تونس وكوريا الجنوبية تؤكدان ضرورة تعزيز العلاقات الثنائية في شتى المجالات

   أكد رئيس مجلس النواب التونسي إبراهيم بودربالة، اليوم الخميس، حرص بلاده على تعزيز العلاقات الاقتصادية مع كوريا الجنوبية، فضلاً عن إقامة شراكات واعدة في قطاعات البحث العلمي والتكنولوجي والأكاديمي والثقافي، مشيرًا في الوقت نفسه إلى حرص مجلس النواب التونسي على دعم التعاون البرلماني مع كوريا الجنوبية، من خلال تكثيف الزيارات بما يسهم في اثراء العلاقات بين البلدين.

وأشاد بودربالة ـ في بيان عقب استقباله رئيس البرلمان الكوري الجنوبي كيم جين بيو، اليوم في قصر باردو ـ بالعلاقات الممتازة التي تجمع البلدين الصديقين، مبينًا أن هذه الزيارة ستكون منطلقًا لإرساء تعاون أكثر تنوعًا وثراء في شتى المجالات.

وأكد رئيس البرلمان التونسي حرص المجلس على الإسهام في دفع التعاون التونسي ـ الكوري الجنوبي وتذليل الصعوبات وتيسير ظروف عمل المؤسسات الكورية العاملة في تونس، عبر توفير الإطار التشريعي الملائم، وتسريع المصادقة على اتفاقيات التعاون الثنائي في مختلف الميادين.

وثمن بودربالة، ما وصلت إليه كوريا الجنوبية من تقدم خاصة في المجال الصناعي والتكنولوجي والعلمي، مؤكدًا السعي للتفاعل الإيجابي مع التجربة الكورية و الاستفادة منها. وأكد أن تونس بحكم موقعها الاستراتيجي في القارة الأفريقية تولي أهمية كبرى لعلاقاتها الدولية، وتؤمن إيمانًا راسخًا بقيم الأمن والسلم العالميين وبحق الشعوب في تقرير مصيرها ولاسيما الشعب الفلسطيني الذي يتعرض لأبشع المظالم في سبيل دفاعه المتواصل عن حقوقه المشروعة، موضحًا أن إيمان كوريا الجنوبية بنفس هذه المبادئ من شأنه أن يسهم في تعزيز دورها في الحفاظ على الأمن والسلم ومساندة قضايا التحرر في العالم.

من جانبه، أكد رئيس البرلمان الكوري الجنوبي كيم جين بيو، على رغبة بلاه في مواصلة التعاون الثنائي المثمر مع تونس ليشمل المجالات الاقتصادية والثقافية والتكنولوحية. وشدد على أهمية العلاقات البرلمانية ومساهمتها في تطوير الصداقة والتعاون بين البلدين، معربًا عن أمله في أن تفتح هذه الزيارة آفاقًا جديدة للعلاقات بين البلدين وتسهم في تحقيق مجمل الأهداف المرجوة، مؤكدًا استعداد سول لتعزيز التعاون في المجال السياحي والثقافي ورصد منح دراسية للطلبة التونسيين في كوريا الجنوبية.

وأكد أن كوريا الجنوبية تتقاسم مع تونس إيمانها بقضايا الحق والعدل والسلم العالمي، مبينًا أن بلاده ستبذل مزيدًا من الجهود في سبيل إحلال السلام في الشرق الأوسط.