
الزميلة سامية صادق تهدى الرئيس السيسى كتابها (فضفضة مع الرئيس) فى نيويورك
11:19 ص - الثلاثاء 30 سبتمبر 2014

الزميلة سامية صادق تهدى الرئيس السيسى كتابها (فضفضة مع الرئيس) فى نيويورك
كتبت - دعاء الزهرى
أثناء زيارة الرئيس عبدالفتاح السيسى للولايات المتحدة الأمريكية ..قامت الزميلة سامية صادق الصحفية بمجلة روز اليوسف بإهداء الرئيس كتاب (فضفضة مع الرئيس) وذلك أثناء مصافحتها له عقب إلقائه كلمة مصر فى الجمعية العامة للأمم المتحدة حين توجه الرئيس بعد خروجه من القاعة لمصافحة المصريين ..شكرها الرئيس خاصة بعدما أخبرته أنها كتبته خصيصا من أجله..الكتاب يضم خواطر وهموم مواطن مصرى فى صورة تقترب من الزجل أو قصائد العامية ..ترصد خلالها كل المشاكل التى يمر بها المواطن البسيط والمطالب التى يتمنى أن تتحقق فى عهد الرئيس عبدالفتاح السيسى الذى يعقد المواطن المصرى عليه آمال عريضة وأحلام قديمة عز تحققها فى العهود السابقة.
تبدأ أول خواطرها بتقديم المواطن نفسه للرئيس:
أنا مصرى على قد الحال
لا حيلتى لا جاه ولا مال
ولا أعرف فين هى مارينا
ولا صاحبى رجل أعمال
بس برضو ربى راضينى
عندى الستر وعندى عيال
أنا حبيتك والله يا ريس
شكلك طيب وإبن حلال
نفسك حلوة ومش متكبر
عندك صبر وطولة بال
قلت الراجل ده يشبهنا
بيفكرنى تمام بجمال
علشان كدة إديت لك صوتى
من غير تفكير ولا جدال
من غير ما آخد زيت ولا سكر
من غير ما أقبض أيها مال
وبعد ذلك يقوم المواطن بتحية الرئيس علي بعض مواقفه
حين زار الفتاة ضحية التحرش فى المستشفى:
يا ما أحلى شكلك ريسنا
وفى إيدك ورود و زهور
بتزور مريضة فى مستشفى
ضحية لذئاب بتجور
تعتذر وتقولها آسف
بنبرة أب محسور
ساعتهاحسيت بتفاؤل
وبطاقة أمل وبنور
رئيس يعتذر لمواطن
من غير تعال ولاغرور
رئيس بيحس بالناس
يسمع آهات المقهور
ويكلف نفسه ويروح
لحد المستشفى يزور
والله جميلك على راسى
طلعت صحيح إبن أصول
وبعد أن يحيى المواطن الرئيس يعود يعاتبه بلطف على
الإفراج عن رجال مبارك.
بس يا ريس أنا زعلان
وشايل منك ومعبى
وحياتك يا سعادة الريس
مش قادر أكدب ولا أخبى
معقول يا أعز الأحباب
فى بداية عهدك ده يصير
العادلى بيدينا محاضرة
وكأنه فى مكانه وزير
عمال يتفزلك ويآوح
بكلام سم مالوش تبرير
وأحمد عز خرج للعز
يتحكم فى حديد ويدير
ويزود أسعار مساكننا
وما يسيبش مسكن لفقير
ومبارك يا سعادة الريس
بيخطب وكأنه الريس
فى مشهد مخزى وخطير
يتكلم عن عصره الذهبى
وإزاى يتاقل بالذهب
وكأنه عصر التنوير
ويعدد إنجازة وفضله
ويحكى عن دوره وعدله
وعن الكفاءة والتطوير
وإزاى إن مصر فى عهده
كانت دولة عظيمة وبخير
وكأن لا كان فيه توريث
ولا فيه خصخصة ولا تدمير
ولا إبن سبب التدليس
و لا إنتخابات بالتزوير
وكأن مفيش ثورة قامت
ولا شهدا ماتوا فى تحرير
ولا ورد فتح فى جناين
ولا شعب نادى بالتغيير
ثم يعود المواطن يشكو للرئيس من إنقطاع الكهرباء :
الكهربا يا سعادة الريس
مقطوعة طول الأيام
قضينا الصيف كله يا ريس
فى خنقة وعرق وظلام
والواد مش قادر يذاكر
ولا عارف من الحر ينام
والله عارفين إنك معذور
وإنك مش لازم تتلام
وإنك شايل تركة تقيلة
ما فيهاش أى حاجة تمام
بس أنا برضو كمان تعبان
وما بثقش فى أى كلام
وفى خاطر آخر يعاتبه على رفع الأسعار:
إزاى ترفع الأسعار
والحاجة بقت غالية نار
