في اليوم الـ78 من الحرب
عاجل| الأطفال في قطاع غزة يفقدون أساسيات الحياة
سلمى السلنتي
في اليوم الـ78 من الحرب، أصبح الوضع كارثيا في قطاع غزة بعد استهداف المستشفيات والمنازل والمدارس والمعالم الثقافية والمساجد والكنائس "بيوت الله"، وبعد ارتفاع معدل الوفيات والإصابات بين كل الفئات العمرية من النساء والرجال وكبار السن.
لكن هذه الحرب القائمة بين جيش الاحتلال الصهيوني والمقاومة الفلسطينية على أراضي قطاع غزة كان ضحيتها آلاف الأطفال، الذين أصبحوا في وضع أكثر خطورة بسبب افتقارهم لأساسيات الحياة كالمأوى والغذاء والماء والدواء.
كما أن هناك العديد من الأطفال الذين فقدوا عائلاتهم بالكامل، غير أطفال حديثي الولادة الذين يموتون ببطء داخل المستشفيات بغزة بسبب نقص الموارد الطبية.
يذكر أن في صباح اليوم السبت كشفت منظمة الأمم المتحدة للطفولة "اليونيسيف"، أن أكثر من 80% من الاطفال داخل قطاع غزة يعانون من فقر غذائي حاد.
وأشارت "اليونيسيف"، بأن هناك 10 آلاف طفل سيعانون من سوء التغذية الذي سيعرضهم للوفاة في الأسابيع القادمة، ولم تكن المرة الأولى التي حذرت فيها منظمة الأمم المتحدة للطفولة عن وضع الأطفال غير الآمن.
وقال المدير العام لمنظمة الصحة العالمية تيدروس أدهانوم جيبريسوس إن الناس في قطاع غزة يواجهون جوعا ومجاعة، وفي حسابه على منصة "إكس" أشار إلى أن هناك عددا من الأهالي يتحملون الجوع حتى يستطيعوا توفير الطعام لأطفالهم.
كما صرح المتحدث باسم المنظمة في مداخله هاتفية على قناة "القاهرة الإخبارية"، بأن الاطفال في قطاع غزة يفتقرون إلى الخدمات الاساسية ويعانون من سوء التغذية والأمراض.
الأطفال في غزة يحاولون النجاة يوميا من القصف المستمر ومن استهداف الاحتلال الاسرائيلي لجميع الأماكن التي يمكنهم الاختباء فيها، كما أصبح الوضع مأساويا أكثر مع دخول فصل الشتاء.
وفي سياق متصل، كشفت المنظمة من قبل عن محاولاتها المستمرة في توفير البرامج الترفيهية والنفسية، حتى يستطيعوا أن يحظوا بجزء من طفولتهم بالرغم من الوضع الكارثي الذين يعيشون فيه.
وطالب جيمس إلدر المتحدث باسم منظمة الأمم المتحدة للطفولة بوقف إطلاق النار حتى يعيش أطفال غزة في أمن وسلام.
يذكر أن هناك أكثر من 6 آلاف طفل تم استشهادهم بسبب القصف المستمر.