عاجل
الإثنين 11 نوفمبر 2024
رئيس مجلس الإدارة
هبة صادق
رئيس التحرير
أيمن عبد المجيد
البنك الاهلي

مقتطفات من مقالات كبار كتاب الصحف المصرية

أرشيفية
أرشيفية

سلط عدد من كبار الصحف المصرية؛ الصادرة اليوم"الجمعة"، الضوء على مجموعة من الموضوعات التي تهتم بالشأنين المحلي والعالمي.



 

فتحت عنوان" وماذا عن العرب و«الأونروا»؟!"، قال الكاتب عبدالمحسن سلامة، في عموده"صندوق الأفكار" بصحيفة"الأهرام"، لأن أمريكا هى حامى حمى إسرائيل فقد قررت وقف المساعدات لـ «الأونروا»، وهى وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين، ولأن أمريكا هى أكثر الدول تبرعا للوكالة فهذا يعنى عجزًا فى ميزانية الوكالة يقدر بنحو ٣٥٠ مليون دولار.

وأوضح الكاتب أن الكونجرس الأمريكى فى الأسبوع الماضى قرر منع التمويل الأمريكى للوكالة حتى مارس ٢٠٢٥ بعد الأكاذيب الإسرائيلية المتعلقة بتورط بعض العاملين فى «الأنروا» فى هجمات ٧أكتوبر الماضى، ورغم أنها أكاذيب، وأنها تخص ١٢ شخصا، كما ادعت إسرائيل، من عدد العاملين فى الأنروا الذين تتجاوز أعدادهم فى غزة فقط ١٣ ألف موظف من إجمالى عدد العاملين الذين يصلون إلى ٣٠ ألف موظف، لكن للأسف الشديد هرولت أمريكا، كالعادة، وراء المزاعم الإسرائيلية الكاذبة، وقررت معاقبة الوكالة كلها، والأخطر هو عقاب المواطنين الفلسطينيين، وقطع شريان مهم، وأساسى للحياة داخل قطاع غزة.

وأعرب الكاتب عن تمنياته بأن تتحرك الجامعة العربية وتقوم بالتنسيق مع الدول النفطية العربية لسد العجز فى تمويل «الأنروا «، ودفع مستحقات الإدارة الأمريكية لكى تواصل «الأونروا» عملها فى تلبية احتياجات ٥ ملايين لاجئ فلسطينى فى غزة، والضفة.. وكل الأراضى الفلسطينية، وخارجها.

بينما قال الكاتب علاء ثابت في مقاله بصحيفة"الأهرام" تحت عنوان" مصر والعراق"، إن رئيس الوزراء العراقى محمد شياع السوداني، يؤمن بأن مصر القوية ظهير وسند للعراق، كما العراق ظهير وسند لمصر، وأن البلدين واجها أزمات متشابهة وإن اختلفت بعض جوانبها فى النوع والشدة، وأنهما واجها تحديات كبيرة، وحققا خطوات مهمة، ويمكن لهذه الإنجازات أن ترتقى وتتسع وتزيد، إذا ما توافرت الإرادة والقدرات.

وأوضح الكاتب أن هناك خطوات مبشرة فى هذا الاتجاه، وفتح العراق ذراعيه للشركات المصرية فى مجالات البناء والتشييد وإنشاء المدن الجديدة، وتطوير البنية التحتية، وأحد نماذجها إنشاء شبكة طرق وجسور فى العاصمة العراقية التي عانت من إزدحام مرورى كبير، وهناك خطوات كبيرة فى طور التنفيذ فى مجالات أخرى، منها الربط الكهربائى الثلاثى بين مصر والأردن والعراق، ومجالات الطاقة والاتصالات وغيرها من المجالات، وأحد مؤشرات تنامى العلاقات بين البلدين سرعة نمو التبادل التجاري بين البلدين، والمتوقع أن يحقق طفرات جديدة خلال السنوات القليلة المقبلة.

وشدد الكاتب على أن الوطن العربى فى حاجة ماسة لمثل هذا التقارب المصري – العراقي، وإنه سيكون أحد أقوى الدعائم التي تدشن علاقات عربية قوية، تستند إلى المصلحة المشتركة، وتزيل ما علق بها من خلافات فى العقود الأخيرة، انعكست بالسلب على القضايا العربية المشتركة، وعرضتها إلى مخاطر واستقطابات، بينما البديل الأكثر أمنا والأعظم فائدة أن تسود روح الثقة والتآخى والعمل المشترك، وأن تكون العلاقات العربية فى المقام الأول، وأن تتم مضاعفة الاستثمارات بين الدول العربية.

في حين قال الكاتب، عبدالرازق توفيق، في عموده" من آن لآخر" بصحيفة"الجمهورية"، تحت عنوان" "الموازنة العامة" .. وبناء الإنسان" من الواضح أننا أمام رسائل واضحة تبعث بها الموازنة العامة الجديدة للدولة.. تعكس رؤية وتوجهات وتوجيهات الرئيس عبد الفتاح السيسي والمبادئ والثوابت التي يؤكد عليها والتي أرساها على مدار السنوات الماضية.. خاصة في ترسيخ النقاش والحوار المجتمعى حول كافة القضايا. وأوضح الكاتب أن الموازنة العامة الجديدة تتسق تماماً مع أهداف ورؤية وتوجيهات الرئيس السيسي بوضع بناء الإنسان المصري على رأس الأولويات وهو ما تترجمه بشكل واضح وحقيقى الأرقام والمخصصات في بنود الموازنة العامة للدولة سواء في مجالات وقطاعات الصحة والتعليم أو الدعم والحماية الاجتماعية وهي قطاعات استحوذت مخصصات وبأرقام غير مسبوقة في التاريخ المصري.

وشدد الكاتب على أن الموازنة العامة الجديدة تحمل أيضاً إيجابيات وبشائر ونجاحات كبيرة رغم أنها تأتى فى ظروف دولية وإقليمية بالغة التعقيد وما نتج عنها من أزمات اقتصادية عالمية عنيفة وطاحنة.. مشيرا إلى أن الموازنة الجديدة للدولة تعكس أيضاً في أرقام ونسب المخصصات اهتمام القيادة السياسية غير المسبوق ببناء الإنسان المصري.. فقد وجه الرئيس السيسي بزيادة مخصصات قطاعي الصحة والتعليم بنسبة أكثر من ۳۰%.. والحقيقة ان الصحة والتعليم يستحوذان على اهتمام غير مسبوق من القيادة السياسية وهناك زيادة مطردة فى مخصصاتهما سنويا لأنهما أساس بناء الإنسان.

تابع بوابة روزا اليوسف علي
جوجل نيوز