عاجل.. المخابرات الروسية: فرنسا تستعد لإرسال 2000 جندي إلى أوكرانيا
عادل عبدالمحسن
قال مدير جهاز المخابرات الخارجية الروسية، سيرجي ناريشكين، إن فرنسا تستعد لإرسال 2000 جندي إلى أوكرانيا.
تطورات لا يعرف أحد إلى أين ستقود
وقال ناريشكين : "بحسب المعلومات التي تلقتها وكالة الاستخبارات الخارجية، تستعد فرنسا لإرسال جيش إلى أوكرانيا وكل شيء جاهز.
وكان من المتوقع في البداية إرسال حوالي 2000 جندي "، وبحسب مدير الاستخبارات الخارجية الروسية، فإن الجانب الفرنسي "يشعر بالقلق من أن إرسال مثل هذا العدد الكبير من القوات قد يجذب الانتباه" .
وقال ناريشكين: "هذه الخطوة ستجعل الجنود الفرنسيين هدفا قانونيًا ذا أولوية لهجمات القوات المسلحة الروسية، وهذا يعني أن مصير هؤلاء الجنود هو نفس مصير الفرنسيين الذين غزوا روسيا" .
وفي وقت سابق، بعد المؤتمر حول أوكرانيا في باريس في 26 فبراير، قال الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون إن فرنسا ليس لديها خطط لإرسال قوات إلى أوكرانيا.
"أما بالنسبة لإرسال قوات إلى أوكرانيا، فهو غير مستبعد، وهذا لا يعني أننا نخطط لنشر قوات فرنسية في أوكرانيا في المستقبل القريب، ولكن نحن نفتح نقاشا وندرس كل الاحتمالات".
وقال الرئيس ماكرون في مقابلة مع صحيفة برافو التشيكية " إن العديد من الدول تدرس إرسال قوات برية إلى أوكرانيا.
وعلى الرغم من عدم التوصل إلى توافق في الآراء بشأن هذا الموضوع، فإنه ترك الباب مفتوحا أمام إمكانية حدوث مثل هذا السيناريو في المستقبل.
كما تعهد ماكرون بأن الدول الغربية "ستفعل كل ما هو ضروري" لمنع انتصار روسيا في الصراع مع أوكرانيا.
وبعد المؤتمر، تعهدت معظم الدول المشاركة بعدم إرسال قوات إلى أوكرانيا لمحاربة روسيا.
وقال وزير الخارجية الفرنسي ستيفان سيجورن إن وجود القوات الغربية في أوكرانيا قد يكون ضروريا لتقديم دعم معين مثل عمليات إزالة الألغام وتدريب الجنود الأوكرانيين، لكن هذا الوجود لن يعني أنهم سيشاركون في العمليات العسكرية في صراع مع روسيا. .
ومؤخرًا، قال رئيس الوزراء الفرنسي جابرييل أتال إن روسيا أصبحت تشكل تهديدًا لفرنسا بسبب تصرفاتها منذ اندلاع الصراع مع أوكرانيا.
وعليه، أكد جابرييل أتال أن روسيا اتخذت موقفا متشددا تجاه فرنسا طوال النزاع في أوكرانيا، متهمًا موسكو بـ"نشر معلومات كاذبة" والانخراط في جهود زعزعة الاستقرار و"الهجمات الإلكترونية".
وفي أوائل فبراير الماضي، وقعت باريس وكييف معاهدة أمنية ثنائية، على غرار الاتفاقيات التي أبرمتها أوكرانيا مع ألمانيا وبريطانيا.
وعلى الرغم من أن فرنسا لم تقدم ضمانات قوية لأوكرانيا في الصفقة، إلا أن ماكرون تعهد بتقديم 3 مليارات يورو كمساعدات لكييف طوال عام 2024، بالإضافة إلى "التعاون" في إنتاج المدفعية.
وفي الشهر الماضي، أعلن الرئيس ماكرون أن فرنسا ستزود أوكرانيا بـ 40 صاروخ كروز طويل المدى من نوع SCALP-EG و"مئات القنابل".