في اليوم الـ93 من الحرب
الاحتلال يدمر 200 أثر في غزة أبرزهم الكنيسة البيزنطية والمسجد العمري
سلمي السلنتي
تستمر قوات الاحتلال الإسرائيلي قصفها لمختلف مناطق قطاع غزة في اليوم الـ 93 من الحرب، مخلفة عدد كبير من الضحايا لتصبح حصيلة العدوان 22 ألفًا و835 شهيدًا و58 ألفًا و316 جريحًا.
جيش الاحتلال الإسرائيلي يدمر كل ما هو أثري وتاريخي
ومع مواصلة القصف والاستهداف والضربات الجوية والبرية في الجزء الشمالي، وملاحقة المقاومة الفلسطينية "حماس" في الجزء الجنوبي، يمارس الاحتلال خطته في التدمير الممنهج الذي بدء منذ اندلاع عملية "طوفان الأقصي" في لاسابع من أكتوبر الماضي.
ولذلك أصبح المدنيين الفلسطنيين في قطاع غزة يفتقرون لمعالمهم التاريخية والاثارية، فدمر الاحتلال الاسرائيلي ما يقرب من 200 معلم تراثي من أصل 325 في المدينة.
إسرائيل تخالف اتفاقية "لاهاي" في حربها علي غزة
كان لـ 146 بيتًا قديمًا وعشرات المراكز الثقافية والمكتبات وأقدم المتاحف التاريخية والمساجد والكنائس نصيبا من الدمار الذي حل علي غزة، وذلك يخالف اتفاقية "لاهاي" الدولية التي عقدت في 14 مايو 1954 في مدينة لاهاي بهولندا وتم تنفيذها في السابع من أغسطس لعام 1956 وتعاقد عليها أكثر من 100 دولة حول العالم، لحماية الملكية الثقافية في حالة الحروب والصراع.
وعقدت اتفاقية "لاهاي" اقتناعا بأن التدمير والإضرار بالممتلكات الثقافية المملوكة لأي شعب يعني الاضرار بالتراث الثقافي للبشرية جمعاء.
ووفقا للمكتب الاعلامي والحكومي في قطاع غزة، بدأت قوات الاحتلال في التدمير والقصف للمعالم التاريخية منذ 19 أكتوبر الماضي ردا علي عملية "طوفان الاقصي" الذي شنتها المقاومة الفلسطينية "حماس".
وترصد بوابة "روزاليوسف" أبرز المساجد والكنائس التاريخية الذي دمرها الاحتلال
- قصف الاحتلال المسجد العمري الذي يعد أقدم المساجد في مدينة غزة ويعود عمره إلي 1400 عام.
- ودمر الكنيسة البيزنطية التي تقع في جباليا ويرجع عمرها الي اكثر من 1600 عام.
- كنيسة "القديس برفيريوس" للروم الأرثوذكس والتي تقع في حي الزيتون وتعد ثالث أقدم كنيسة بالعالم وتم بنائها عام 425.
- جامع الشيخ زكريا في الدرج وتم بناؤه في القرن الخامس الهجري.
- مسجد بن عثمان المشيد الذي تم بناؤه في القرن الثامن الهجري.
- مسجد السيد هاشم الذي يوجد به قبر هاشم بن عبد مناف جد الرسول.
- مقام الخضر الذي يقع في دير البلح، ويعد أول دير مسيحي يُبنى في دولة فلسطين على يد القديس "هيلاريوس" في العهد البيزنطي.
- كما استهدف الاحتلال مسجد الخلفاء الراشدين.
- مسجد الشيخ شعبان.
- مسجد عثمان بن قشقار.
- مسجد الشيخ عبد الله في حي التفاح.
- مسجد الرحمن الذي يقع في منطقة عبسان.
- مسجد "الظفر الدمري" في الشجاعية.
- "مسجد السوسي" في مخيم الشاطئ.
- مسجد"حليمة" بخان يونس.
ومن المعالم الأثرية الذي استهدفها الاحتلال الاسرائيلي وفقا لوزارة الثقافة الفلسطينية
- قصر الباشا الذي تم بناؤه علي يد السلطان "ظاهر بيبرس" في القرن الثالث عشر، ويطلق علي القصر قلعة نابليون أو الرضوان.
- مبنى "سيباط " العلمي الذي أنشئ في عام 1806.
- مبني "حمام السمرة" الذي بني في عهد السامريين عام 1320.
- قلعة "برقوق" التي تعد واحدة من أهم قلاع المماليك وبُنيت في القرن الرابع عشر الميلادي وتقع في "خانيونس".
- "بيت السقا" في الشجاعية والذي تم بناؤه في القرن السابع عشر، ويعد أول منتدى اقتصادي يتم بناؤه بفلسطين.
- متحف "رفح" الذي كان مكاناً لدارسي تاريخ غزة وتراثها.
- متحف "خان يونس" ويضم قطع عديدة أثرية تعود إلى العهد البيزنطي والروماني.
- متحف "القرارة" الذي بني عام 1958.
- متحف "العقاد" الذي يضم آلاف القطع الأثرية.
- "بيت الغصين" وهو أحد المباني التاريخية الذي تم بناؤه في القرن الثامن عشر.
- مقبرة "دير البلح" و"سوق القيسارية" و"المدرسة الكاملية" في حي الدرج ويعود بنائهم الي العصر المملوكي.
- " تل رفح" الذي يعود إلى عام 1400 قبل الميلاد.
- "تل العجول" وهو أحد أهم المناطق الأثرية في غزة ونشأ عليه مدينة بيت"جلايم الكنعانية".
- مركز "غزة للثقافة والفنون".
- مركز "رشاد الشوا الثقافي" احدي اهم المراكز الثقافية في غزة.
- مركز "المخطوطات والوثائق التاريخية" في غزة.
- مركز "الثقافة الأرثوذكسي" في تل الهوا.
ويذكر أن هناك معالم أثرية دمرها الاحتلال تعود الي "العصر الفينيقي"، ومعالم أخري تعود الي "العصر الروماني".
وفي سياق متصل، اقتلع الجيش الاسرائيلي ما يقرب من 70 شجرة زيتون من منطقة الصفرة تعود أعمارها الي 120 عاما، كما أن بلدة "سبسطية" التي تقع في الضفة الغربية، وتعتبر واحدة من أكثر المناطق الأثرية تتعرض للسرقة والنهب المتواصل من الاحتلال.