حالة من الإنقسام تسود النواب الليبراليين الكنديين بشأن قضية جنوب إفريقيا ضد إسرائيل
وكالات
تسود حالة من الانقسام أعضاء البرلمان الليبراليين الكنديين حول الموقف الذي يجب أن تتخذه كندا بشأن حملة جنوب إفريقيا لمحاكمة إسرائيل بتهمة الإبادة الجماعية بسبب حربها على غزة.
وتبدأ محكمة العدل الدولية، يوم غد الخميس، النظر في قضية رفعتها جنوب إفريقيا تؤكد فيه أن القصف الإسرائيلي واسع النطاق على غزة والحصار المفروض على الفلسطينيين الذين يعيشون هناك "يعتبران إبادة جماعية".
وتقول جنوب إفريقيا إن إسرائيل أعربت عن "نية واضحة لتدمير الفلسطينيين في غزة كمجموعة"، وتقول إن تصريحات المسؤولين الإسرائيليين هي دليل على نية الإبادة الجماعية وارتكاب جرائم ضد الإنسانية.
ولم تعرب الحكومة الكندية عن موقفها بشأن هذه القضية، ولكن في وقت لاحق اليوم سيدعو كل من السفير الفلسطيني والمفوض السامي لجنوب أفريقيا في أوتاوا كندا إلى دعم قضية الإبادة الجماعية.
وتوافق النائبة الليبرالية سلمى زاهد على القول بأن إسرائيل تنتهك القانون الدولي، في حين يقول النائبان الليبراليان ماركو مينديسينو وأنتوني هاوسفاذر إن طلب المحكمة "لا أساس له وغير معقول" لأن إسرائيل تحاول منع مقاتلي حماس من تكرار هجوم السابع من أكتوبر.
يأتي ذلك وسط ازدياد الضغوط اليومية على الحكومة الكندية من الشارع الكندي لإدانة الجرائم الإسرائيلية في غزة وعمليات الاستهداف اليومي للمدنيين والأطفال.
وفي شأن آخر، أعلنت وزيرة الخارجية الكندية ميلاني جولي، اليوم الأربعاء، عن زيارة نظيرها الياباني يوكو كاميكاوا، لمونتريال في مقاطعة كيبيك يومي الجمعة والسبت القادمين.
ويناقش الوزيران الأهمية المتزايدة للتعاون الكندي الياباني في مجالات الأمن الإقليمي والتعاون المتعدد الأطراف في سياق التوترات الجيوسياسية المتزايدة، وفقا لبيان صادر من الخارجية الكندية.
كما تتناول المحادثات التزامهما المشترك بتعزيز أجندة المرأة والسلام والأمن بالإضافة إلى زيادة التعاون في منطقة المحيطين الهندي والهادئ من خلال خطة العمل الكندية اليابانية.
وتتمتع كندا واليابان بتاريخ طويل من العلاقات الدبلوماسية القائمة على روابط سياسية واقتصادية وثقافية قوية.