وإزاى جالك قلب ياريس
إنك تصدر القرار
وإحنا مطحونين وغلابة
مش قادرين نكفى الدار
ولا قادرين على الدروس
ولا قادرين على المشوار
ده إحنا يادوب عايشين بالكاد
وعيشتنا هم ومرار
ثم يعود المواطن ويطالب الرئيس بأخذ الضرائب من رجال الأعمال من الذين نهبوا البلد:
اللى عندهم فلوس
الحرامية الكبار
اللى جرفوا البلاد
وكوشوا على الجنيه و على الدولار
اللى نهبوا البنوك واللى زاغو بالقروض
واللى سببوا إنهيار
اللى وقعوا إقتصادنا وإستهانوا ببلدنا
ووصلوها لإنحدار
سففوا الشعب التراب
علشان ياكلوا الكافيار
هما دول اللى تحطهم
تحت الحصار
وتجيب لنا منهم حقوقنا
بالقانون وبالقرار
وتقول لهم حق الوطن
حق غالى مش هزار
مش عايزين تبرعات
ويعملوا لنا من الأبرار
ولا عايزين منهم صدقات
وأنهم خيرة وأخيار
عايزين فلوسنا اللى خدوها
عينى عينك بإستهتار
عايزين ضرايبنا بالإجبار
ويقدموا لنا إعتذار
وينتقل المواطن فى فضفضتته مع الرئيس ليسأله عن المعتقلين:
قولى يا ريس
إلا صحيح لسة عندنا معتقلين
ولسة فيه زوار لليل
بيسوقوا الناس للزنازين
والسيسى اللى بيحكم بلدى
و عليها حارس وأمين
عارفين إن الأوضاع صعبة
وإن مصر عليها العين
وإن بلدنا صارت مخترقة
من الشمال ومن اليمين
وأننا عايشين حرب ضروس
والأعداء متخفيين
بس رجائى لك ريسنا
إلغاء كل المعتقلات
وإن الحكم يكون فيه عدالة
فيه أدلة وإثباتات
وكل شئ يكون فى النور
وخاضع للتحقيقات
عايزين عهدك من غيرظلم
من غير عتمة ولا ظلمات
وإنك تحمى كل مواطن
وإنك ترعى الحريات
دى الحرية يا ريسنا
أسمى أهداف الثورات
ومصر قامت بثورتين
لجل الهدف ده بالذات
ولا ينسى المواطن أن يحيى الرئيس على مشروع قناة السويس:
أحلى مفاجأة لشعب طيب
عملتها يا أبو قلب طيب
ولا حتى كانت فى الخيال
فرحتني فرحت إبنى
وعملت حاجة للأجيال
مشاريع وبناء ونهضة
وشعب يتحدى المحال
وعمل ونشاط وبهجة
وصوت المكن شغال
حتى شهداءنا فى أكتوبر
شاركونا فى حلم الأوطان
لما لقينا في حفر قنالنا
رفات لشهيد
حسيت أنها بشرة
وليلة عيد
وبعد أن تحدث المواطن مع الرئيس عن مشروع القنال يذكره بمشروع آخر أنسانى ويحدثه عن أطفال الشوارع:
نفسى يا ريس
فى أكبر مشروع إنسانى
يضم أطفال الشوارع
لقلب الوطن الحانى
أطفالنا دول أحلى زهور
يا سيسى كون البستانى
ضحية لوطن مقهور
ونظام جاحد غير إنسانى
إجمعهم من كل مكان
من على الأرصفة والكبارى
وإزرعهم فى أجمل بستان
وإسقيهم نبع حنان جارى
حسسهم مرة بأمان
هتلاقى خير كان مدارى
هتطرح ورد ورجال
وثمار من نوع ربانى
وينهى المواطن فضفضضته مع الرئيس وهو يؤكد أنه صار متفائلا أن مصر معه ستعود لها الريادة وتقود الأمة العربية مثلما كانت:
عارف والله يا ريسنا
إن الحمل عليك تقيل
وإن هموم الشعب كتيرة
ما يغسلها نهر النيل
بس أنا برضو واثق فيك
وبحفظ لك كل جميل
وأنا متفائل إن معاك
مصر هترجع للمقصورة
ترجع تانى تقود الأمة
ترجع تانى تكون فى الصورة
بمكانتها وبقوتها
وبمواقفها المأثورة
مصر هى الأخت الكبرى
اللى بتدفع كل فاتورة
وقيادة مصر وزعامتها
بين بلاد العرب ضرورة
الزميلة سامية صادق حرصت أن يشارك المواطن المصرى البسيط فى الجمعية العامة للأمم المتحدة من خلال هذا الكتاب اللتى أهدته للرئيس هناك ..حيث كتبته وطبعته فى الولايات المتحدة الأمريكية
تابع بوابة روزا اليوسف علي