عاجل
الخميس 16 مايو 2024
رئيس مجلس الإدارة
هبة صادق
رئيس التحرير
أيمن عبد المجيد
اعلان we
القدس عربية
البنك الاهلي

عاجل| هل قرأت المخابرات الأمريكية "الفاتحة" على "نتنياهو"؟.. تعرف على التفاصيل

كشفت المخابرات الأمريكية أن انعدام ثقة الإسرائيليين في رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو تتعمق يومًا بعد يوم، ومن الممكن تشكيل حكومة أخرى. جاء ذلك في تقرير تقييم التهديدات العالمية الصادر عن مجتمع الاستخبارات الأمريكية، ولوحظ انعدام الثقة في قدرة نتنياهو على الحكم، والذي كان مرتفعاً حتى قبل الحرب، ولكن تعمق كثيرًا مؤخرًا".



 

 

جانب من تقرير المخابرات الأمريكية
جانب من تقرير المخابرات الأمريكية
 
 

 

ويقدر معدو التقرير أن إسرائيل ستواجه مقاومة "حماس" لسنوات، بينما سيواجه الجيش الإسرائيلي صعوبة في التعامل مع البنية التحتية تحت الأرض في قطاع غزة، مؤكدين أن منصب بنيامين نتنياهو كرئيس لوزراء إسرائيل في خطر". 

وبحسب تقرير رسمي للمخابرات الأمريكية "DNI"، والذي يتناول التقييم السنوي للمخاطر لعام 2024. 

ويتوسع التقرير إلى التأكيد بأن مكانة نتنياهو كزعيم تزعزعت، وكذلك موقف الائتلاف الحاكم الذي يضم الأحزاب اليمينية المتطرفة والأرثوذكسية المتطرفة التي تنتهج سياسة صارمة بشأن القضايا الفلسطينية والأمنية، قد تكون في خطر"

 ويشير معدو التقرير إلى انعدام الثقة في قدرة نتنياهو على الحكم تعمقت واتسعت بين الجمهور من المستويات العالية التي كانت عليها قبل الحرب على أي حال، ونتوقع مظاهرات كبيرة تطالب باستقالته وإجراء انتخابات جديدة، عندما يكون هناك انتخابات مختلفة وأكثر حكومة معتدلة أمر محتمل".

ويقدم تقييم التهديد العالمي لمجتمع الاستخبارات الأمريكي، والمعروف باسم ATA، ملخصًا لما يعتبره الأمريكيون تهديدات حالية للأمن القومي الأمريكي، بما في ذلك التهديدات السيبرانية والإرهاب وأسلحة الدمار الشامل والجريمة وقضايا البيئة والموارد الطبيعية والمشاكل الاقتصادية. 

 

وفي تقرير هذا العام، كما هو متوقع، تم تخصيص فصل موسع للحرب في قطاع غزة: تنفيذ حركة المقاومة الفلسطينية عملية طوفان الأقصى ضد الكيان الصهيوني في فلسطين المحتلة "إسرائيل" في أكتوبر 2023 والرد العسكري الإسرائيلي أدى إلى زيادة التوترات في المنطقة، في حين شنت مجموعات المقاومة العربية في اليمن وسوريا، والعراق، ولبنان، هجمات ضد إسرائيل، والولايات المتحدة. 

 

وبحسب التقرير، يتوهم الكيان الصهيوني إسرائيل، قدرته على تدمير حركة المقاومة الفلسطينية حماس، مع دعم واسع النطاق بين السكان، مؤكدًا أن "إسرائيل ستواجه مقاومة مسلحة مستمرة من "حماس" لسنوات، وسيواجه جيش الاحتلال الإسرائيلي صعوبة في تحييد البنية التحتية تحت الأرض لحماس.

 

ويشير التقرير أيضًا إلى الضغوط الدولية التي تمارس على إسرائيل، والاحتجاجات في أنحاء العالم ضد الحرب في قطاع غزة. وأضاف أن "التغطية المتزايدة لجميع الأطراف على وسائل التواصل الاجتماعي تثير ردود فعل في جميع أنحاء العالم، وستواجه إسرائيل ضغوطا دولية متزايدة بسبب الوضع الإنساني المتردي في قطاع غزة.

