عاجل
السبت 12 أكتوبر 2024
رئيس مجلس الإدارة
هبة صادق
رئيس التحرير
أيمن عبد المجيد
We
القدس عربية
البنك الاهلي

 عاجل| الخارجية الفلسطينية تجدد مُطالبتها بجهد دولي حقيقي لوقف العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة

الخارجية الفلسطينية - ارشيفية
الخارجية الفلسطينية - ارشيفية

حذرت وزارة الخارجية والمغتربين الفلسطينية، اليوم الأحد، من مُحاولة رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، تكريس الفصل بين الضفة الغربية وقطاع غزة، لتقويض فرصة تجسيد الدولة الفلسطينية المستقلة، بعاصمتها القدس الشرقية، مجددة مُطالبتها بجهد دولي حقيقي لوقف العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة.



 

وحملت الوزارة، في بيان صحفي، الحكومة الإسرائيلية المسؤولية الكاملة والمباشرة عن عدوانها الدموي المتواصل ضد الشعب الفلسطيني وجرائم ميليشيات المستوطنين المتواصلة ضد المواطنين الفلسطينيين.

 

وجددت الوزارة مُطالبتها بجهد دولي حقيقي لوقف العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة، ولجم ميليشيات المستوطنين وفرض عقوبات على عناصر الإرهاب الاستيطانية ومنظماتها ومن يقف خلفها ويدعمها ويوفر لها الحماية ويوزع عليها المزيد من السلاح.

 

وأدانت الخارجية الفلسطينية، الجريمة البشعة التي ارتكبتها ميليشيات المستوطنين المسلحة وعناصرهم الإرهابية خلال عدوانها الدموي بالأمس على بلدة قراوة بني حسان غرب سلفيت بحماية جيش الاحتلال، وأدت إلى استشهاد المواطن الفلسطيني أحمد مصطفى عاصي (38 عامًا)، إضافة للعديد من الاعتداءات التي ارتكبتها ميليشيات المستوطنين في أكثر من مكان في طول وعرض الضفة الغربية المحتلة.

 

وأشارت إلى أن "هذه الانتهاكات تأتي في إطار استكمال جريمة التطهير العرقي بحق الوجود الفلسطيني في القدس وعموم المناطق المصنفة (ج) وتخصيصها بالكامل لصالح التمدد الاستيطاني الاستعماري الإحلالي والعنصري".

 

وتطرقت الخارجية الفلسطينية في بيانها إلى التصعيد الحاصل في اقتحامات جيش الاحتلال للمناطق الفلسطينية والتي غالبا ما تخلف المزيد من الشهداء والجرحى وتروع المدنيين الآمنين في منازلهم بمن فيهم الأطفال والنساء، بدعم وتشجيع من المستويين السياسي والعسكري في دولة الاحتلال خاصة الثنائي المتطرف بن جفير وسموتريتش وأتباعهما. 

 

كما أدانت الوزارة: "الجرائم الجماعية والمجازر المتواصلة جراء استمرار حرب الإبادة الجماعية التي تشنها قوات الاحتلال في قطاع غزة والتي تخلف على مدار الساعة المزيد من الشهداء والجرحى، وتدمير المنازل، وتعمق الكارثة الإنسانية والنزوح القسري في أوساط المدنيين الفلسطينيين، في ظل انعدام وشح الاحتياجات الإنسانية الأساسية للمواطنين، واستمرار تهديد قوات الاحتلال للفلسطينيين في خان يونس بالنزوح، ذلك في ظل استمرار نتنياهو وفريق حربه في قرع طبول الحرب بحجج وذرائع واهية، وتكرار اسطوانته المشروخة وهجومه غير المبرر على السلطة الوطنية الفلسطينية وقيادتها، في محاولة لتكريس الفصل بين الضفة الغربية والقطاع لضرب وتقويض فرصة تجسيد الدولة الفلسطينية المستقلة بعاصمتها القدس الشرقية". 

تابع بوابة روزا اليوسف علي
جوجل نيوز