تصريح يبتز العالم أجمع.. بن غفير: مجلس الأمن معاد للسامية!!

 في الماضي دائما ما كان الصهاينة يبتزون بعض الدول أو الجماعات وذلك باتهامها بأنها معادية للسامية.. ولنا في ألمانيا خير مثال.. أما الآن فصارت معاداة السامية تشمل العالم أجمع، ولم لا؟ فهذا الكيان الطفيلي لا يريد إلا أن يسفك دماء إخواننا في الضفة الغربية المحتلة وغزة الذبيحة دون ينطق أحد في العالم ببنت شفة.

ففي تصريح يثير الاشمئزاز ويبتز العالم أجمع.. قال إيتمار بن غفير أحد أعضاء عصابة بنيامين نتنياهو للحرب والهجوم على الأطفال والنساء الفلسطينيين والذي تم إسناد له الأمن القومي الصهيوني في تصريح لصحيفة "يديعوت أحرونوت" الناطقة بالعبرية: "قرار مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة يثبت ما كان معروفا منذ زمن سحيق - أن هذه مؤسسة معادية للسامية، ولديها أمين عام معاد للسامية، يشجع حماس على تحقيق النصر الكامل".

 

وتابع بن غفير مهاجما الرئيس الأمريكي: "اختيار الرئيس الأمريكي جو بايدن الامتناع عن استخدام الولايات المتحدة حق النقض “الفيتو” ضد القرار يثبت أنه لا يضع انتصار إسرائيل والعالم الحر على الإرهاب في مقدمة أولوياته بل (يضع) اعتباراته السياسية".. حيث يجمع بن غفير الكيان النازي الإرهابي المحتل نفسه في جعبة واحدة مع “العالم الحر” وكأنه منهم، حيث كان يريد أن تستخدم الولايات المتحدة حق النقض “الفيتو” للمرة الخامسة.

 

من جانبه فقد ألغى رئيس عصابة الحرب والهجوم على الأطفال والنساء الفلسطينيين في الضفة الغربية المحتلة وغزة الذبيحة بنيامين نتنياهو، إرسال وفد من عصابته إلى واشنطن بعد ما أحجمت الأخيرة عن استخدام حق النقض “فيتو” ضد مشروع قرار وقف إطلاق النار بغزة في مجلس الأمن، واصفا ذلك في بيان لمكتبه بأنه يعد تراجعا واضحا في الموقف الأمريكي الثابت في مجلس الأمن منذ بداية الحرب".. في إشارة منه للتدليل المفرط ورعاية الاحتلال والإرهاب الصهيوني في إبادة الفلسطينيين.

 

وأردف مكتب نتنياهو: هذا التراجع يضر بجهود إطلاق سراح المحتجزين، لأنه يعطي حماس الأمل في الحصول على وقف إطلاق النار من دون إطلاق سراح المحتجزين لديهم.

 

كانت الزيارة الملغاة قد تقررت لبحث الهجوم البربري المحتمل من الاحتلال لاجتياح رفح، والذي أعلنت واشنطن معارضتها له في أكثر من مناسبة.