الرئاسة الفلسطينية تُحذر من خطورة التهجير من "خان يونس" لرفح وتعتبرها بمثابة جريمة حرب
وكالات
حذّرت الرئاسة الفلسطينية، من خطورة مطالبة سلطات الاحتلال الإسرائيلي أهالي خان يونس بمغادرة أماكن سكناهم باتجاه رفح، خاصة وأن أكثرهم من المهجرين من شمال غزة ووسطها جراء العدوان المتواصل، معتبرة هذه الدعوة بمثابة جريمة حرب لا يمكن السكوت عنها.
كما حذرت الرئاسة الفلسطينية، في بيان، اليوم الثلاثاء، المجتمع الدولي، من أن نوايا سلطات الاحتلال الإسرائيلي أصبحت واضحة بتهجير أبناء الشعب الفلسطيني من أرضه ووطنه، بما ينطوي على ذلك من آثار لا تحمد عقباها.
وطالبت الرئاسة، المجتمع الدولي، وخاصة الإدارة الأميركية، بالتدخل الفوري لمنع إسرائيل من القيام بهذه الجريمة الكبيرة والخطيرة، والتي تخالف جميع المواثيق والاتفاقيات الدولية والقانون الدولي، مؤكدة أن الوقت حان لتقوم الإدارة الأميركية والمجتمع الدولي باتخاذ قرارات وإجراءات جدية، لوقف هذا العدوان الغاشم الذي أوصل المنطقة إلى هذا الوضع الخطير، والذي ينذر بمزيد من الانفجار.
وأشارت الرئاسة، إلى ان القيادة الفلسطينية ستتوجه إلى مجلس الأمن الدولي لعقد جلسة طارئة وعاجلة لمواجهة هذه الجريمة الخطيرة، مؤكدة أن التصعيد الإسرائيلي الجنوني، المترافق مع عمليات الإبادة الجماعية، والتهديد الوجودي للشعب الفلسطيني، سيؤدي إلى اتساع دائرة الصراع في المنطقة، وسوف يتسبب في حريق لا يمكن السيطرة عليه.
وقالت الرئاسة، إن استمرار إسرائيل بحربها على قطاع غزة، والذي أدى إلى استشهاد أكثر من 25 ألف مواطن، وجرح أكثر من 64 ألفا آخرين، إلى جانب عدوانها المتصاعد على القدس ومقدساتها، وعلى مدن وقرى ومخيمات الضفة الغربية، واستمرار تحديها للشعب الفلسطيني والقانون الدولي، لن يحقق الأمن والسلام لها أو لغيرها، وأن السلام والأمن يتحققان فقط عبر الحلول السياسية القائمة على أساس حل الدولتين.