عاجل
الأربعاء 12 مارس 2025
رئيس مجلس الإدارة
هبة صادق
رئيس التحرير
أيمن عبد المجيد
معرض القاهرة الدولي للكتاب
البنك الاهلي

عاجل.. الأعمال الكاملة للأديب محمود السعدني بجناح روزاليوسف بمعرض الكتاب

مولفات محمود السعدنى
مولفات محمود السعدنى

تشارك مؤسسة روز اليوسف الصحفية بنشر احدث اصدارتها لمجموعة من الكتاب والصحفيين، بجناح المؤسسة بقاعة 4 جناح B4 بمركز مصر للمعارض والمؤتمرات الدولية بالتجمع الخامس، حيث يشهد جناح المؤسسة إقبالا جماهيريا ومتابعة وإشراف من الأستاذة هبة صادق رئيس مجلس إدارة مؤسسة روز اليوسف، والقيادات والعاملين بالمؤسسة ومشرفي الجناح.



 

وتنفرد "مؤسسة روز اليوسف"، بنشر الأعمال الكاملة للكاتب الكبير والأديب الساخر الاستاذ محمود السعدني، وتضم خمسة عشر كتابا منها أربعة كتب جديدة لم تنشر من قبل، وهم عبارة عن تجميع لمقالات نادرة، وهم كتاب "الهبر.. مفتاح الفرج" و"الصحاح بن كحكوح" و"السيد.. "اللي واء" و"في سبيل الشنكحور"، وغيرها.

 

جدير بالذكر أن الكاتب الاديب الساخر محمود السعدني، يعد رائد من روَّاد الكتابة الساخرة في الوطن العربي، شارَك في تحريرِ العديد من الصُّحف والمجلات وتأسيسِها، سواء داخل مصر أو خارجها.

 

بدأ "السعدنى" عمله الصحفي في جريدة «الجمهورية» عقِبَ اندلاعِ ثورة يوليو ١٩٥٢م التي كان من مؤيِّديها، وكانت هذه الجريدة حينذاك لسانَ حالِ الثورة، واستمرَّ عمله بها لسنواتٍ قبل أن يُستغنى عنه مع العديد من زملائه، فانتقل بعد ذلك ليتولَّى إدارةَ مجلة «روز اليوسف»، كما تولَّى رئاسةَ تحريرِ مجلة «صباح الخير» المصرية.

 

كما اشتُهِر بكتاباته الصحفية الساخرة ونقده اللاذع، وقد تعرَّض للسَّجْن بسبب كتاباته الساخرة عن الرئيس أنور السادات؛ حيث نُسِبت إليه تهمةُ الاشتراك في محاوَلات الانقلاب على حكم الرئيس فيما عُرِف آنذاك ﺑ «ثورة التصحيح» عام ١٩٧١م، وظلَّ بالسجن عامَين حتى أُفرِج عنه بعفوٍ رئاسي، ولكنه مُنِع تمامًا من مزاوَلة مهنة الصحافة داخل مصر، فاضطرَّ إلى الخروج من البلاد.

 

كما سافَر إلى أكثر من دولة، ومنها لندن حيث أصدَر بها مجلة «٢٣ يوليو» الساخرة، التي حقَّقت نجاحًا كبيرًا في الوطن العربي، لكنه قرَّر العودة مرةً أخرى إلى مصر بعد موت الرئيس أنور السادات عام ١٩٨٢م، وعاد إلى عمله الصحفي مرةً أخرى.

 

قدَّم للمكتبة المصرية والعربية العديدَ من الأعمال الأدبية المتميِّزة والمتنوِّعة، ومن أهمها: «مسافر على الرصيف»، و«الموكوس في بلاد الفلوس»، و«وداعًا للطواجن»، و«رحلات ابن عطوطة»، و«أمريكا يا ويكا»، و«حمار من الشرق»، و«قهوة كتكوت» وغيرها الكثير.

 

فارَق الكاتب القدير محمود السعدني، الحياةَ في عام ٢٠١٠م عن عمرٍ ناهز ٨٢ عامًا، تارِكًا وخلفه إرثًا كبيرًا من الأعمال الأدبية التي ستظلُّ تحظى بتقديرٍ وإعجابٍ كبيرَين.

تابع بوابة روزا اليوسف علي
جوجل نيوز