"بصمة الصوت ودورها في الكشف عن الجريمة" فى إصدار جديد بمعرض الكتاب

أول كتاب مصري عن بصمة الصوت بشكل علمي متخصص، صدر حديثا كتاب "بصمة الصوت ودورها في الكشف عن الجريمة" للكاتبة الدكتورة إيمان يسري خبيرة صوتية متخصصة في علوم الصوتيات الجنائية وبصمة الصوت والتعرف على المجرمين من أصواتهم، لتشارك به بصالة 2 جناحC39 ضمن إصدارات معرض القاهرة الدولي للكتاب فى دورته ال 55 لعام 2024 بمركز مصر للمعارض والمؤتمرات الدولية بالتجمع الخامس.

 

واكدت الدكتورة إيمان يسرى أن كتاب "بصمة الصوت ودورها في الكشف عن الجريمة"، هو كتاب فريد ويعد الأول من نوعه لأنه أول كتاب مصري متخصص في البصمات البيولوجية للإنسان وبخاصة بصمة الصوت وآليات تحليلها واستخدامتها.

وأشارت إلى ان الكتاب هو كتاب علمي جنائي يخدم القضاء والقانون، وبه معلومات هامة عن أنواع مختلفة من البصمات وعلاقتها بعلم الجريمة، بإعتبارة فرع من العلوم الجنائية ويختص بدراسة الجريمة كظاهرة فردية أو اجتماعية، وعلم الصوتيات الجنائي هو فرع من فروع علم الصوتيات العام، ويختص علم الصوتيات الجنائي بدراسة العلاقة بين اللغة والقانون في حالة وقوع جريمة، وطبقا لعلم الجريمة ودراسة السمات البيولوجية للفرد، تم تصنيف المجرمين إلى نوعين هما: مجرمين فترة المراهقة، ومجرمين مدى الحياة.

 وذلك من حيث القابلية الإجرامية للفرد اعتمادا على سماته البيولوجية الكامنة في جيناته الوراثية.

 وأوضحت أن علم الصوتيات الجنائي يستخدم بصمة الصوت كإحدى البصمات البيولوجية للإنسان والتي من شأنها الكشف عن هوية المجرم وموقع الجريمة وأسباب وقوع الجريمة وأيضا الكشف عن أدوات الجريمة، بالاضافه الى ان البصمة هي الأثر ولكل إنسان عدة بصمات بيولوجية تميزه عن غيره وتثبت إفراديته على المستوى الفيزيائي والتركيب العصبي والجسماني والسلوكي، وتنقسم البصمات البيولوجية للإنسان إلى بصمات عضوية وبصمات سلوكية.

 

 وقالت إن بصمة الصوت تعد ضمن 17 بصمة بيولوجية للإنسان والتي منها ما تم اكتشافه حديثا أو يتم استخدامه منذ قدم الأزل. كما أن البصمة الصوتية تتميز بأنها مزيج بين البصمات العضوية والبصمات السلوكية للإنسان، لذلك من خلال بصمة الصوت يمكن اكتشاف المزيد عن هوية المجرم. 

 

الجدير بالذكر أن كتاب "بصمة الصوت ودورها في الكشف عن الجريمة" يتكون من 6 فصول أساسية، تشمل علم الجريمة بتفاصيله، وعلم الصوتيات الجنائي بتميزه ودوره في الكشف عن أبعاد الجريمة.

 

 كما يشمل الكتاب 16 نوعا من أنواع البصمات البيولوجية للإنسان، بالإضافة إلى بصمة الصوت، وكيفية استخراجها وآليات تحليلها، وأهمية استخدامها في هذا العصر التكنولوجي الذي سهلت فيه الجريمة على الجاني وزادت صعوبة حلها على جهات القضاء والقانون.

 

يعد هذا الكتاب كتاب رائد في نوعه حيث أنه أول كتاب مصري باللغة العربية متخصص في البصمات البيولوجية للإنسان ويتفرد بـ "بصمة الصوت" وآلياتها وتحليلاتها من الناحية العملية والعلمية، نظرا لأهميتها كدليل جنائي. هذا الكتاب هو خلاصة خبرات حقيقية وسنوات طويلة من البحث والعلم والشغف في هذا التخصص الفريد. 

 

كما أن هذا الكتاب هو كتاب يخدم القانون من الدرجة الأولى ويساعد الجهات القضائية والتنفيذية في تحقيق العدالة على أكمل وجه.