أحزاب سياسية: المصريون سيصنعون مشهدًا انتخابيًا يليق بمصر

أكدت أحزاب سياسية أن المشاركة الواسعة للمصريين في الانتخابات الرئاسية تحمل رسائل عديدة للعالم والمصريون سيردون الجميل لمصر في الاستحقاق الدستوري الأرفع.

ودعا المستشار رضا صقر، رئيس حزب الاتحاد، جموع المصريين على اختلاف انتمائاتهم السياسية وتوجهاتهم الإيدلوجية، وفئاتهم المتنوعة، لتلبية النداء، ومماسة حقهم الدستوري وتأدية واجبهم الوطني، من خلال المشاركة الفعالة والإيجابية في الانتخابات الرئاسية 2024، والتي تنطلق اعتبارًا من غدا الأحد وعلى مدار ثلاثة أيام، معربًا عن ثقته الكاملة في أن يخرج المشهد الانتخابي لرئاسة الجمهورية بما يعكس وجهًا حضاريًا اعتادته مصر في كل استحقاقاتها الانتخابية والدستورية.

وقال "صقر" إن المصريين، سيثبتوا كما أثبتوا على مدار التاريخ، وعيهم السياسي وحسهم الوطني بالمشاركة الواسعة في الانتخابات الرئاسية، التي تأتي في ظرف استثنائي، يتم على الواجب الوطني على الجميع النزول أمام صناديق الاقتراع منذ الساعة الأولى لإعلان بدء التصويت لاختيار رئيس مصر القادم، والذي سيتولى مسؤولية جديدة يحاط بها العديد من التحديات، مضيفًا بأن: "المصريين سيردون الجميل لمصر في الاستحقاق الدستوري الأرفع".

واعتبر رئيس حزب الاتحاد، أن الانتخابات الرئاسية تتخطى صفتها كاستحقاق انتخابي ودستوري يمارسه المصريون كل ست سنوات، حيث تمثل في مضمونها مجموعة من الرسائل التي تحملها للعالم كله، على رأسها تماسك اللُحمة الوطنية واصطفاف الشعب خلف دولتهم المستقرة الصامدة أمام أي تحديات ومخاطر تواجهها، على جميع المستويات، والتي تأتي الأوضاع في غزة في مقدمتها، حيث تتصل تلك الأوضاع بمخططات تمثل تهديدًا للامن القومي المصري، ومساسًا بسيادة مصر على أرضها.

وأكد رضا صقر، أن الانتخابات الرئاسية تمثل بعدًا سياسيًا آخرا، من حيث تعزيز المسار الديمقراطي، والتأكيد على أن المصريين وحدهم من يقررون مصيرهم ويحددون مستقبلهم.

أكد الدكتور أحمد محسن قاسم، أمين تنظيم حزب الجيل الديمقراطي، أن المشاركة في الانتخابات الرئاسية، يجب أن تكون على قدر وقيمة هذا الاستحقاق الدستوري الأرفع وكذلك الدولة المصرية وتاريخها العريق، مشيرًا إلى ضرورة أن يشارك جميع من لهم حق الانتخاب في تحديد مصيرهم ورسم مستقبلهم.

وأضاف "محسن" أن المشاركة الواسعة في الانتخابات الرئاسية، تعكس حرص المصريين على المشاركة في صناعة القرار، ويعبر عن حالة ديمقراطية متقدمة وصلت إليها الدولة المصرية، بفضل فتح المجال العام وتنافس لعدد من المرشحين يحملون توجهات مختلفة.

وأشار أمين تنظيم حزب الجيل، إلى ثقته في أن يصنع المصريون مشهدًا حضاريًا يفوق تلك المشاهد التي لبى فيها المصريون النداء بالنزول لصناديق الاقتراع والتعبير عن رأيهم واختيار من يقود مصر الفترة المقبلة، مضيفًا بأن المصريون بالداخل سيعزفون سيمفونية كما عزف المصريون بالخارج في مشهد عكس الارتباط والولاء بهذا الوطن.

وقال الدكتور أحمد محسن قاسم، إنه يجب على المصريين وهم على بعد ساعات من انطلاق الاستحقاق الدستوري الأرفع، أن يدركوا أنها تأتي في توقيت تواجه فيه الدولة المصرية تحديدات كبيرة، تتصل اتصالًا مباشرة بالأمن القومي المصري، مشددًا على أن المشاركة في تلك الانتخابات تعد ترتقي لأن تكون مسألة أمن قومي.