 ويشير معدو التقرير إلى أن "إسرائيل وإيران تحاولان معايرة تصرفاتهما ضد بعضهما البعض لتجنب التصعيد نحو صراع مباشر واسع النطاق"، ويقدران أن "إيران لم يكن لها دور في عملية طوفان الأقصى يوم 7 أكتوبر، ولم يكن لديها أي خطط"، معلومات مسبقة عن الموضوع". 

ويعتقد مجتمع الاستخبارات الأمريكية أيضاً أن "حزب الله يحاول تجنب حرب شاملة من شأنها أن تدمر المقاومة اللبنانية، ولبنان. 

ومع ذلك، ستدرس قيادة حزب الله مجموعة متنوعة من خيارات الانتقام اعتمادًا على تصرفات إسرائيل في لبنان خلال العام المقبل.  وستواصل المقاومة اللبنانية تطوير قدراتها القتالية، وستواصل القيام بأعمال قتالية مثل إطلاق الصواريخ باتجاه إسرائيل".   وفيما يتعلق بمسألة الصراع الإسرائيلي الفلسطيني على نطاق أوسع، يذكر التقرير أن "هياكل الحكم والأمن في غزة والضفة الغربية، فضلا عن حل الوضع الإنساني في غزة وإعادة إعمارها، ستكون عناصر أساسية في عملية طويلة الأمد".

 

مصطلح العلاقات الإسرائيلية الفلسطينية .." التأثير على الحرب في أوكرانيا – وكذلك التهديد الإيراني

 

شعار المخابرات الأمريكية
شعار المخابرات الأمريكية

 

 وفيما يتعلق بقضايا أخرى، يذكر التقرير أن "روسيا لا ترغب بكل تأكيد في صراع عسكري مباشر مع قوات الولايات المتحدة وقوات حلف شمال الأطلسي، وسوف تستمر في نشاطها غير المتكافئ تحت ما تعتبره "العتبة العسكرية". 

ومن الواضح أن الرئيس فلاديمير بوتين يعتقد أن روسيا توقفت عن ذلك، والجهود الأوكرانية لاستعادة السيطرة على منطقة مهمة، وأن نهجه في كسب الحرب يؤتي ثماره، وأن الدعم الغربي والأميركي لن يتجاوز ما هو عليه في الوقت الحالي، خاصة في ظل الحرب بين إسرائيل وحماس

وفي السياق الإيراني، يذكر واضعو التقرير أن "إيران ستستمر في تهديد مصالح الولايات المتحدة وحلفائها في الشرق الأوسط، وستحاول ترسيخ موقعها الناشئ كقوة إقليمية مع تقليل التهديدات التي يتعرض لها النظام، وخطر نشوب صراع عسكري مباشر".

 وستحاول طهران الاستفادة من النجاحات العسكرية الأخيرة من خلال شبكة من التهديدات والإنجازات الدبلوماسية والبرنامج النووي الموسع والمبيعات العسكرية. 

كما ستحاول تعزيز العلاقات مع موسكو بشكل أكبر ومحاولة استخدام الصراع في غزة لثني دول الشرق الأوسط عن تحسين العلاقات مع إسرائيل، بينما تضع نفسها كأكبر داعم للنضال الفلسطيني

ويذكر التقرير أيضًا أن "طهران تمكنت من استعراض القدرات العسكرية لشبكتها من حركات المقاومة العربية في سوريا ولبنان والعراق واليمن بعد 7 أكتوبر، ونظمت هجمات مناهضة لإسرائيل ومعادية للولايات المتحدة. 

وستظل إيران تشكل تهديدًا لإسرائيل ولمصالح الولايات المتحدة في المنطقة حتى بعد الصراع في غزة، ومن المرجح أن تستمر في دعم حماس وغيرها من حركات المقاومة ضد الاحتلال الإسرائيلي. 

 

وعلى الرغم من أنها ستظل حذرة وتتجنب المواجهة المباشرة مع إسرائيل أو الولايات المتحدة، فإنها ستستمر في السماح لحركات المقاومة العربية بشن هجمات صاروخية وطائرات بدون طيار ضد القوات الأمريكية في العراق وسوريا؛ وتبادل حزب الله إطلاق النار مع إسرائيل على الحدود الشمالية مع لبنان وهجمات الحوثيين على جنوب الكيان الصهيوني، السفن." .

تابع بوابة روزا اليوسف علي
جوجل نيوز