عاجل
الأربعاء 31 يوليو 2024
رئيس مجلس الإدارة
هبة صادق
رئيس التحرير
أيمن عبد المجيد
البنك الاهلي

عاجل.. سحل جثتي خائنين تعاونا مع الاحتلال ضد المقاومة الفلسطينية بطولكرم

المقاومة الفلسطينية
المقاومة الفلسطينية

نقلت وكالة "أسوشيتد برس" عن مسؤولين فلسطينيين  قولهم إن مسلحين فلسطينيون في مخيم للاجئين بالضفة الغربية قتلوا بالرصاص اثنين من المتعاونين الخونة مع إسرائيل في وقت مبكر من يوم السبت.



 

 ثم ركل الأهالي جثتي الخائنين الملطخة بالدماء وسحبوهما عبر الأزقة قبل محاولة ربطهما بأحد أعمدة كهرباء.

 

 

وتذكرنا هذه المشاهد، التي تم تداولها على نطاق واسع على وسائل التواصل الاجتماعي، بالأحداث التي شهدتها الضفة الغربية المحتلة خلال انتفاضتين فلسطينيتين ضد الحكم الإسرائيلي اندلعتا في عام 1987 وفي عام 2000، على التوالي، واستمرت كل منهما عدة سنوات.

 

 خلال فترات النزاع المتصاعد هذه، كانت هناك عمليات قتل متكررة للخونة المتعاونين مع الاحتلال، وفي بعض الأحيان يتم عرض الجثث على الملأ.

 

وكشفت عمليات القتل التي وقعت يوم السبت في مخيم طولكرم للاجئين عن الضغوط التي تمزق المجتمع الفلسطيني، حيث أدت الحرب بين إسرائيل والمقاومة الفلسطينية في قطاع غزة  إلى تفاقم ما كان بالفعل عامًا دمويًا في المنطقة. 

وقد تصاعدت الغارات العسكرية الإسرائيلية الهمجية الغاشمة وهجمات المستوطنين والنضال الفلسطيني في الضفة الغربية منذ أن شنت إسرائيل هجومها المدمر على غزة.

وقتل أكثر من 230 فلسطينيا بنيران جيش الاحتلال الصهيوني في الضفة الغربية خلال الأسابيع السبعة الماضية وحدها، معظمهم خلال غارات للاحتلال قتلت المدنيين. 

وقال مسؤولو صحة فلسطينيون إن القوات الإسرائيلية داهمت يوم السبت بلدة قباطية شمال فلسطين سعيا لاعتقال مقاومين فلسطينيين، مما أدى إلى اندلاع معركة بالأسلحة النارية ومقتل طبيب يدعى شامخ أبو الرب البالغ من العمر 25 عاما، هو نجل كمال أبو الرب محافظ مدينة جنين.

 

 

وفي مخيم طولكرم للاجئين، اتهمت المقاومة الفلسطينية، القتيلان الخونة بمساعدة قوات الأمن الإسرائيلية في استهداف المجموعة في هجوم للاحتلال أدى إلى مقتل ثلاثة من قادة النقاومة يوم 6 نوفمبر الجاري، حسبما ذكر ضابط أمن فلسطيني. 

 

وقال الضابط، الذي تحدث شريطة عدم الكشف عن هويته لأنه غير مخول بالتحدث إلى وسائل الإعلام، إن الخائنين المتعاونان مع جيش الاحتلال، كانا في أواخر العشرينيات وأوائل الثلاثينيات من العمر على التوالي، وكان أحدهما من المعسكر.

وأكد مسؤول فلسطيني ثان، تحدث شريطة عدم الكشف عن هويته لنفس السبب، أن قوات الأمن الفلسطينية كانت على علم بالحادث. 

وقال مكتب المدعي العام إنه سيكون لديه تفاصيل في الأيام المقبلة حول تحقيق الشرطة في أعمال القتل.

ونشرت الجماعة المسلحة المحلية - التابعة لكتائب شهداء الأقصى، وهي فرع مسلح من حركة فتح القومية العلمانية - بيانا غامضا بعد الإبلاغ عن مقتل الرجلين. وقال: "وما ظلمناهم ولكن كانوا أنفسهم يظلمون".

تابع بوابة روزا اليوسف علي
جوجل نيوز