الإعدام شنقًا للمتهمة بخطف وإنهاء حياة طفل في الشرقية

قضت محكمة جنايات الزقازيق فى محافظة الشرقية، بالإعدام شنقًا على المتهمة بخطف وقتل طفل يبلغ من العمر عامين خنقًا ووضعه داخل جوال بلاستيكي وحقيبة، وإلقاء جثته بأحد المجاري المائية بقرية خلوة الشعراوي التابعة لمركز منيا القمح، وذلك بدافع الانتقام من أسرته لوجود خلافات بينهم.

صدر الحكم برئاسة المستشار شريف محمد سراج الدين، وعضوية المستشارين محمد سامي، ومايكل نعيم ميخائيل وسكرتارية حسن عبدالمجيد، وأحمد نصر.

تفاصيل الواقعة

تعود تفاصيل القضية رقم 33955 لسنة 2023 جنح مركز منيا القمح، عندما قررت النيابة العامة إحالة أوراق المتهمة 'سكر غ م م' إلى محكمة الجنايات للمحاكمة لأنها في يوم 3 من سبتمبر من العام المنقضي قتلت المجني عليه الطفل 'م م ا' عمدًا مع سبق الإصرار والترصد.

قتل مع سبق الإصرار والترصد

تضمن أمر الإحالة أن المتهمة عقدت العزم وبيتت النية على قتله وظلت متربصة به كامنة له أمام منزلها بالطريق العام، حيث يلهو منتظرة خلوه من المارة، وما أن سنحت لها الفرصة بقيام المجني عليه الجلوس بجانبها واصطحبت أياه إلى منزلها وما أن ظفرت به منفردة حتى قامت بوضعه داخل شيكارة وأغلقتها جيداً؛ للتأكد من أنه فارق الحياة وما أن أيقنت ذلك، حتى قامت بإحضار إحدي الحقائب ووضعت إياه بداخلها وقامت بالتوجه إلى أحد المجاري المائية وإلقاء الشيكارة وما بداخلها من المجني عليه الطفل بغية إخفاء جريمتها، حيث عثر عليه بها، محدثة ما قد حل به من إصابات والموصوفة بتقرير الصفة التشريحية الخاص به، قاصده من ذلك إزهاق روحه على النحو المبين بالتحقيقات.

وقد اقترنت بتلك الجناية وتقدمتها جناية أخرى هي أنه في ذات الزمان والمكان خطفت بالقوة المجني عليه الطفل سالف الذكر إذ إنه وما أن أبصرته يلهو بمفرده بالطريق العام، وما أن جلس بجانبها حتى قامت باصطحابه إلى مسكنها مستغلة صغر سنه، وإبعاده عن أعين ذويه بقصد العبث به.