
عظيمات مصر ينافسن رجالها في الحرص على التصويت في الانتخابات بشبين القناطر

محمد يحيى
تنافست عظيمان مصر على المشاركة القوية في الانتخابات الرئاسية، بلجنة بمحافظة القليوبية، منذ الساعات الأولى للتصويت باليوم الثاني.
ويظهر الفيديو المرفق بالتقرير اصطفاف السيدات في طابور طويل للناخبين موازي للطابور الرجال، أمام لجنة مدرسة شبين القناطر بمحافظة القليوبية، في ما يشبه المنافسة على قوة المشاركة والتعبير عن الإرادة في اختيار الرئيس المقبل.
وشهدت اليوم الاول مشاركة كثيفة في معظم اللجان ومتوسطة في القليل منها، وشهد اليوم الاثنين كثافة توافد على اللجان منذ الصباح الباكر، حيث بدا اللجان عملها في تمام التاسعة.
ويحق لـ67 مليون ناخب الإدلاء بأصواتهم في الانتخابات، وهم حاملو بطاقة الرقم القومي المسجلون في كشوف الناخبين، بـ9376 مركز اقتراع على مستوى الجمهورية، تضم 11631 لجنة.
ويتنافس في الانتخابات على مقعد رئيس الجمهورية أربعة مرشحين وهو:
- عبد الفتاح سعيد حسين خليل السيسي (رئيس مصر الحالي)، وشهرته عبدالفتاح السيسي، رمز النجمة. - محمد فريد سعد زهران، (رئيس الحزب المصري الديمقراطي) وشهرته فرير زهران، رمز الشمس. - عبد السند حسن محمد يمامة، (رئيس حزب الوفد) وشهرته عبد السند يمامة رمز النخلة. - حازم محمد سليمان محمد عمر، (رئيس حزب الشعب الجمهوري)، وشهرته حازم عمر رمز السلم.
وتجرى الانتخابات تحت إشراف قضائي كامل، عبر الهيئة الوطنية للانتخابات، وهي هيئة مستقلة نص الدستور على تشكيلها، حيث يشرف 15 ألف قاضٍ على الانتخابات بواقع قاضٍ على كل صندوق مع توافر قضاه احتياط بكل مركز اقتراع لأي ظرف طارئ يستلزم شغله محل القاضي الأساسي.
وتجرى الانتخابات بشفافية تامة، حيث منحت الهيئة الوطنية للانتخابات تصاريح المتابعة لوسائل الإعلام المحلية والدولية التي طلبت متابعة الانتخابات، وكذلك منظمات المجتمع المدني، كما وجهت دعوات لجميع البعثات الدبلوماسية المعتمدة في مصر لمتابعة العملية الانتخابية والتجول للجان الاقتراع.
ويتابع الانتخابات 22,340 متابعًا محليًا، 115 وسيلة إعلامية، 62 من منظمات المجتمع المدني، و67 دبلوماسيًا يمثلون 24 سفارة أجنبية في مصر، و528 ممثلًا لعدد 14 منظمة دولية، بينها الاتحاد الإفريقي وجامعة الدول العربية، والبرلمان العربي، وبرلمان البحر المتوسط.
وللمرة الأولى يتم إتاحة بطاقات اقتراع بصيغة "برايل"، لتمكين المواطنين المكفوفين من الإدلاء بأصواتهم بكل شفافية وحرية دون أدنى تأثير على إرادتهم، كما تتوافر كراسي متحركة لتيسير حركة كبار السن و"القادرون باختلاف"، الذين يعانون من إعاقات حركية.