عاجل
الأربعاء 22 يناير 2025
رئيس مجلس الإدارة
هبة صادق
رئيس التحرير
أيمن عبد المجيد
البنك الاهلي

عاجل.. بنك الجلود الإسرائيلي يرتكب أبشع الجرائم في تاريخ البشرية

بنك الجلد هو نظام تخزين عينات من الجلد من متبرعين، يتم استخدامها في عمليات ترقيع أو زراعة الجلد، ولكن الكيان الصهيوني لا يعتمد على المتبرعين لأنه اعتاد سرقة كل شيء لذلك لم يكن غريبا أن يسرق عينات الجلود من الأسرى الفلسطينيين والعمال الأجانب.



 

إسرائيل تواصل سرقتها ضد الفلسطينيين 

 

وكانت فكرت إنشاء بنك الجلد الإسرائيلي” قد بدأت بعد إصابة عدد من الجنود الإسرائيليين بحروق خلال المعارك في حرب 6 أكتوبر عام 1973، ولكن تنفيذها تأخر إلى عام 1985 بسبب جدل ديني أثارته الفكرة.

 

 

وفي العام 1986، انشئ بنك الجلد في إسرائيل بمشاركة من الجيش ووزارة الصحة ويقال إن الهدف منه توفير الجلد للمصابين في حالات الحروق أو العمليات العسكرية او الكوارث الطبيعية.

ويعد بنك الجلد الإسرائيلي أكبر وأضخم بنك جلد في العالم، وعلى الرغم من أنشاء بنك الجلد الأمريكي قبل 40 عام من إنشاء بنك الجلد الإسرائيلي وعدد سكان الولايات المتحدة الأمريكية يبلغ 331 مليون وإسرائيل عدد سكانها مليون فقط إلا أن بنك الجلد الإسرائيلي يمتلك كمية أكبر من الجلود والأعضاء البشرية،

 

 

تبلغ كمية الجلود في بنك الجلود الإسرائيلي اكتر من 170 مترا مربعا، وذلك عن طريق الاتجار بالأعضاء البشرية، بعدما أطلقت وزارة الصحة الإسرائيلية حملة قومية عام1992 للتشجيع على التبرع بالأعضاء ولكن الحملة فشلت لأن هذا الأمر يخالف معتقدات اليهود الدينية فألجأت إسرائيل إلى سرقة جثمان الشهداء الفلسطينيين، أو القيام بخطف الشباب وسرقة أغضائهم وأرجعهم في توابيت مغلقة ممنوع أن تفتح قبل الدفن.

 

في عام 2001 صحفي سويدي أسمة "دونالد بوستروم" مختص في التحقيقات نشر تحقيق كشف فية عن سرقة الأغصاء البشرية من جثث الشهداء والاتجار بها، وفي فيلم وثائقي عن القضية تم أنتاجة سنة 2009 في أعترافات من المدير السابق بمعهد الطب الشرعي الإسرائيلي "يهودا هيس" حكي بلسانه، وأكد على أنه يتم سرق أعضاء الشهداء وأخذ قرنيات العيون قائلا": كنا نغلق الجفون باستخدام مواد غروية"" والجلود وصمامات القلب وعظام الجثث دون أذن من أهاليهم.

 

 أضاف هيس قائلا: "لم نكن نأخذ قرنيات من عيون جثامين كنا نعرف أن أقاربهم يمكن أن يفتحوا الجفون".

 

وسُلطت الأضواء على الكثير من التفاصيل التي وردت في المقابلة عام 2004 عندما أقيل الدكتور هيس من منصبه بسبب المخالفات المتعلقة باستخدام الأعضاء البشرية.

 

وكان المدعي العام الإسرائيلي أسقط التهم الجنائية عن الدكتور هيس الذي لا يزال يشغل منصب كبير الخبراء الجنائيين في المعهد.

 

 

وكان الدكتور هيس أصبح مديرا لمعهد الطب الشرعي عام 1988، وذكر في المقابلة أن أخذ الأعضاء البشرية من جثامين الموتى بدأ في "أوائل التسعينيات" من القرن الماضي.

وفي تحقيق نشرته القناة العاشرة الإسرائيلية عام 2014عندما تم سؤال"ملكا شاووت" مديرة بنك الجلد الإسرائيلي، عن نسبة التبرع بالأعضاء بالنظر الي عدد سكان إسرائيل قالت ضحكة " هذا السؤال غريب جدا، ليس بالإمكان أن أقول ذلك لأن النسبة قليلة جدا أنهم لا يتبرعون تقريبًا.

وأضافت "مئيرة" فايس طبيبة تشريح": "لا نمس الجندي الإسرائيلي ونتركه كاملا ولكننا نأخذ من الآخرين، اخذنا من جثمان الفلسطينيين والمهاجرين والعمال الأجانب".

وذكر تقرير القناة الثانية أن خبراء الطب الشرعي في معهد أبو كابر حصلوا أيضا على قطع من الجلد وقرنيات وصمامات القلب وعظام أخذت من جثامين جنود إسرائيليين ومواطنين إسرائيليين وفلسطينيين وعمال أجانب، وفي الغالب دون موافقة أقاربهم".

