على أساس طائرات "ميج" الروسية، ولفتت الصحيفة إلى أنها طائرة هجومية ولكن لا يتوافر الكثير من التفاصيل عنها.
ومن ضمن قدرات السايبر، لدى إيران أدوات لنشر معلومات كاذبة من شأنها أن تزيد من حدة الخلافات بين الجمهور الإسرائيلي، وذلك من منطلق الإدراك الإيراني الجيد للطابع الإسرائيلي.
كما تمتلك إيران قدرة على تجنيد إسرائيليين عن بعد للتجسس لصالحها، مع خداعهم بالإضافة إلى أنها تستطيع تنفيذ اعتداءات لإلحاق أضرار بإسرائيل، عن طريق اختراق أجهزة الكمبيوتر الخاصة بالمنطمات في قطاعات الصحة والمياه والأكاديمية والطاقة والوقود والنقل والشحن، بهدف تعطيل أنشطتها وسرقة وحذف المعلومات وإحداث فوضى. ويمكن أيضاً توجيه هذه الهجمات إلى مختلف مقدمي الخدمات الرقمية وبالتالي تعطيل نقل المعلومات في إسرائيل.
كما تستطيع إيران توجيه جهودها نحو المحافظ الرقمية التي تحتوي على عملات مشفرة مثل البيتكوين والإيثيريوم، بهدف سرقة الأموال الموجودة فيها، فضلاً عن تدمير المواقع الإلكترونية عن طريق اختراق الصفحات الرئيسية لجهات مختلفة في إسرائيل، وتحميل رسائل إيرانية أو تشويه الموقع بالكامل.
كما استعرضت "يسرائيل هيوم" العديد من طرق الانتقام الأخرى مثل ضرب هدف إسرائيلي في الخارج، مشيرة إلى أنها ستكون على غرار استهداف مبنى الجالية اليهودية في الأرجنتين عام 1994 والذي قتل فيه 85 شخصاً وأصيب 330.
ويأتي ذلك إضافة إلى إمكانية تفعيل الميليشيات التي يمولها ويديرها الحرس الثوري في المنطقة، وخصوصاً في سوريا، والتي تستطيع إطلاق صواريخ قصيرة المدى على إسرائيل.