رئيس جامعة الأزهر يتفقد التصفيات النهائية لمسابقة القرآن الكريم ويشيد بدعم الإمام الأكبر لحفظة كتاب الله

تفقَّد الدكتور سلامة داود، رئيس جامعة الأزهر، يرافقه  الدكتور نظير عياد، الأمين العام لمجمع البحوث الإسلامية، اليوم الأربعاء، لجان التصفيات النهائية لمسابقة الأزهر لحفظ القرآن الكريم، حيث يجرى الاختبار النهائي للمتسابقين لليوم الثامن على التوالي؛ وقد اطلعوا على سير العمل بلجان التصفيات النهائية، واستمعوا لمواهب المتسابقين، وأصواتهم الندية، وقراءاتهم المختلفة.

وأشاد الدكتور سلامة داود، رئيس الجامعة، بدعم  الإمام الأكبر الدكتور أحمد الطيب، شيخ الأزهر الشريف، ودعم  الدكتور محمد الضويني، وكيل الأزهر الشريف، لحفظة القرآن الكريم ورعايتهم والعناية بهم، مشيرًا إلى أن المسابقة كانت ترصد جائزة مالية قدرها خمسة آلاف جنية للفائز الأول ثم أصبحت 50 ألفًا ثم 100 ألف، ثم صدق  الإمام الأكبر على رفعها لتصبح 200 ألف جنيه. 

وقال الدكتور سلامة داود: إن مسابقة الأزهر الشريف السنوية لحفظ القرآن الكريم، هي مسابقة قرآنية فريدة من نوعها تحظى بدعم ورعاية  الإمام الأكبر الدكتور أحمد الطيب، شيخ الأزهر الشريف؛ مؤكدًا أن دعم شيخ الأزهر الشريف واهتمامه بالمسابقة أسهم بشكل كبير في تحفيز المتسابقين على تقديم أداء استثنائي يؤهلهم لأن يكونوا نواة لمستقبل مشرق، ومشروع متميز لختم القرآن الكريم بأصوات المتميزين. 

وخلال تفقده لجان امتحانات التصفيات النهائية للمسابقة أثنى رئيس جامعة الأزهر على جودة الأصوات التي تمتاز بالإبداع والإتقان؛ مشيرًا إلى أن المتسابقين قدموا أداءً متميزًا، ويستحقون التقدير والثناء، مؤكدًا على أهمية حفظ القرآن الكريم في حياة المسلمين، ودوره الكبير في تعزيز القيم الإيمانية والروحانية في المجتمع، ودور هذه المسابقة في تعزيز الحفظ، وتحسين التلاوة لكتاب الله تعالى وفهم معانيه؛ داعيًا الله -تعالى- للمتسابقين بالتوفيق والنجاح في مسيرتهم القرآنية.

جدير بالذكر، أن المسابقة تقام تحت رعاية الإمام الأكبر الدكتور  أحمد الطيب، شيخ الأزهر الشريف، وبإشراف  الدكتور محمد عبد الرحمن الضويني، وكيل الأزهر الشريف، ومتابعة  الشيخ أيمن عبد الغني، رئيس قطاع المعاهد الأزهرية، وأعضاء شؤون القرآن الكريم، وقد تقدم للمسابقة ١٥٠ ألف متسابق على مستوى الجمهورية من الأزهر والتربية والتعليم، ويحصل الفائزون فيها على جوائز مالية قيمة بمجموع جوائز تتجاوز ٢٣ مليون جنيه، تصرف جميعها للطلاب؛ تشجيعًا على حفظ القرآن الكريم وتدبره وفهمه والعمل به.