عاجل
الأحد 16 يونيو 2024
رئيس مجلس الإدارة
هبة صادق
رئيس التحرير
أيمن عبد المجيد
اعلان we
البنك الاهلي

بعد تكريمه من مهرجان البحر الأحمر السينمائي

عبدالله السدحان: (طاش ما طاش) كسر القيود وهذا شرطي للعمل في السينما المصرية

شهدت الدورة الثالثة من مهرجان البحر الأحمر السينمائي تكريم الفنان السعودي القدير عبدالله السدحان، بجائزة "اليسر" الفخرية المخصّصة لشخصيات وأيقونات بارزة ساهمت في تشكيل تاريخ الفن وتخليده في قلوب الجماهير.
 
كما عرض للفنان القدير خلال فعاليات المهرجان فيلم (نوره) الذي يشارك ضمن فعاليات المهرجان وبهذه المناسبة التقت بوابة روز اليوسف بالفنان القدير ودار الحوار حول التكريم ومستقبل السينما السعودية من وجهة نظره عن المشاركة في السينما المصرية وإلى نص الحوار:
 

في البداية ماذا يعني لك هذا التكريم الذي حظيت به في افتتاح الدورة الثالثة من مهرجان البحر الأحمر؟

الحقيقة سعادتي كانت غامرة في تلك اللحظات ودموعي انهمرت بمجرد صعودي على المسرح، لأنني شعرت أن التكريم لا يخصني وحدي، لكنه كان تكريما لجيل من الرواد حفروا في الصخر، وعانوا أشد المعاناة في وقت لم يكن هناك أي دعم للفن في السعودية، لذلك أهدي تكريمي لهذا الجيل، ولجيل الشباب أيضا والمواهب الصاعدة التي تحرص على الإبداع دون إسفاف أو بحث عن شهرة زائفة، لأن الشهرة تقتل الإبداع والطموح، والتأني في كل شئ هو الأهم.
 

وهل أبناء الجيل الحالي يبحثون عن الشهرة دون رغبة في تقديم فن حقيقي؟

لا أشمل في حديثي الجميع بالطبع، لكني لاحظت من خلال مشاركتي في بعض الأعمال مؤخرا أن البعض يتعجل الشهرة، وهي مرحلة مررنا بها جميعا، لكن نصيحتي لهم أن لا تكون الشهرة هي الهاجس الذي يشغلهم، لأن رضى المتلقي هو الأهم، بالإضافة إلى أن ما قدمناه من كوميديا في مسلسل (طاش ما طاش) أغرى البعض باقتحام مجال الكوميديا عن طريق إطلاق الايفيهات فأصبح الكل يريد أن يصبح "عادل إمام" وهو أمر مستحيل.
 

على ذكر مسلسل (طاش ما طاش) الذي تم تقديم أجزاء منه عبر سنوات طويلة وحقق شهرة عربية واسعة في رأيك ما سر نجاح هذا المسلسل؟

لأننا حاولنا من خلاله كسر القيود والمحظورات وأنا هنا لا أتكلم عن شيء أخلاقي لكن أتحدث عن الجراءة في الطرح، فقد كنا نبدأ الحلقات بك بكوميديا لطيفة ندخل من خلالها إلى نقد ما نعانيه من مشاكل سواء في الدوائر الحكومية أو القضايا الاجتماعية، والصعوبة التي واجهنانا في هذه السنوات لا يمكن وصفها، حيث كان تصوير المشاهد في البدايات يتم داخل منازلنا التي كانت تقلب رأسا على عقب لكن كل هذا قد تغير تماما بفضل القيادة الحكيمة التي تقدر دور الفن.
 

شاركت في بطولة فيلم (نورا) الذي عرض ضمن فعاليات المهرجان وحظي باشادات كبيرة، حدثنا عن هذه المشاركة وعن كواليس العمل؟

بالطبع أسعدني أن يعرض الفيلم لأول مرة ضمن فعاليات المهرجان، وأسعدني استقبال الجمهور له بكل هذه الحفاوة، وقد تم تصوير الفيلم في منطقة العلا ذات الطبيعة الخلابة، لكن في ظروف مناخية بالغة القسوة، حيث كانت حرارة الجو مرتفعة، بينما كان الدور يتطلب ارتداء الملابس الشتوية، ومع ذلك فقد كانت أجواء الفيلم رائعة، وقد شعرت بأن فريق العمل أسرة واحدة.
 
 

وماذا عن أعمالك القادمة؟

 

استعد الآن لتقديم مسلسل بعنوان (هم يضحك) كما أشارك في عمل مسرحي من إنتاج هيئة الترفيه، وفي مجال السينما هناك نقاشات حول العديد من المشاريع لكنني لم أستقر حتى الآن على عمل بعينه.
 

وهل تخطط للمشاركة في أي أعمال مصرية في المستقبل؟

الحقيقة أتمنى ذلك لكن بشرط أن يكون الدور مناسب لي كفنان خليجي، لكني لا أستطيع القيام بدور شخص مصري، لأن مصر تذخر بالمبدعين الذين هم أكثر مني كفاءة.
 



تابع بوابة روزا اليوسف علي
جوجل نيوز