عاجل
الإثنين 2 ديسمبر 2024
رئيس مجلس الإدارة
هبة صادق
رئيس التحرير
أيمن عبد المجيد
البنك الاهلي

قوافل توعوية تجوب قرى أسيوط لقبول الآخر ونبذ خطاب الكراهية ضمن فعاليات مبادرة "حوارنا سلام"

جانب من القوافل بمراكز أسيوط
جانب من القوافل بمراكز أسيوط

أطلقت مبادرة "حوارنا سلام" التي تنفذها اللجنة المصرية للعدالة والسلام التابعة لمجلس البطاركة والأساقفة الكاثوليك بالتعاون مع الاتحاد العربي للتطوع وبرعاية مركز الملك عبد الله بن عبد العزيز العالمي للحوار بين أتباع الأديان والثقافات "كايسيد" ؛ لقاءات تعريفية ونبذ خطاب الكراهية التي تحث على قبول الآخر ضمن القوافل التوعوية التي تجوب القرى والنجوع بهدف رفع الوعى ونشر أهداف المبادرة.



 

وقد انطلقت القافلة خلال الجولة الأولى للمبادرة "حوارنا سلام" في قرية نزلة باقور التابعة لمركز أبوتيج التي يصل عدد سكانها إلى 30 ألف نسمة جميعهم مسلمين على أن تكون الزيارات القادمة بقرى العزية بمنفلوط وسلام بمركز أسيوط وعزبة الأقباط التي يسكنها أقباط دون مسلمين وهو ما يعزز نشر التسامح وقبول واحترام الآخر من خلال تبادل الزيارات بين المسلمين والأقباط في مثل هذه القرى والنجوع والتأكيد على تحقيق هدف المبادرة من تعزز قبول الاختلاف ومناهضة التطرف و وتعزيز القيم الإيجابية حيث كان في استقبال القافلة العمدة ثروت محمود عمدة القرية. 

جاء ذلك بحضور القمص مرقس يوسف راعي كنيسة الرسولين بطرس وبولس بأسيوط الجديدة ومدير مكتب العدالة والسلام بأسيوط، وعقيل اسماعيل المنسق العام للاتحاد العربي للتطوع بمصر، وناهد عزيز المدير التنفيذى للمبادرة، وعماد حليم المنسق المالي للمبادرة وسها حسين المنسق الاداري للمبادرة ولفيف من أعيان ومشايخ ووجهاء القرية وعدد كبير من مواطنى القرية.

وقد شارك في تنظيم القافلة الأولى من المباردة ما يقرب من 20 متطوعاً ومتطوعة حيث شملت برنامج تدريبي للشباب يتضمن لقاءات وفعاليات وورش عمل ومعارض فنية تحاكي طرائق الحوار فضلاً عن رحلات وتبادل زيارات للمواقع الدينية والأماكن المقدسة والأثرية كدير السيدة العذراء بدرنكة إحدى محطات مسار رحلة العائلة المقدسة، وقنطرة المجذوب الأثرية، والوكالات الإسلامية "شلبي" ومسار درب الأربعين الذي كان يربط مصر بأفريقيا قديماً وذلك بهدف التعريف وحماية التراث الثقافي وترسيخ ثقافة الاندماج والتعايش المشترك بين مختلف الفئات.

يذكر أن مبادرة "حوارنا سلام" تهدف إلى نشر رسائل توعوية تعزز قبول الاختلاف، ومناهضة التطرف، واحترام الآخر وتعزيز القيم الإيجابية وذلك بمشاركة حوالي 300 شاب وفتاة في محافظة أسيوط من سن 18 : 40 عام متنوعي الفئات والثقافات بحيث يتم مراعاة الاختلاف الجندري والعقائدي والثقافي (ذكور واناث، مسلمين ومسيحيين، أصحاء وذوي احتياجات خاصة، ...) وغيرهم وتطمح المبادرة أن يصل صداها لكافة قرى الصعيد وذلك خلال الفترة من مارس إلى أغسطس 2024.

 

 

 

 

 

 

تابع بوابة روزا اليوسف علي
جوجل نيوز