اشتية يدعو فرنسا وهولندا للاعتراف بدولة فلسطين ودعم عضويتها الكاملة في الأمم المتحدة

   دعا رئيس حكومة تسيير الأعمال الفلسطينية محمد اشتية، اليوم الثلاثاء، فرنسا وهولندا للاعتراف بدولة فلسطين ودعم عضويتها الكاملة في الأمم المتحدة. 

جاء ذلك خلال اجتماعين مُنفصلين مع وفد من الحزب الشيوعي الفرنسي، ووزيرة الخارجية الهولندية هانكه بروينس سلوت، لبحث الوضع الإنساني المتدهور في قطاع غزة، والحاجة إلى وقف العدوان يرافقه إدخال المساعدات عبر فتح المزيد من المعابر مع القطاع. 

وطالب اشتية، خلال الاجتماعين بممارسة مزيد من الضغط الدولي على إسرائيل لوقف عدوانها فورا على قطاع غزة والضفة الغربية بما فيها القدس، مؤكدا ضرورة فتح المزيد من المعابر مع القطاع لضمان وصول المساعدات الإنسانية بشكل كاف، مع التأكيد على نوعية المساعدات لا كميتها فقط. 

كما أكد اشتية حق الشعب الفلسطيني في تقرير المصير والعيش في دولته المستقلة على حدود عام 1967 وعاصمتها القدس الشرقية .. مشيرا إلى أنه بجانب حرب الإبادة في قطاع غزة، تواجه الضفة الغربية إرهاب المستوطنين واعتداءات جيش الاحتلال واستمرار عمليات القتل بشكل يومي والاعتقالات ومصادرة الأراضي والهدم. 

وفي لقاء آخر، اجتمع اشتية، مع رئيس لجنة حقوق الإنسان في البرلمان الأوروبي أودو بولمان، بحضور ممثل الاتحاد الأوروبي لدى فلسطين ألكسندر ستوتزمان. 

وأطلع اشتية بولمان على مستجدات عدوان الاحتلال وجرائم الإبادة في قطاع غزة والضفة الغربية بما فيها القدس، حيث ارتقى أكثر من 30 ألف شهيد وأصيب أكثر من 71 ألف جريح، وآلاف المفقودين، وتضرر أكثر من 280 ألف منزل ما بين دمار كلي أو جزئي، ونزّح أكثر من 1.5 مليون من أبناء شعبنا في ظروف إنسانية صعبة وكارثية. 

وشدد اشتية على أن البيانات لا تكفي ويجب اتخاذ خطوات فعلية على أرض الواقع، من خلال فرض عقوبات على الاستيطان بمكوناته في الضفة الغربية، واتخاذ عقوبات بحق المستوطنين والشركات العاملة في المستوطنات ومنتجاتها.  وقال رئيس حكومة تسيير الأعمال الفلسطينية: "يجب عدم إضافة الفرصة الآن وعلى العالم الاعتراف بدولة فلسطين وعضويتها الكاملة في الأمم المتحدة، وخلق أفق سياسي ضمن إطار دولي متعدد الأطراف يعمل على إنهاء الاحتلال وتجسيد إقامة الدولة الفلسطينية وعاصمتها القدس على حدود عام 1967".