سياسيون: ما يجري تجاه الشعب الفلسطيني في غزة وصمة عار في جبين العالم بأسره
السيد علي
أدان سياسيون القصف الاسرائيلي على مدينة رفح الفلسطينية، مؤكدين ان الاحتلال الإسرائيلي ما زال يرتكب أبشع الجرائم تجاه الشعب الفلسطيني ويقتل الأبرياء في صمت من المجتمع الدولي.
عابد : الأمن القومي المصري خط أحمر
من جانبه أدان النائب علاء عابد، رئيس لجنة النقل والمواصلات بمجلس النواب، ونائب رئيس البرلمان العربي، القصف الإسرائيلي على مدينة رفح جنوبي قطاع غزة، واستهداف مساجد ومنازل في مدينة رفح، ووقوع عشرات الشهداء بينهم النساء والأطفال وكبار السن.
وقال عابد، إن الاحتلال الإسرائيلي ما زال يرتكب أبشع الجرائم تجاه الشعب الفلسطيني ويقتل الأبرياء في صمت من المجتمع الدولي.
وأوضح رئيس نقل النواب، أن ما يجري تجاه الشعب الفلسطيني في غزة لم يشهد له التاريخ الحديث مثيلا، وهو وصمة عار في جبين العالم بأسره، وإعلان بسقوط كافة الأعراف والمواثيق الدولية .
وأكد النائب علاء عابد، أن الأمن القومي وحدود مصر خط أحمر، الشعب المصري كله يدعم الرئيس عبدالفتاح السيسي والجيش المصري، ولن نسمح بتصفية القضية الفلسطينية على حساب دول الجوار .
وأشار رئيس نقل النواب، إلى أن موقف مصر سيظل ثابت وواضح في دعم القضية الفلسطينية والوصول إلى حل عادل وشامل لحل الدولتين وإقامة دولة فلسطين المستقلة وعاصمتها القدس الشريف، واستمرار تدفق المساعدات الإنسانية والإغاثية والطبية للشعب الفلسطيني في قطاع غزة.
ولفت النائب علاء عابد، إلى أن العالم كله يتحمل مسؤولية الأبرياء والمدنيين والأطفال الذين استشهدوا جراء القصف البشع الذي شنته قوات العدو الصهيوني بلا رحمة.
وطالب رئيس نقل النواب، المجتمع الدولي بالتدخل الفوري لوقف إطلاق النار ، وفتح تحقيق عاجل في جرائم جيش الاحتلال التي يرتكبها بحق الشعب الفلسطيني، داخل الأراضي الفلسطينية، وأن يتحرك لإنهاء الاحتلال الإسرائيلي غير القانوني ضد الشعب الفلسطيني.
غنيم: المنطقة ستتحول لصراع دائم
فيما استنكر الدكتور السعيد غنيم، النائب الأول لرئيس حزب المؤتمر، التصريحات الصادرة عن مسؤولين رفيعي المستوى بالحكومة الإسرائيلية بشأن اعتزام القوات الإسرائيلية شن عملية عسكرية فى مدينة رفح جنوب قطاع غزة، قائلا: مصر حذرت من قبل بأن عدم استقرار الأوضاع فى المنطقة سينتج عنه تحول المنطقة لمنطقة صراع تنعكس آثاره السلبية على الجميع". وأضاف النائب الأول لرئيس حزب المؤتمر، أن هذه التصريحات تغافلت ما قد يترتب على الإجراء، ألا وهو تفاقم الكارثة الإنسانية في قطاع غزة، خاصة وأن مدينة رفح الفلسطينية تأوي ما يقرب من 1.4 مليون فلسطيني نزحوا إليها لكونها آخر المناطق الآمنة بالقطاع ومن ثم استهداف رفح الفلسطينية بمثابة تنفيذ فعلى لسياسة تهجير الشعب الفلسطينى وتصفية قضيته. وأكد النائب الأول لرئيس حزب المؤتمر، أن إسرائيل تنتهك كل الحقوق الانسانية وتخترق كافة المعاهدات والمواثيق والقوانين الدولية، متابعا:" ان ما تقوم به إسرائيل فى غزة انتهاك واضح لأحكام القانون الدولي والقانون الدولي الإنساني وقرارات مجلس الأمن والجمعية العامة للأمم المتحدة ذات الصلة، وهذا يعتبر تجاهل صريح من قبل المجتمع الدولي". وطالب السعيد غنيم، ضرورة تكاتف جميع الجهود الدولية والإقليمية للحيلولة دون استهداف مدينة رفح الفلسطينية، مؤكدا أن هذا الأمر سينتج عنه توسيع دائرة الصراع فى المنطقة بالكامل وهو ما سينعكس على الجميع، ومن ثم على الجميع أن يدرك حجم المسؤولية ، مؤكدا أن الشعب المصري يقف خلف القيادة السياسية لدعم وحفظ الأمن القومى المصري وعدم المساس بالسيادة المصرية.
البدري: مصر لن تسمح بتصفية القضة على حساب دول الجوار
وفى ذات السياق استنكر النائب محمد صلاح البدري، عضو لجنة الصحة بمجلس الشيوخ، المجزرة التي ترتكبها قوات الاحتلال الغاشمة جنوب رفح الفلسطينية، مؤكدا أن اقدام قوات الاحتلال على تلك الخطوة يؤكد تنفيذ سياستها للتهجير القسري للفلسطينين خارج أراضيهم، خاصة وأن مدينة رفح تضم 1.4 مليون فلسطين نزحوا من إليها باعتبارها آخر المناطق الآمنة.
وحذر عضو لجنة الصحة بمجلس الشيوخ، من تفاقم الاوضاع فى المنطقة وتوسع دائرة الصراع جراء اجتيارح وقصف قوات الاحتلال لجنوب رفح الفلسطينية، مشيرا إلى ان مصر حذرت من أي عمليات عسكرية فى رفح الفلسطينية وهو ما سينتج عنه عدم استقرار بالمنطقة تنعكس أثاره على كل دول العالم.
وأكد" البدري" موقف مصر الثابت من القضية الفلسطينية ودعمها لحصول الاشقاء على حقوقهم التاريخية المشروعة فى إقامة دولتهم المستقلة، مشددا على أن مصر قيادة وحكومة وشعبا يرفضون التهجير القسري للأشقاء ، ولن يسمحوا بأن يتم تصفية القضية على حساب دول الجوار.
وطالب "البدري" المجتمع الدولي بسرعة التدخل والتحرك لمنع إسرائيل من تماديها فى ارتكاب جرائم حرب بقطاع غزة، منوها إلى أن مدينة رفح الفلسطينية تأوي 1.4 مواطن نازح من مختلف انحاء فلسطين وشن عمليات عسكرية بها من شأنه إحداث كارثة إنسانية جديدة.