وكالة الفضاء المصرية: إطلاق القمر الصناعي التجريبي (نكس سات) 30 يناير المقبل
وكالات
أكد الرئيس التنفيذي لوكالة الفضاء المصرية الدكتور شريف صدقي جاهزية إطلاق القمر الصناعي التجريبي المصري "نكس سات" في 30 يناير 2024.
جاء ذلك خلال اجتماع رئيس الوكالة مع مسؤولي شركة سور الصين العظيم "الجهة الصينية المسؤولة عن العلاقات الدولية بمجال الفضاء"، على هامش إطلاق القمر الصناعي المصري "مصر سات 2" من الصين، حيث أكد الجانب الصيني موعد الإطلاق.
وبحث الجانبان - خلال الاجتماع، وفقًا لبيان وكالة الفضاء المصرية اليوم الثلاثاء، المهام الفضائية الخاصة بوكالة الفضاء المصرية والمخطط إطلاقها في عام 2024.
وعلى صعيد آخر، اجتمع مسؤولو وكالة الفضاء المصرية بمقر الأكاديمية الصينية لتكنولوجيا الفضاء "الجهة الصينية المسؤولة عن مشروع القمر الصناعي "مصر سات 2" والمسؤولة عن تصميم وتنفيذ المحطة الأرضية للقمر "مصر سات 2"؛ لبحث أوجه التعاون المستقبلية في مجال نقل تكنولوجيا تصميم وتنفيذ الأقمار الصناعية، وكيفية تعظيم الاستفادة من الخبرات المكتسبة في تنفيذ مشروع القمر الصناعي "مصر سات 2" وتأسيس مركز الجميع والتكامل والاختبار.
يذكر أن "نكس سات" هو أول قمر صناعي تجريبي للاستشعار عن بعد تم تطويره بالتعاون مع شركة "BST" الألمانية، والذي يمثل إنجازًا مهمًا في توطين تكنولوجيا تصنيع الأقمار الصناعية في مصر، ومزود بـ"2" كاميرا أحادية الطيف بدقة 5 أمتار إلى جانب كاميرا ذات مدى واسع ويبلغ وزنه 70 كجم ويصنف من حيث الحجم من فئة الأقمار الصغيرة "Micro class"، بأبعاد 60*60*60 سم مكعب.
وقام الجانب المصري بتطوير برمجيات وأنظمة التشغيل الحرجة وكذلك عمليات الاختبارات الوظيفية لأنظمة القمر الصناعي وما تلاها من إجراءات التكامل والتجميع والاختبارات من قبل فريق مكون من أكثر من 60 مهندسًا خبيرًا بالعديد من التخصصات المرتبطة بتكنولوجيات الأقمار الصناعية.
وتم توفير المكونات اللازمة للمشروع من قبل شركة "BST" الألمانية وتم استلام الأنظمة الفرعية وبرمجتها واختبارها بمعامل وكالة الفضاء المصرية وبناء أنظمة وبرمجيات التشغيل سواء للقمر الصناعي أو للمحطة الأرضية وأنظمة التشغيل الخاصة بها، وأنظمة الاختبارات الكهربية والميكانيكية وكافة عمليات هندسة النظم، وهو مثال آخر على استراتيجية الوكالة التي تتمثل في تطوير المهندسين المتخصصين بعلوم وتكنولوجيا الفضاء الذين يسيرون قدمًا للنهوض بالدولة في مجالات التكنولوجيا المتقدمة.