عاجل| المقاومة الفلسطينية تتصدى للاحتلال في محاور توغله بقطاع غزة وتقصف "تل أبيب"
باسم بدر
واصلت فصائل المقاومة الفلسطينية، اليوم الخميس، خوض معارك في مواجهة ميليشيا الاحتلال الصهيوني بمحاور التوغل في قطاع غزة، وقصفت "تل أبيب" برشقات صاروخية كبيرة، في حين أقرت ميليشيا الاحتلال الصهيوني بمقتل ضابطين وجندي وإصابة آخرين.
وأكدت الفصائل أنّ مقاوميها تمكنوا من الإجهاز على 11 عنصرا من ميليشيا الاحتلال الصهيوني بعد استهداف قوة خاصة في منطقة التوام شمال مدينة غزة بعبوات "الشواظ" والاشتباك معها بالرشاشات الثقيلة.
وقالت الفصائل، إنّ مقاوميها تمكنوا من قنص 2آخرين تابعين لميليشيا الاحتلال الصهيوني في محيط مسجد فلسطين بمدينة غزة وأكدوا إصابتهما إصابة محققة في الرأس وسقوطهما عن الآليات.
وفي هذا السياق، بثت الفصائل مقاطع فيديو لقنص ضابط تابع ميليشيا الاحتلال الصهيوني ببندقية شرق معسكر جباليا شمال قطاع غزة.
وأكدت أنّ مقاتليها تمكنوا من قنص جندي فوق دبابة تابعة لميليشيا الاحتلال الصهيوني في منطقة المغراقة وسط قطاع غزة ومن ثم استهدافها بقذيفة "تاندوم".
وعلى صعيد متصل، رشقت فصائل المقاومة "تل أبيب" برشقة صاروخية رداً على مجازر ميليشيا الاحتلال الصهيونيبحق المدنيين.
وأكدت وسائل إعلام تابعة لعصابة الاحتلال، أن رشقات صاروخية كبيرة انطلقت من قطاع غزة ووصلت إلى تل أبيب، وهرتسيليا، ووصلت إلى عمق يصل إلى 100 كم من قطاع غزة، وأن الاحتلال تحدث عن إطلاق 35 صاروخًا أطلقت على رشقتين تجاه تل أبيب الكبرى.
وقالت القناة 12 التابعة لعصابة الاحتلال الصهيوني إن دفعة صاروخية أطلقت من قطاع غزة لم يُر مثلها في الأيام الأولى من الحرب على غزة، وطالت الصواريخ مناطق في أسدود وعسقلان وتل أبيب.
وأعلن جيش الاحتلال عن مقتل ضابطين وجندي وإصابة 8 جنود آخرين -بينهم ضابط من سلاح المدرعات- بجراح خطيرة في معارك جنوب قطاع غزة.
ولم يضف جيش الاحتلال تفاصيل أخرى عن ظروف المعارك التي أدت لمقتل وإصابة جنوده.
وارتفع بذلك عدد ضباط وجنود ميليشيا الاحتلال القتلى منذ انطلاق عملية طوفان الأقصى في السابع من شهر أكتوبر الماضي إلى 469 قتيلا، بينهم 143 منذ بداية العملية البرية في القطاع المحاصر وبين القتلى 70 قتيلا منذ انهيار الهدنة في الأول من الشهر الجاري.