«روزاليوسف» تحث على المشاركة في الانتخابات الرئاسية

حلمي النمنم: المشاركة السياسية حماية للدولة الوطنية في ظل تحديات غير مسبوقة 

هبه صادق: المشاركة في الانتخابات الرئاسية تدعم الاستقرار ومواصلة مسيرة التنمية

أيمن عبدالمجيد: التصويت في الانتخابات الرئاسية حماية للمستقبل وتعزيز لقدرة الدولة 

دعت هبة صادق رئيس مجلس إدارة روزاليوسف، إلى المشاركة الايجابية في الانتخابات الرئاسية الإيجابية لاستكمال مسيرة التنمية.

وأضافت صادق علينا المشاركة بأصواتنا لاختيار القائد القادر على تحقيق الأمن والاستقرار، والذي حقق بالفعل إنجازات كبيرة على مدار عشر سنوات وتصدي لتحديات كبيرة واجهت الوطن، وقضى على الأرهاب وعبر بمصر للاستقرار.

وشددت صادق على أن العرس الديمقراطي الذي شارك فيه المصريون بالخارج بكثافة، رساله إلى العالم تؤكد إصرار المصريين على الحفاظ على دولتنا وهويتنا واستكمال مسيرة التنمية.

 

ورحبت صادق بالكاتب الصحفي حلمي النمنم وزير الثقافة الاسبق، والكاتب الصحفي أيمن عبدالمجيد رئيس تحرير بوابة روزاليوسف، والكتاب الذهبي، فيما شهدت الندوة عرضًا لفيلم تسجيلي تناولت بعض محاور ما تحقق من إنجازات في عدة قطاعات.

 

وشدد الكاتب الصحفي حلمي النمنم، على أن مصر دولة ضاربة بجذورها في عمق الحضارة الانسانية، ذات حدود ومكان استراتيجية بالغة الأهمية، حافظت على سيادتها وحدودها على مدار التاريخ.

وأضاف النمنم، على مدار تاريخ مصر، تغيرت لغة المصريين من الهيروغليفية إلى غيرها وصولا إلى العربية، وتغيرت الديانة من الديانة المصرية القديمة، مرورًا بالمسيحية ثم دخول الإسلام، لكن الوطنية ومركزية الدولة وحدودها ظلت باقية لم تتغير.

وأشار النمنم إلى أن مصر تواجه مخططات تهدد أمنها في سيناء، لتهجير الفلسطينيين إلى مصر، وهو المخطط القديم الذي عرض كثيًرًا على الحكومات المصرية في الغرف المغلقة، منذ حكومة النقراشي باشا، وربطت القوى العظمى قبول مصر للتهجير بدعم مطالبها في الاستقلال، لكن الحكومة المصرية دائمًا كانت ترفض التفريط في ذرة من تراب الوطن.

وتكرر العرض على الرئيس مبارك ورفضه، وفشل المخطط الذي انتقل من الغرف المغلقة على الحديث عنه في العلن، وأعلن الرئيس عبدالفتاح السيسي والشعب المصري كافة رفضه، وكان لصلابة الموقف المصري أثره في تراجع القوى الدولية الداعمة لاسرائيل.

وشدد النمنم على أن المشاركة السياسة في الانتخابات القادمة، حماية للوطن بل وللمواطن ذاته ومستقبله، داعيًا للمشاركة بكثافة في الانتخابات الرئاسية المقبلة.

 

وقال الكاتب الصحفي أيمن عبدالمجيد رئيس تحرير بوابة روزاليوسف، أن مصر تواجه أخطر تحديات الأمن القومي في تاريخها لما تشهده الدول المجاورة غربًا وشرقًا وجنوبًا من توترات وصراعات، تضاعف كافة حماية الأمن القومي المصري.

وأضاف عبدالمجيد، لقد وجدت الامبراطوريات القديمة التي احتلت مصر، فرنسا وبريطانيا في الاحتلال الصهيوني لفلسطين فرصة لحماية مصالحهم في المنطقة، وورثت أمريكا ذلك، ليصل المخطط اليوم لمحاولة تهديد فعلي لأمن مصر وتصفية للقضية الفلسطينية.

وأضاف عبدالمجيد: تنامي قوة الدولة المصرية في السنوات العشر الماضية بما شهدته من إنجازات غير مسبوقة، هو ما دفع للتعجيل بالمخطط خشية بلوغ مصر درجة من القوة يستحيل معه المساس بأمنها، فلقد نجت من مخطط تدمير الدول من الداخل 2011، وتلاحمت إرادة الشعب وحماية الجيش في مواجهة تغيير الهوية في 2013, لاستعادة الوطن، وخاضت مصر حرب القضاء على الإرهاب واستعادة الاستقرار.

 

وأكد عبدالمجيد ما ننعم به من أمن اليوم هو ثمرة دماء الشهداء الذين ضحوا بأرواحهم، والسواعد التي عملت بجد وإخلاص، ومن ثم المشاركة في الانتخابات الرئاسية ضرورة وطنية وفاء لدماء الشهداء.

وأضاف عبدالمجيد، لقد تنامت القدرة الشاملة للدولة المصرية خلال السنوات العشر الأخيرة، بقيادة الرئيس عبدالفتاح السيسي بشكل يقترب من الاعجاز، ما جعلها اليوم تواجه القوى العظمى الداعمة لمخطط التهجير وتفرض كلمتها، وكما رسم الرئيس السيسي من قاعدة محمد نجيب خط سرت الجفرة رسمه فى غزة برفض التهجير وانصاع الجميع.

وشدد عبدالمجيد على أن مصر شهدت إنجازات في محور العدالة الاجتماعية بالقضاء على العشوائيات ونقل المصريين إلى حياة انسانية وتطوير كامل للريف المصري في حياة كريمة، ومضاعفة الرقعة العمرانية بحلول جذرية للتكدس السكاني، بما عزز من جودة الحياة، وحماية لذوي القدرات الخاصة وغيرها من الإنجازات.

وأكد عبدالمجيد على أن فيروس سي كان ينهش أكباد مئات الآلاف من المصريين، فيدرك ملك الموت منتظري العلاج قبل أن يدركوا دورهم في تلقي الخدمة، فجاء الرئيس السيسي بمبادرات صحية فضت على ذلك الفيروس وقوائم الانتظار وشرع في التأمين الصحي الشامل، فالإنجازات أكثر من أن تحصى.

ودعا عبد المجيد جميع الحضور للمشاركة وأن يدعوا كل من هم في محيطهم الاجتماعي للتصويت في الانتخابات الرئاسية، حفاظًا على الحق الدستوري وإيمانًا بأن كل صوت بمثابة درع واقي  للوطن، وقذيفة في مواجهة المختطفات المعادية والمتأمرين، وحماية لمستقبل الابناء، والأجيال القادمة.