تفاصيل ندوة "تقنيات وأدوات الذكاء الاصطناعي" التوعوية بـ"الأعلى للثقافة"

شدد خبراء وباحثون تكنولوجيون على ضرورة توخى الحذر فى التعامل مع وسائل التواصل الاجتماعي وتطبيقات الذكاء الاصطناعي حتى لا يتم تخزين البيانات أو الاستعانه بها لصالح أغراض مضره بالمجتمعات.

وأشاروا خلال ندوة توعوية بعنوان "تقنيات وأدوات الذكاء الاصطناعي وحماية البيانات الشخصية"، بالمجلس الأعلى للثقافة، إلى أن سبل معايشة قدرات الذكاء الاصطناعي لدى الشباب والعمل على التطور وفق تطورات العصر من خلال التدريب والتعرف على كل ما هو مفيد لصالح خدمه المجتمعات.

أدار اللقاء المهندس محمد الحارثي، استشاري تكنولوجيا المعلومات والإعلام الرقمي وعضو لجنة الشباب بالمجلس الأعلى للثقافة، والذي شدد على أن تعريف أطر استخدام الذكاء الاصطناعي والتي تتعدد بتقنيات متنوعة وفق معالجات ونماذج خاصة بطبيعة المستخدمين، والتي تهم الشباب، ووفق تقنيات تفهم طبيعة اهتمامات المستهلك، والابتكار وفق تقنيات وقدرات تكنولوجية حديثة.

وأشار "الحارثي" إلى أنها طفره اخترعها الإنسان لاستكمال مسيرة البحث وفق قدرات تكنولوجية، حيث حدثت طفره كبيرة نتيجة عمل سنوات عديدة، مشيرا إلى أن تقنيات الذكاء الاصطناعي حرص العالم على توظيفها. 

وأكد الدكتور فتحي عامر، خبير الأعلام الرقمي وعضو لجنة الثقافة الرقمية والبنية المعلوماتية، تقنيات الذكاء الاصطناعي تعد فرع من علوم الكمبيوتر والانترنت، والتي بدأ التفكير فيها من خلال العالم البريطانى الذي تحدث عن الذكاء الاصطناعي فى توظيف الحاسب الآلى التفكير وبعدها تم تطوير التقنيات وتمويل الذكاء الاصطناعي والاهتمام بالعمل والتصرفات مثل العقل البشري، والتي نتج عنها تهديد الوظائف التي تعمل بالفعل البشرى. 

وأشار إلى أن تقنيات الذكاء الاصطناعي يستطيع أن يطور من الذكاء البشري، واصبح ليس هناك مستحيل، والتي يجب أن يتم توخى الحذر تجاه التعامل مع هذه التقنيات حيث يتم جمع البيانات والتي تهدد بياناتهم الشخصية بشكل يهدد البيانات الشخصية بشكل اخر، مما يتطلب وجود تشريعات قانونية هامة لحماية البيانات الشخصية لمستخدمى هذه التطبيقات والتقنيات الحديثة.

موضحا أن وسائل الإعلام استطاعت أن يطور من أدائها بشكل كبير، وأصبح للتوثيق والرقمنه أهمية كبيرة فى العمل بشكل عام، وأصبح هناك ضرورة لوضع آليات وفق سياسات وسبل استخدام تقنيات الذكاء الاصطناعي.

واكد المهندس الدكتور أحمد مغاوري، مطور برمجيات ومحلل نظم المعلومات، أن الذكاء الاصطناعي يمكن أن يحاكى ما يقوم به العقل البشرى، وسبل استخدام هذه التقنيات وفق معايير لكى تعمل من خلال الذكاء البشري.

وأشار إلى أن كل ما تم تطوير من وسائل التواصل الاجتماعي بكل محتوياتها قدم خدمات ولكن فعاليات تم عمل ذلك للحصول على المعلومات وتصرفات وفق الأحداث والمجريات، وان هناك تطورات عديده تتطلب معرفة سبل تطور وسائل التواصل الاجتماعي والتي توجه نحو تطر واهتمامات المستخدمين.

وقام المهندس أحمد مغاوري، خلال الندوة باستعراض تجربة حية وعملية عن كيفية عمل نماذج الذكاء الاصطناعي والتعلم العميق وفهم البيانات والمعلومات، وكيفية استدعاء المعلومات من خلال أوامر الاستدعاء والمستخدمة بتطبيقات الذكاء الاصطناعي.

يذكر أن الندوة التوعوية أقيمت ضمن خطة وزارة الثقافة وتحت رعاية الدكتورة نيفين الكيلاني، وزيرة الثقافة وإشراف الدكتور هشام عزمي- الأمين العام للمجلس الأعلى للثقافة والدكتورة منى الحديدي- مقررة لجنة الشباب والدكتور محمد خليف- مقرر لجنة الثقافة الرقمية والبنية المعلوماتية الثقافية بالمجلس، وذلك بحضور أعضاء من لجنة الشباب ولجنة الثقافة الرقمية والبنية المعلوماتية الثقافية، كما بتم بث فعاليات الندوة التوعوية عبر صفحة أمانة المؤتمرات بالمجلس الأعلى للثقافة على الفيس بوك وقناتها على اليوتيوب.