د.محمد فضل الله يكتب: عهد الرئيس السيسي.. عقد من الإنجازات غير المسبوقة

 - مصر استعادت ريادتها وقيادتها للمشهد في المنطقة بالكامل

- من يرى مصر بعين المحب يدرك حجم النجاحات خلال الفترة الماضية

- مشروعات عملاقة تم تدشينها بمختلف القطاعات في سباق مع الزمن

- الوقت كفيل لإثبات نجاح رؤية الرئيس على المدى القريب    

عقد من الزمان كان شاهداً على طفرة غير مسبوقة في مختلف قطاعات الدولة المصرية لإنجازات ونجاحات بالجملة يشار إليها بالبنان، ويعرف قيمتها القاصي والداني، ومن يرى مصر بعين المحب المدرك لمكانتها ودورها التاريخي والبارز على مر العصور.

فبداية من تولي فخامة الرئيس عبدالفتاح السيسي رئاسة جمهورية مصر العربية عام 2014، تحولت الاستراتيجيات والرؤى لتنقل مصر إلى مرحلة جديدة تطرح من خلالها المبادرات وتقود المشهد لتستعيد ريادتها المعهودة؛ ليس على مستوى المنطقة فحسب بل على الصعيد العالمي كذلك.

لقد تنوعت المشروعات العملاقة في عهد الرئيس عبدالفتاح السيسي لتشمل جميع الجوانب في سباق مع الزمن لإتمام تلك المشروعات والتأكد من جودتها ومدة ملائمتها للمواطن المصري والأسرة المصرية بصورة عامة، والمتابع الجيد الذي يقرأ الأحداث بتمعن يستشعر الفارق الواضح بين الفترات السابقة والسنوات الأخيرة من حيث معدلات التنمية الكبرى المُتحققه، والوقت سيكون كفيلاً لإثبات نجاح رؤية الرئيس على المدى القريب.

وسأتطرق لبعض الأرقام والإحصاءات التي تحققت في كثير من القطاعات الحيوية ولعل أبرزها زيادة مصر لدعم الصادرات من ستة مليارات في موازنة العام الحالي إلى 28 مليار جنيه، وارتفاع عائدات قطاع السياحة خلال العام المالي الماضي لتصل إلى 10.7 مليار دولار مقارنة بـ 4.9 مليار دولار في السنة المالية 2020 /2021، إلى جانب زيادة النمو السنوي في مخصصات الأجور وتعويضات العاملين بنسبة 14.6%..

إن الهدف من ذكر هذه الإنجازات والحديث عنها وإبرازها في هذا التوقيت بالتحديد؛ هو التأكيد على دعم الرئيس عبدالفتاح السيسي لاستكمال مسيرته والمضي قدماً في مشوار الألف ميل الذي تعهد الرئيس بقطعه للنهاية منذ اليوم الأول لتوليه مقاليد الحكم في البلاد، ولن يتحقق ذلك إلا بإيمان وثقة تأمين في شخص هذا الرجل الذي يقف شامخاً أمام سيل التحديات المستمرة والتي لم تزده إلا إصراراً وعزيمة لمواصلة ما بدأ.

لن أسهب في التعبير عن اعتزازي بقدرة وكفاءة الرئيس في إدارة ملفات الدولة المصرية بنجاح وتمكن أكثر من ذلك.. متمنياً له خالص التوفيق والسداد في الأيام المقبلة.