زراعة 12 ألف فدان قطن وتوزيع 31 ألف جوال أسمدة ببني سويف

رصد تقرير مديرية الزراعة ببني سويف برئاسة المهندس عماد جنجن، حصر المساحات التي تم إزالتها استعدادًا لبدء زراعة محصول القطن، حيث تم إزالة 4 ألاف و580 فدان “إزالة مخلفات المحصول السابق” وحرث 3853 فدان منها، فيما تبلغ المساحة الإجمالية المستهدف زراعتها 12 ألف فدان بجميع مراكز المحافظة، كما تم تنظيم ندوة إرشادية بقرية قاي مركز إهناسيا عن الممارسات الحديثة في زراعة القطن لتحقيق المستهدف. 

 

 

وتم تنفيذ لقاءات توعوية بالمزارعين لمحصول القمح بقرى مركز إهناسيا، ويوم حقل بناحية كوم أبو خلاد بناصر، والكوم الأحمر ببني سويف، كما تم المرور على مزارع الإنتاج الحيواني والدواجن ومناحل العسل لمتابعة سير العمل بها ومراجعة تراخيص مزاولة النشاط، وذلك بالتنسيق مع الجهات ذات الصلة، وتنفيذ 6 زيارات ميدانية لمساحات المحاصيل السكرية بقرى “نعيم، رياض باشا، دنديل، باها، إقفهص، مدينة ناصر” بينما قام قطاع مكافحة الآفات بالمرور على بعض الزراعات، لمتابعة وفحص المحاصيل والتوصية بالعلاجات اللازمة.

 

وتضمن التقرير إزالة 4 حالات تعد على الأرض الزراعية بإجمالي مساحة فدان 4 قراريط بقرى المحافظة ، وتم اتخاذ الإجراءات القانونية المتبعة في هذا الشأن، فضلًا عن المشاركة مع الجهات التنفيذية في موجة الإزالات الجاري تنفيذها بنطاق المحافظة، وفيما يتعلق بمنظومة كروت الفلاح، فقد بلغ إجمالي الحالات المسجلة 248 ألف و620 مزارعًا.

 

كما تمت الإشارة إلى حصر حركة توزيع الأسمدة من بداية الموسم والتي بلغت 31 ألف و407 جوالًا شملت “21 ألف 197 يوريا، 10 آلاف 210 نترات”، في حين قامت إدارة الأراضي والمياه بفحص شكاوى المواطنين فيما يتعلق ببعض المساقي، وعمل برنامج السياسات المائية والزراعية للمحاصيل المنزرعة بالفعل والتي سيتم زراعتها لوضع المقنن المائي لكل محصول.

 

من جانبه، أكد الدكتور محمد هاني غنيم محافظ بني سويف على أهمية النهوض بالقطاع الزراعي وتحقيق الأمن الغذائي والتنمية المستدامة، باعتباره أحد المحاور الست للاستراتيجية التنموية العامة للمحافظة، وتطبيق الأساليب الحديثة لترشيد استهلاك المياه، والحصول على أعلى إنتاجية للفدان بكافة المحاصيل الزراعية التي يتم زراعتها على أرض المحافظة وخاصة المحاصيل الاستراتيجية، واستمرار جهود ضبط إزالة التعديات على الأراضي الزراعية، وتوفير الأسمدة والتقاوي بكافة الجمعيات الزراعية، والقرب من المزارعين وسرعة الاستجابة لمطالبهم.