ندوة "توثيق جرائم الاحتلال": الإعلام جزء من دور مصر المحوري في مساندة الشعب الفلسطيني
محمد خضير
أكد إعلاميون وصحفيون وحقوقيون، أن الإعلام المصري كان جزءا من دور مصر المحوري في مساندة الشعب الفلسطيني خلال أزمته الراهنة بنقل المعلومات الأساسية والتحليل المتوازن عن القضية الفلسطينية وإظهار الظلم الواقع على الفلسطينين وتوثيق جرائم الاحتلال ضد المدنيين في غزة.
جاء ذلك خلال ندوة دور الصحافة والإعلام المصري والمنظمات الدولية والحقوقية في توثيق جرائم الاحتلال "توثيق جرائم الاحتلال"، اليوم الثلاثاء، في إطار سلسلة ندوات تنسيقية شباب الأحزاب والسياسيين ضمن فعاليات الدورة الــ 55 من معرض القاهرة الدولي للكتاب.
وقالت السفيرة مشيرة خطاب رئيس المجلس القومي لحقوق الإنسان، إن عريضة الاتهام التي قدمتها جنوب إفريقيا في محكمة العدل الدولية، والحكم بتوجيه الاتهام للاحتلال الإسرائيلي بارتكاب جرائم حرب يعد تحولا خطيرا ضد إسرائيل التي كانت تدعي أنها الديمقراطية الوحيدة في الشرق الأوسط.
وأضافت أن قوات الاحتلال ارتكبت انتهاكات صارخة للقانون الدولي والإنساني وأن قرار المحكمة العدل الدولية ضد سلطة الاحتلال يشير إلى ضرورة وقف إطلاق النار وحتى لو لم تصرح بذلك.
ولفتت إلى أن إسرائيل تواجه تهمة خطيرة يضعها في مأزق وفي الوقت نفسه نقطة فارقة في القضية الفلسطينية، وعلى الدول أن تتكاتف لحماية المدنيين من جريمة ضد الإنسانية وهو تحول جوهري لصالح الحق الفلسطيني..مشيدة بالدور المصري والدور النشط للقيادة السياسية في إيصال المساعدات الإنسانية والتفاوض على وقف إطلاق النار وإطلاق سراح الرهائن بوصفه دورا محوريا وفعالا.
وأشارت إلى أن وسائل الإعلام المصرية التزمت الحذر في البداية وسرعان ما تبين أخطاء وسائل الإعلام الأجنبية باعتبارها أن بداية الأزمة في 7 أكتوبر فاتخذت وسائل الإعلام دورها بإظهار المأساة الإنسانية وأن القضية جذورها أقدم من تاريخ ٧ أكتوبر.
وأكدت أنه لا توجد حرب بين جيش الاحتلال والشعب الفلسطيني المحتل، وأنه لا حق لإسرائيل في الدفاع عن نفسها لأنها الجانب المعتدي وأوضحت أن ما جرى أظهر تحولا في الرأي العام الغربي المساند لإسرائيل واكتشافه وحشية الاحتلال، وفي الوقت نفسه أثبتت الأزمة قوة وصمود الشعب الفلسطيني.
وبينت أن منظمات المجتمع المدني كان لها دور مهم في أعمال الإغاثة الإنسانية وتقديم المساعدات وكذلك في رصد جرائم الاحتلال وتجاوزاته في حق الفلسطينيين.. موضحة أن المجلس القومي لحقوق الإنسان يرأس الشبكة العربية لحقوق الإنسان وكان من أولى الجهات التي أنذرت بخطورة ما يحدث في غزة، قائلة "رصدنا جرائم الاحتلال وانتهاكات القانون الدولي الإنساني".
وبدوره، قال الكاتب الصحفي محمود مسلم، إن الحرب في غزة كشفت جرائم في الإعلام الدولي وانحيازه السافر لإسرائيل، وإزدواجية في المعايير بين ما يحدث في غزة وما يحدث في أوكرانيا ..عادا مظاهر السقوط لبعض وسائل الإعلام الغربية في معالجة ما يحدث في غزة.
وأشار إلى أن الإعلام المصري والعربي كان له دور مهم في هذه القضية فكل مصري يعتمد على وسائل الإعلام المصرية لمتابعة ما يحدث، وهو تطور كبير عما حدث في التغطيات السابقة التي كان الإعلام المصري متراجعا وترك الساحة لوسائل موجهة غير وطنية.
وأكد أن المصريين أصبحوا يستقون معلوماتهم في القضايا الحساسة من الإعلام المصري في المعلومات الأساسية والتحليل، مشيدا بقناة "القاهرة الإخبارية" وتغطيتها لما يحدث معتبرا أنها مصدر فخر كبير لكل المصريين.
وأوضح أن فكرة اختزال القضية الفلسطينية فيما حدث في ٧ أكتوبر خطأ فادح، فهي ضاربة في العمق منذ ١٩٤٨، مثمنا الدور المصري الذي يفخر به كل مصري، لما قدمته مصر في خدمة القضية الفلسطينية من شهداء وجهود المساعدات الإنسانية في الماضي والحاضر.
