تعليم البحيرة مخاطبا العالم: الجميع على قلب رجل واحد خلف مصر وأمنها
محمد البربرى
أكد يوسف الديب وكيل وزارة التربية والتعليم، أن تعليم البحيرة بجميع مراحله وجناحيه الجامعي وما قبل الجامعي صفا واحدا مع جميع أبناء الوطن خلف مصرنا الغالية، ودعما للاستقرار والبناء والتنمية، وأننا جميعا سنشارك وبقوة في الانتخابات الرئاسية المقبلة، ليقول كل منا كلمته بحرية واستقلالية، نختار من نشاء بمنتهى الديموقراطية.
جاء ذلك خلال المؤتمر الحاشد الذي نظمته اليوم مديرية التربية والتعليم بالتنسيق مع جامعة دمنهور بمركز إعداد القادة بدمنهور، وذلك بحضور الدكتور نبيل بكير عميد كليةالطب البيطرى، الدكتور هشام عمارة استاذ الاقتصاد بكلية التجارة وعضو مجلس النواب السابق، الدكتور اسماء ادريس استاذ الاجتماع بكلية الآداب، الدكتور أشرف عبد الله أستاذ العلوم السياسية، ومديري الادارات التعليمية ومديري العموم والمدارس وعدد من القيادات الجامعية والتعليمية.
هدف اللقاء، التأكيد على المشاركة الإيجابية والفعالة في الاستحقاق الديمقراطي والدستوري كواجب وطني وحق أصيل، وترسيخا للتعاون المثمر بين التعليم الجامعي وما قبل الجامعي وفي ضوء التكامل بين جميع مؤسسات الدولة، التي تشهد زخما وحراكا غير مسبوق تحركه المشاعر الجياشة والروح الوطنية لدى الجميع من أجل مصر ومستقبلها وأمنها ووحدة أراضيها واستقرارها.
و أشاد يوسف الديب بالمؤتمر والحضور الكبير لدعم المشاركة الإيجابية والفعالة مرحبا بجميع الحضور وأساتذة الجامعة، مضيفا أن هناك جهودا كبيرة تتمم وإنجازات تحققت وتتحقق يوما بعد يوم جعلت مصر في مصاف الدول الكبرى، كما وجه الدعوة باسمه وجميع العاملين بالتربية والتعليم لشعب مصر العظيم للمشاركة الفعالة والإيجابية بالانتخابات لنرسل رسالة متحضرة للعالم أجمع أن مصر قلب العروبة النابض، شعبه على علم ويقين بكل ما يحاك ضد وطنه بالخارج وأن هذا الشعب ومعه قياداته هم فقط أصحاب القرار وتحديد المصير، وأننا قررنا المضي قدما نحو البناء ثم البناء والتنمية والاستقرار، ومن هنا فإن قيادات تعليم البحيرة بجناحيه ترسل تحية تقدير للقيادة السياسية التي كانت دائما على قدر المسؤولية.
ونقل الدكتور نبيل بكير تحية الدكتور إلهامي ترابيس رئيس جامعة دمنهور لجميع الحضور، مشيدا بالجهود التي تتم على أرض البحيرة في قطاع التعليم ما قبل الجامعي والنهضة والتنمية الكبيرة بمدارس البحيرة، مؤكدًا أهمية المشاركة الإيجابية والوقوف صفا واحدا خلف الوطن، الذي يشهد مشروعات غير مسبوقة وعلى رأسها المبادرة الرئاسية حياة كريمة والتي غيرت وجه الريف المصري.
وأضاف أيضا أننا وإذ نشارك بقوة في الانتخابات لا يجب أن ننسى أن نصطحب معنا أولادنا الصغار ليخطوا أولى خطواتهم نحو الممارسة الديمقراطية وتعلم حق الوطن والمشاركة الإيجابية وتأهيلهم من صغرهم وتوعيتهم بكافة حقوقهم الدستورية.
وقدمت الدكتورة أسماء إدريس الشكر للتربية والتعليم للدعوة للمشاركة في المؤتمر مشيرة أننا جميعا نكمل بعضا، ووجهت تحية شكر وتقدير للعنصر النسائي المتواجد بقوة خلال المؤتمر، وقالت إن مصر في مرحلة فارقة وأنها قادرة على العبور وتخطي التحديات من خلال الوعي والمعرفة، وأن شعب مصر واع ومتحضر، وأننا يجب أن نعلم أبناءنا أهمية الوطن ونعمل على غرس قيم المواطنة والوعي لديهم.
وأعرب الدكتور أشرف عبد الله عن سعادته البالغة بتواجده وسط قيادات التعليم، مشيرًا إلى الدور الكبير والهام للتعليم في إعداد النشء وإنتاج الكوادر وبناء المجتمع، وقال: إننا سنشارك بقوة بالانتخابات القادمة، وسنعمل على تقديم صورة وطنية عن هذا الشعب المتحضر والظهور بشكل مميز، مؤكدًا على أهمية المشاركة بقوة من أجل بناء الدولة، ومواجهة كافة التحديات الخارجية والمخاطر المحدقة بممارسة ديمقراطية وحضور غير مسبوق، مشيرًا إلى ان مصر من أعرق الدول حضارة ولديها شعب على قدر كبير من الوعي والتحضر والمسؤولية قادرة على صناعة حاضرها ومستقبلها، ومن خلال الانتخابات سيشاهد العالم أجمع عظمة مصر وتلاحم وتماسك شعبها القادر على إحداث التأثير في العالم أجمع.
واستهل الدكتور هشام عمارة كلمته بالتأكيد على التكامل والتأخى ما بين التعليم الجامعى وما قبل الجامعي وقال أن حديثه هو حديث من القلب ورسالة شكر لرجال التعليم الأوفياء أصحاب الرسالة السامية وهي بناء الانسان، كما تناول الجانب الاقتصادي الذي تمر به مصر وأهمية الاستقرار لجذب الاستثمار الخارجي والأجنبي خاصة ان مصر جاذبة للاستثمار بما تملكه من بنية تحتية واستقرار وأمن وأمان سياسي واجتماعي واقتصادي، وبالتالي فإن هدفنا الاستثمار المباشر الذي سيكون له تأثير في رفع الاحتياطي النقدى وتوفير فرص العمل، وقال إن الشعب المصري حين قرر مقاطعة السلع والمنتجات التي تدعم إسرائيل، كانت رسالة للعالم أجمع عن قدرة وارادة شعبية قادرة على إحداث الفارق، وبالتالي فإن الاستحقاق الدستوري القادم حين نخرج ليس لأشخاص بل لمصر وارسال رسالة للعالم بأن شعب مصر قوي ومتحضر ومتيقظ قادر على صناعة الأحداث، كما أن مصر بلد أمن وأمان تشهد حالة من الاستقرار والطمأنينة والبناء.