مدير فرع ثقافة سوهاج يضرب بتوجيهات وزيرة الثقافة عرض الحائط

بعد اجتماع الدكتورة نيفين الكيلاني وزيرة الثقافة، مع قيادات بالوزارة والهيئة العامة لقصور الثقافة وإقليم وسط الصعيد الثقافي بديوان عام محافظة سوهاج 3 ديسمبر الجاري، عقب زيارتها المهمة واستجابتها السريعة، التي من المفترض أنها خرجت بتوجيهات للقيادات بعد وقوفها على عدة أمور تشير إلى سرعة تنفيذ حلول لإصلاح الأداء العام لفرع ثقافة سوهاج وضبط العمل الإداري والثقافي، إلا أن السيد مدير فرع ثقافة سوهاج يضرب بتوجيهات وزيرة الثقافة عرض الحائط ويماطل ويعلي مصلحته الشخصية على العمل العام بالفرع.

وعلمنا بأن وزيرة الثقافة وجهت بالعديد من القرارات والتوجيهات لعديد من الموضوعات التي سبق ونشرناها موثقة بالمستندات حول وجود مخالفات وملاحظات إدارية، إلا أنه لم يتخذ أي خطوات تنفيذية نحو كل ما طرح باجتماع الوزيرة، وعقب الاجتماع انتهج نهج “فرق تسُد” والمماطلة، وعدم أخذ أي خطوات جادة تحسب أو تشير إلى أنه يعمل للصالح العام، ويرمي الكرة فى ملعب إقليم وسط الصعيد الثقافي، ما يزيد من تفاقم الأزمات والمشاحنات بين العاملين بالفرع والمواقع الثقافية التابعة له.

ومن ضمن توجيهات وزيرة الثقافة:

وضع حل سريع وعاجل لتنفيذ نقل العاملين بالفرع من مركز شباب الري بسوهاج لقصر ثقافة اخميم بعد إنهاء إجراءات تجهيز وفرش القصر المسلم لهيئة قصور الثقافة من عامين ولم يتم افتتاحه حتى الآن.

كما لم يتم اتخاذ أي إجراء رسمي أو حقيقي تجاه نقل العاملين ببيت ثقافة العسيرات، والعاملين يستغيثون لنقلهم من الموقع حتى يتم بناؤه، وبيت ثقافة جرجا من دون مدير خلال أيام، ومكتبة الشباب والطفل بجرجا من دون ماء ولا كهرباء.

وكذلك لم يتخذ مدير الفرع أي إجراء تجاه توتر الوضع بين العاملين بقصر ثقافة الكوثر وكثرة الشكاوى بين العاملين، وما يدور من علامات استفهام حول مديرة القصر التي وجهت وزيرة الثقافة بإنهاء تكليفها.

وكذلك ما مصير مبنى قصر ثقافة الكوثر الذي تحول لمخزن، وهناك تساؤلات حول مصير العهد التي تسلم للفرع، هل يتم بيعها؟ وماذا عن مقتنيات القصر التي يتردد أنها تمت تسويتها على الورق فقط دون وجودها، وتهالك باقي الكهن.

وماذا عما تم من وقائع فقد مقتنيات وأدوات صحية بقصر ثقافة المنشأة ورفع مدير القصر مذكرة لمدير الفرع والتي أحيلت للتنفتيش المالي والإداري ولكن لم يتم اتخاذ أي إجراءات تجاه ما حدث، وما مصير ٣٥ لوحة فنية ومقتنيات تم توريدها للقصر أثناء افتتاحه عام ٢٠١٣، فأين هي وهل يتم جردها وحصر كل مقتنيات فرع ثقافة سوهاج التي تشير الأقاويل إلى ضياع أغلبها دون متابعة أو مراقبة أو محاسبة طوال السنوات الماضية.

 وماذا عن ملف قلة العاملين بكل مواقع فرع ثقافة سوهاج، وكيف يوفر الفرع عاملين بمشروع "كشكك كتابك" الذي تم ماذا في كل ما تم بالاجتماع بسوهاج يا معالى وزيرة الثقافة، وما مصير الـ23 كشكا من مشروع "كشكك كتابك" المقرر مدها لقرى محافظة سوهاج من خلال فرع ثقافة سوهاج، ضمن البروتوكول الذي أنشأته بناء على التعاون بين الهيئة العامة لقصور الثقافة والهيئة العامة للكتاب بتجهيز الأكشاك التي افتتحت وزيرة الثقافة منها نموذجا بقرية أولاد سلامة بمركز المنشاة. 

وهناك تساؤلات حول من أين يتم توفير 50 موظفًا من العاملين بفرع ثقافة سوهاج لإدارة هذه الاكشاك، وجميع العاملين بالموقع الثقافية التابعة الفرع وعددها 19 موقعا بحاجة إلى عاملين وموظفين، واين هذا الاكشاك من الأساس التي تم تخصيصها ضمن مشاركة وزارة الثقافة بمبادرة “حياة كريمة” بإنشائها بالقرى المحرومة من الثقافة.

وكيف يتم متابعتها وعدم السماح بأن تصبح بابا خلفيا لاستغلال الاكشاك من قبل العاملين لبيع أي سلع أو غرض بخلاف عرض وبيع الكتب لاهالي القرى.. تساؤلات عديدة حول هذا الأمر.