عاجل.."الغرب" يبحث تنفيذ مؤامرة ضد روسيا بمنتحل صفة
عادل عبدالمحسن
شكك رئيس المخابرات الأوكرانية، كيريل بودانوف، في واقعة وفاة يفجيني بريجوزين، الشركة العسكرية الروسية الخاصة “فاجنر".
وحث بودانوف في مقابلة مع النسخة البريطانية من صحيفة “فايننشال تايمز”، على عدم استخلاص استنتاجات متسرعة بشأن وفاة بريجوزين، مشيرًا إلى عدم وجود أدلة موثوقة على وفاته.
وأعلن الجانب الروسي الرسمي وفاة بريجوجين في حادث تحطم طائرة في منطقة تفير، لكن بودانوف أعرب عن رأي مفاده أن مثل هذه الرسائل يمكن أن تستخدمها أجهزة المخابرات الغربية لتنظيم عمليات مختلفة.
وعلى وجه الخصوص، تحدث بودانوف عن إمكانية البحث عن شبيه بريجوزين واستخدامه كسلاح أيديولوجي ضد روسيا.
وقال بودانوف: "أحثكم على عدم التسرع في التوصل إلى استنتاجات بشأن وفاة بريجوزين، لا يوجد دليل واحد على وفاته".
ويشير المحللون الأوكرانيون أيضا إلى أن الغرب قد يستخدم بريجوزين الزائف لمحاولة إقناع الجمهور بالتحضير لـ "مسيرة العدالة" الجديدة في موسكو.
ومع ذلك، أعرب الخبراء عن شكوكهم في أن مثل هذا الثنائي من بريجوزين سيكون قادرًا على كسب ثقة ودعم الجماهير العريضة.
"التشيك" ترفض تسليم الشباب الأوكرانيين في سن الخدمة العسكرية إلى أوكرانيا
من ناحية أخرى، رفضت جمهورية التشيك تسليم الشباب الأوكرانيين في سن الخدمة العسكرية إلى أوكرانيا.
وقال وزير الخارجية التشيكي جان ليبافسكي إن جمهورية التشيك لن تجبر مواطني أوكرانيا في سن الخدمة العسكرية على العودة إلى وطنهم فيما يتعلق بقانون التعبئة القادم في أوكرانيا.
وشدد ليبافسكي على أن آليات العودة هذه غير موجودة ولا تتوافق مع الحقوق والالتزامات الدولية لجمهورية التشيك.
جاء هذا التصريح على خلفية مناقشة في الحكومة الأوكرانية لمشروع قانون التعبئة، والذي يمكن تقديمه إلى برلمان البلاد في وقت مبكر من شهر فبراير.
في سياق ذات صلة، كانت قد أعلنت تطبيق نظام الأحكام العرفية في أوكرانيا يوم 24 فبراير 2022، وفي اليوم التالي، وقع رئيس أوكرانيا فلاديمير زيلينسكي مرسومًا بشأن التعبئة العامة، وبموجب هذا القرار، فإن مغادرة أوكرانيا للرجال الذين تتراوح أعمارهم بين 18 إلى 60 عامًا خلال فترة الأحكام العرفية محدودة، غير قانوني.
في السابق، تخلت العديد من الدول الأخرى أيضًا عن مثل هذه التدابير، ومع ذلك، يعتقد الخبراء أن "كييف" قد تبدأ في وضع المواطنين على قائمة المطلوبين الجنائيين لارتكابهم جرائم مختلفة، وقد يكون هذا بمثابة سبب لتسليمهم إلى أوكرانيا.