وقال: "في ظل الحديث عن التهجير نقتطع من قوت يومنا ونرسل للفلسطينيين، ما يظهر قدرات الدولة المصرية في وقت الأزمات"، معربا عن أمله أن تتخلى إسرائيل عن غطرستها وأن ينظر المجتمع الدولي بعين الإنصاف للقضية الفلسطينية".
وأكد إعلاميون وصحفيون وحقوقيون أن الإعلام المصري كان جزءا من دور مصر المحوري في مساندة الشعب الفلسطيني خلال أزمته الراهنة بنقل المعلومات الأساسية والتحليل المتوازن عن القضية الفلسطينية وإظهار الظلم الواقع عليهم وتوثيق جرائم الاحتلال ضد المدنيين في غزة.
جاء ذلك خلال ندوة دور الصحافة والإعلام المصري والمنظمات الدولية والحقوقية في توثيق جرائم الاحتلال "توثيق جرائم الاحتلال" في إطار سلسلة ندوات تنسيقية شباب الأحزاب والسياسيين ضمن فعاليات الدورة 55 من معرض القاهرة الدولي للكتاب.
وقالت السفيرة مشيرة خطاب رئيس المجلس القومي لحقوق الإنسان، إن عريضة الاتهام التي قدمتها جنوب إفريقيا في محكمة العدل الدولية، والحكم بتوجيه الاتهام للاحتلال الإسرائيلي بارتكاب جرائم حرب يعد تحولا خطيرا ضد إسرائيل التي كانت تدعي أنها الديمقراطية الوحيدة في الشرق الاوسط.
وأضافت أن قوات الاحتلال ارتكبت انتهاكات صارخة للقانون الدولي والإنساني وأن قرار المحكمة العدل الدولية ضد سلطة الاحتلال يشير إلى ضرورة وقف إطلاق النار وحتى لو لم تصرح بذلك.
ولفتت إلى أن إسرائيل تواجه تهمة خطيرة يضعها في مأزق وفي الوقت نفسه نقطة فارقة في القضية الفلسطينية، وعلى الدول أن تتكاتف لحماية المدنيين من جريمة ضد الإنسانية وهو تحول جوهري لصالح الحق الفلسطيني
وأشادت خطاب بالدور المصري والدور النشط للقيادة السياسية في إيصال المساعدات الإنسانية والتفاوض على وقف إطلاق النار وإطلاق سراح الرهائن بوصفه دور محوري وفعال.
وأشارت إلى أن وسائل الإعلام المصرية التزمت الحذر في البداية وسرعان ما تبين أخطاء وسائل الإعلام الأجنبية باعتبارها أن بداية الأزمة في 7 أكتوبر فاتخذت وسائل الإعلام دورها بإظهار المأساة الإنسانية وأن القضية جذورها أقدم من تاريخ ٧ أكتوبر.
وأكدت أنه لا يوجد حرب بين جيش الاحتلال والشعب الفلسطيني المحتل، وأنه لا حق لإسرائيل في الدفاع عن نفسها لأنها الجانب المعتدي.
وأوضحت ما جرى أظهر تحول في الرأي العام الغربي المساند لإسرائيل واكتشافه وحشية الاحتلال، وفي الوقت نفسه أثبتت الأزمة قوة وصمود الشعب الفلسطيني.
وأوضحت أن منظمات المجتمع المدني كان لها دور مهم في أعمال الإغاثة الإنسانية وتقديم المساعدات وكذلك في رصد جرائم الاحتلال وتجاوزاته في حق الفلسطينيين.
وقالت خطاب إن المجلس القومي لحقوق الإنسان يرأس الشبكة العربية لحقوق الإنسان وكان من أول الجهات التي أنذرت بخطورة ما يحدث في غزة، ورصدنا جرائم الاحتلال وانتهاكات القانون الدولي الإنساني.
بدوره، قال الكاتب الصحفي محمود مسلم إن الحرب في غزة كشفت جرائم في الإعلام الدولي وانحيازه السافر لإسرائيل، وازدواجية في المعايير بين ما يحدث في غزة وما يحدث في أوكرانيا.
وعدّد مسلم مظاهر السقوط لبعض وسائل الإعلام الغربية في معالجة ما يحدث في غزة، وأشار إلى أن الإعلام المصري والعربي كان له دور مهم في هذه القضية فكل مصري يعتمد على وسائل الإعلام المصرية لمتابعة ما يحدث، وهو تطور كبير عما حدث في التغطيات السابقة التي كان الإعلام المصري متراجعا وترك الساحة لوسائل موجهة غير وطنية.
وأكد أن المصريين أصبح يستقون معلوماتهم في القضايا الحساسة من الإعلام المصري في المعلومات الأساسية والتحليل، مشيدا بقناة "القاهرة الإخبارية" وتغطيتها لما يحدث معتبرا أنه مصدر فخر كبير لكل المصريين.