وأكد الجيش الإسرائيلي في تعليق على المقابلة التي بثتها القناة الثانية الإسرائيلية أن هذه الممارسة تمت بالفعل، وجاء في بيان صادر عنه وبثته القناة الإسرائيلية المذكورة أن "هذا النشاط انتهى منذ عقد مضى ولم يعد يمارس أبدا".

وكان هذا مجرد كلام علي ورق حيث إن ممارسات الاتجار بالأعضاء ما زلت مستمرة حتى الآن.

ومن الجدير بالذكر، أن إسرائيل تحتجز جثمان 142 شهيدا فلسطينيا رغم تحرير جثامين 26 شهيدا خلال عام 2022، إضافة إلى حوالي 256 شهيدا يوجدون فيما يسمى "مقابر الأرقام" و75 شهيدا مفقودا حسب سجلات الحملة

https://rosaelyoussef.com/UserFiles/NewsInnerImages/2023/12/06/1141475/received_1025513585330112_20231206124544.jpg

 

الوطنية لاسترداد جثامين الشهداء والكشف عن المفقودين.

 

ماذا فعل الكيان الصهيوني أثناء الحرب على غزة منذ 7 أكتوبر في حثمان الشهداء؟

 

 

دعا المرصد الأورومتوسطي لحقوق الإنسان، إلى تشكيل لجنة تحقيق دولية مستقلة في احتجاز الجيش الإسرائيلي جثث عشرات القتلى الفلسطينيين خلال حربه على قطاع غزة.

 

 

وبعد إصدار المرصد الأورومتوسطي لحقوق الإنسان تقريرًا حول ذلك عاد الحديث عن استخدام السلطات الإسرائيلية جثث الفلسطينيين القتلى لإنشاء بنك للجلود، وتم التركيز على الموضوع أثناء الحرب بسبب الحديث عن رفض تل أبيب تسليم جثث بعض القتلى الفلسطينيين إلى ذويهم.

 

 

ووثق المرصد الأورومتوسطي، احتجاز الجيش جثث قتلى من مجمع الشفاء الطبي في غزة، والمستشفى الإندونيسي في شمال القطاع، وأخرى من محيط ممر النزوح إلى وسط وجنوب القطاع الذي خصصه على طريق صلاح الدين الرئيسي،

 

 

وذكر الأورومتوسطي أن الجيش الإسرائيلي عمد كذلك إلى نبش مقبرة جماعية في إحدى ساحات مجمع الشفاء الطبي واستخراج جثث القتلى منها واحتجازها.

 

 

ونوه إلى أنه بينما جرى الإفراج عن عشرات الجثث عبر تسليمها إلى اللجنة الدولية للصليب الأحمر التي تولت بدورها نقلها إلى جنوب قطاع غزة لإتمام عملية الدفن، فإن الجيش الإسرائيلي لا يزال يحتجز جثث عشرات قتلى آخرين.

 

 

وأثار المرصد الأورومتوسطي شبهات سرقة أعضاء من جثث قتلى، بينها ملاحظات أدلى بها أطباء في غزة أجروا فحصًا سريعًا لبعض الجثث بعد الإفراج عنها ولاحظوا سرقة أعضاء مثل قرنية العين وقوقعة الأذن، وأعضاء حيوية أخرى مثل الكبد والكلى والقلب.

 

وذكر الأورومتوسطي أنه سبق رصد تعمد السلطات الإسرائيلية الإفراج عن جثث قتلى لذويها من سكان الضفة الغربية بعد مدة من احتجازها، وهي متجمدة بدرجة قد تصل إلى أربعين تحت الصفر، مع اشتراط عدم تشريح الجثث وهو قد يخفي وراءه سرقة بعض الأعضاء، وقال المرصد الأورومتوسطي إن لدى إسرائيل تاريخًا حافلا باحتجاز جثث القتلى الفلسطينيين.

 

 

وفي سياق متصل، بنك الجلود الإسرائيلي يقدم خدماته على مستوى دولي وأكثر طلباته من دول الغرب". 

 

 

فالكيان الصهيوني هو كيان درج على انتهاج السرقة بداية من سرقة الأراضي الفلسطينية الي سرقة الأعضاء والاتجار بها، وقال الله تعالى " إِنَّ الَّذِينَ كَفَرُوا بِآيَاتِنَا سَوْفَ نُصْلِيهِمْ نَارًا كُلَّمَا نَضِجَتْ جُلُودُهُم بَدَّلْنَاهُمْ جُلُودًا غَيْرَهَا لِيَذُوقُوا الْعَذَابَ ۗ إِنَّ اللَّهَ كَانَ عَزِيزًا ".

 

 

The Skin Bank... the Zionist version...#PalestineWillBeFreeFromtheRiverTotheSeapic.twitter.com/xcTvT82oQw

— Pal Post (@BuYousif66) November 25, 2023

 

Israel has the largest HUMAN SKIN bank in the world.The mysterious story. pic.twitter.com/SxBQtmxvxK

فكرة-قلم Fekrh-Qalam (@sult4566) November 26, 2023

 

تابع بوابة روزا اليوسف علي
جوجل نيوز