عاجل
السبت 13 يوليو 2024
رئيس مجلس الإدارة
هبة صادق
رئيس التحرير
أيمن عبد المجيد
اعلان we
القدس عربية
البنك الاهلي

فعلا اللي اختشوا ماتوا.. نتنياهو يطلب من الامارات دفع أجور عمال الضفة المحتلة

محمد بن زايد وبنيامين نتانياهو
محمد بن زايد وبنيامين نتانياهو

رفض رئيس الإمارات العربية محمد بن زايد طلب رئيس عصابة الاحتلال الصهيوني بنيامين نتنياهو دفع "إعانات البطالة" للعمال الفلسطينيين من الضفة الغربية، الذين حظرت عصابة الاحتلال دخولهم المناطق الفلسطينية المحتلة من قبل تلك العصابة في العام 1948، منذ 7 أكتوبر.



 

وكشف أحد كبار مسؤولي عصابة الاحتلال الصهيوني لموقع واللا الاستخباراتي أن نتنياهو تحدث هاتفيا قبل بضعة أسابيع مع الرئيس الإماراتي محمد بن زايد، وطلب منه المساعدة في الأزمة الفلسطينية.

 

وقال بن زايد إنه سيكون سعيدا بالمساعدة، لكن نتنياهو سأل بعد ذلك عما إذا كانت الإمارات مستعدة لدفع أجور العمال الفلسطينيين.

 

بالطبع اندهش رئيس الإمارات من طلب نتنياهو دفع ثمن مشكلة خلقتها تلك العصابة التي تسمي نفسها “حكومة” بيديها.

 

وقال الرئيس الإماراتي لنتنياهو إنه لن يتمكن من المساعدة، لأنه لا يملك الموارد الكافية للقيام بذلك، ثم اقترح بسخرية أن يلجأ نتنياهو بدلا من ذلك إلى الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي الذي يتلقى أموالا كثيرة من العديد من دول العالم وأنه قد يتمكن من مساعدته.

 

يأتي رفض بن زايد، موقف العديد من الدول العربية، أنها لن تدفع الفاتورة لتلك العصابة حتى تستمر في الوضع السياسي الراهن في الضفة الغربية وقطاع غزة.

 

فيما قال مسؤول كبير في دولة الإمارات العربية المتحدة لرويترز إن "الظن السائد في عقل الكيان المحتل بأن الدول العربية ستأتي لإعادة بناء غزة وتدفع من أموالها ثمن ما يحدث الآن، وهو أمل كاذب.

 

وبعد وقت قصير من هجوم حماس في 7 أكتوبر، فرضت عصابة الاحتلال الصهيوني حصارا على الضفة الغربية ترتب عليه منع أكثر من 100 ألف عامل فلسطيني كانوا يذهبون للعمل كل يوم، ظلوا في منازلهم عاطلين عن العمل.

 

كما تفاقمت الأزمة الاقتصادية في السلطة الفلسطينية إثر هذه البطالة الجماعية، مما أثار قلقا كبيرا لدى المسؤولين الأمنيين لعصابة الاحتلال الصهيوني والإدارة الأمريكية، لأن هذا الوضع يزيد من احتمالات التصعيد العنيف في الضفة الغربية.

 

ورفض مجلس الوزراء الاقتصادي، برئاسة وزير المالية بتسلئيل سموتريتش، اقتراحا تقدم به جيش الاحتلال للسماح لبعض العمال الفلسطينيين بالعودة للعمل.

 

وعلى الرغم من طلبات رئيس ميليشيا جيش الاحتلال يوآف غالانت والشاباك، قرر نتنياهو رئيس عصابة الاحتلال عدم طرح القضية للتصويت في مجلس حربه بسبب تهديدات سموتريتش ووزراء آخرين من اليمين المتطرف بحل العصابة القائمة بالحرب.

وفي محاولة لإيجاد حل للقضية يقول الموقع العبري حاول نتنياهو حشد دول العالم لدفع رواتب العمال الفلسطينيين العاطلين عن العمل دون الاضطرار إلى إثارة ائتلافه الحكومي.

 

وقال نتنياهو ورجاله علناً في محادثات مغلقة إنهم يريدون أن تتحمل الدول العربية مثل المملكة العربية السعودية والإمارات العربية المتحدة مسؤولية إعادة إعمار قطاع غزة بعد الحرب.

 

لكن الإمارات أوضحت علناً أنها لا تنوي دفع تكاليف إعادة إعمار قطاع غزة، إلا إذا حدث ذلك كجزء من اتفاق يتضمن تجديد عملية السلام على أساس حل الدولتين.

 

تابع بوابة روزا اليوسف علي
جوجل نيوز