"قومي المرأة" يؤكد أهمية التعاون مع المحافظات بشأن دعم النساء والفتيات ذوات الإعاقة
بوابة روزاليوسف
أكد المجلس القومي للمرأة أهمية التعاون بين المجلس ومحافظات الجمهورية التي شملها بحث تحت عنوان "نحو محافظات صديقة للنساء والفتيات ذوات الإعاقة وأمهات الأشخاص من ذوي الإعاقة" وذلك في إطار حملة الـ 16 يوما من الأنشطة للقضاء على العنف ضد المرأة والتي ينظمها المجلس تحت شعار "كوني".
وأشادت مها هلالي مقرر مناوب لجنة المرأة ذات الإعاقة بالمجلس ومستشارة وزيرة التضامن الاجتماعي لشؤون الإعاقة والتأهيل، خلال فعاليات إطلاق البحث، بجهود الدكتورة هبة هجرس عضوة المجلس و مقررة اللجنة التي تقدمها في مساندة قضايا المرأة ذات الإعاقة والأشخاص ذوي الإعاقة بشكل عام، مثنية على مساهمتها وتوجيهاتها التي ساهمت بشكل كبير في إنجاح البحث.
و أثنت على جهود محافظي دمياط و بني سويف والسويس وأسيوط، وكذلك مقررات فروع المجلس وعضوات فروعه على كرسي الإعاقة بتلك المحافظات، وذلك لدورهم في دعم ومساندة فريق العمل عند نزوله للمحافظات وكل من ساهم في نجاح البحث.
وتحدثت عن مبادرة (محافظة صديقة للأشخاص ذوى الإعاقة) التي تنفذها اللجنة على مدار عامي 2017 و2018 ، مؤكدة أن اختيار اللجنة لهذه المبادرة جاء تلبية للاحتياجات المضاعفة للمرأة ذات الإعاقة في المحافظات واعتبار تنفيذ مثل هذه المبادرة خدمة لشريحة المرأة ذات الإعاقة بالدرجة الأولى وخدمة لجموع الأشخاص ذوى الإعاقة بشكل عام.
وأوضحت أن هذه المبادرة نتج عنها بحث "نحو محافظات صديقة للنساء والفتيات ذوات الإعاقة وأمهات الأشخاص من ذوي الإعاقة" والتي انطلقت بداية من محافظة بني سويف ثم تم تطبيقها في محافظات دمياط والسويس وأسيوط.
وأشارت الى أهمية التعاون بين المجلس القومي للمرأة و المحافظين، وترحيبهم بفكرة إتاحة التيسيرات للسيدات والفتيات ذوي الإعاقة وذويهم داخل الأماكن الأكثر ارتيادا في كل محافظة والذي نتج عنه إتاحة أرصفة الشوارع الرئيسية وكذلك المتنزهات والحدائق والممشى على الكورنيش والأماكن الخدمية العامة واتاحة دور العبادة والإتاحة في مجالات التعليم والصحة والجامعة وفي مجالات العمل والتوظيف والسكن والخدمات التثقيفية ورفع الوعي.
من جانبها،أوضحت سالي ذهني مسؤولة ملف مناهضة العنف ضد المرأة في صندوق الأمم المتحدة للسكان كيفية التعامل مع ملف المرأة ذات الإعاقة وتوفير الخدمات المناسبة في حالات العنف في صندوق الأمم المتحدة للسكان، واهتمامهم ودعم الصندوق الدائم للنساء والفتيات ذوات الإعاقة وأمهات الأشخاص من ذوي الإعاقة لما يواجهن من صعوبات كبيرة في عدم موائمة الإتاحة في الأماكن، وصعوبة الوصول إلى قاعات الدراسة، وعدم وجود طواقم تدريس مدربة على التعامل معهن.
وأضافت أن هذه الشريحة أصلاً تعاني من أنواع مختلفة من العنف كونهن نساء بالدرجة الأولى وذوات إعاقة بالدرجة الثانية، كما تؤدي عدم مواءمة الإتاحة في أماكن العمل أو وسائل النقل والمواصلات دورا كبيرا في عرقلة وصول الأشخاص ذوي الإعاقة إلى الوظائف والمهن التي يطمحون العمل بها.