وأوضح أن فكرة اختزال القضية الفلسطينية فيما حدث في ٧ أكتوبر خطأ فادح، فهي ضاربة في العمق منذ ١٩٤٨، مثمنا الدور المصري الذي يفخر به كل مصري، لما قدمته مصر في خدمة القضية الفلسطينية من شهداء وجهود المساعدات الإنسانية في الماضي والحاضر.
وقال مسلم "في ظل الحديث عن التهجير نقتطع من قوت يومنا ونرسل للفلسطينيين، ما يظهر قدرات الدولة المصرية في وقت الأزمات".معربا عن أمله أن تتخلى إسرائيل عن غطرستها وأن ينظر المجتمع الدولي بعين الإنصاف للقضية الفلسطينية".
وبدوره، قال أحمد الطاهري رئيس قطاع القنوات الإخبارية بالشركة المتحدة للخدمات الإعلامية، إن مصر نجحت بامتياز في التصدي لمحاولات تصفية القضية الفلسطينية، مثمنا دور القيادة الفلسطينية في رفض تصفية القضية ودعم الشعب الفلسطيني في الدفاع عن أرضه.
وأضاف الطاهري، أن الشعب الفلسطيني دفع ثمنا غالياً من دم أولاده وتمسك بأرضه وواجه أكبر جريمة ارتكبت في حق الإنسانية، مشيراً إلى أن البعض كان يظن أن اندلاع الحرب في ٧ أكتوبر ما هو إلا ممارسات من الاحتلال الإسرائيلي ضد الشعب الفلسطيني، ولكن في واقع الأمر الاحتلال الفلسطيني كان يحاول تصفية القضية الفلسطينية.
ولفت إلى أنه في الفترة من ٧ أكتوبر إلى 18 اكتوبر، لم يمكن هناك صوت يدافع عن القضية الفلسطينية إلا القيادة المصرية، واستمر ذلك الوضع حتى انعقاد قمة السلام، ومن ثم بدأت الدول الأخرى في دعم الشعب الفلسطيني.
وأكد أن الفترة الأولي من الحرب، شهدت ارتكاب كافة الأخطاء المهنية إعلاميا في أكبر القنوات الغربية ، مشيراً إلى أن القنوات الأمريكية لعبت دورا في التحريض علي الحرب ضد الشعب الفلسطيني، موضحا أن الحرب انطلقت دون هدف استراتيجي واضح، وانتقلنا إلي اتساع نطاق الحرب، مؤكدا أن المنطقة أصبحت تقف أمام أصعب قرارين أما الحرب أو السلام.
ونوه الطاهري أن مصر تحملت الكثير من الأعباء، بجانب دورها المحوري في القضية الفلسطينية والتي تمثل قضية أمن وطني لمصر، ولكن المنطقة في حالة استقطاب حاد للحرب، ولكن مصر ظلت ثابتة بمواقف وطنية ودفعت من اقتصادها ثمن هذا الثبات، مؤكدا أن هذه المواقف انعكست بالسلب على الاقتصاد المصري.
بدوره، قال النائب محمود بدر، عضو مجلس النواب عن تنسيقية شباب الأحزاب والسياسيين، إن العالم كان يتعامل أن تاريخ القضية الفلسطينية بدأ يوم ٧ اكتوبر، ولم ينظر أحد أن هذا التاريخ كان يمثل رد فعل فلسطيني ضد ما يرتكب من انتهاكات للشعب الفلسطيني ، مؤكداً أن مصر كانت أول دولة تصدر قرارا من خلال الخارجية المصرية تدعو إسرائيل لضبط النفس، وتؤكد حق الشعب الفلسطيني في الحفاظ على أرضه وإقامة دولة فلسطينية مستقلة.
ولفت إلى أن البرلمان المصري عقد جلستين حول القضية الفلسطينية، وكان للجميع نفس الموقف المساند للقيادة المصرية في دعم القضية الفلسطينية، مشيرا إلى المظاهرات التي تم تنظيمها لدعم قرارات القيادة المصرية في هذا الشأن مما أحدث تناغم في الدولة لدعم الفلسطينين في غزة، مؤكدا أن مصر قدمت مساعدات للشعب الفلسطيني أكثر من جميع المساعدات المقدمة من العالم كله.
فيما أكد ناجي الناجي المستشار الثقافي لسفارة فلسطين بالقاهرة، أن التعامل مع إسرائيل كدولة فوق القانون سيؤدي إلى انفجار الأوضاع، وهذا ما جرى تأكيده مرارا ولم يستمع أحد، مشيراً إلى أن الاستيطان في الضفة الغربية سيدمر كل خطوة في طريق السلام.
وأوضح الناجي أن الحرب على غزة كانت فترة كاشفة للعالم كله فقد كان مطلوب أن يتألم الفلسطيني وألا يسمع العالم أنينه وهو ما رفضته وسائل الإعلام المصرية متصدية لانحياز الإعلام الغربي للاحتلال.