السيسي للاتحاد الأوروبي: لن نسمح بالتهجير والمعبر لن يغلق وإقامة دولة فلسطين حق
أكد الرئيس عبدالفتاح السيسي، ضرورة تجاوز الحديث عن إحياء عملية السلام، كونها مستهلكة على مدى سبعة عقود شهدت خمس جولات صراع بين الفلسطينيين والإسرائيليين، وضرورة الاعتراف بدولة فلسطين ومنحها عضوية الأمم المتحدة، ولا مانع من أن الاتفاق على صيغة تضمن السلام والأمن.
وأضاف الرئيس السيسي، خلا جولات الصراع، الخمس فقد 27 ألفا حياتهم، لافتًا إلى أن معبر رفح لم يغلق أبدًا، من الجانب المصري، ولم تتم إعاقة خروج الأجانب.
وأضاف الرئيس السيسي أن مصر تستضيف 9 ملايين لاجيء من دول عدة بها صراعات، لكن تهجير الفلسطينيين لا تقبله مصر، ولن تسمح به، لأن وضعها مختلف فتهجير الفلسطينيين تصفية للقضية وضياع لأرضهم وتهديد لأمن مصر القومي، بينما الضيوف من الدول التي تشهد صراعات داخلية على أراضيهم ودولهم باقية يستطيعون العودة إليها.
جاء ذلك خلال مؤتمر صحفي مُشترك على هامش قمة ثلاثية بقصر الاتحادية استقبل فيها الرئيس السيسي بيدرو سانشيز رئيس وزراء إسبانيا الرئيس الحالي للاتحاد الأوروبي، إلكسندر دي كرو، رئيس وزراء بلجيكا، الرئيس المقبل للاتحاد الأوروبي.
ووجه سانشيز الشكر للرئيس السيسي، لاستقطاع جزء من وقته لاستقبالهما، وما قام به من دور كبير للوصول إلى الهدنة الإنسانية التي بدأت اليوم، وما تقدمه مصر دولة الجوار من دعم إنساني وطبي، وتسهيل خروج الأجانب من القطاع.
ووعد رئيس الاتحاد الأوروبي بتقديم 4 أطنان مساعدات طبية للمستشفيات المصرية لدعم جهودها التي تقوم بها لعلاج المصابين الفلسطينيين.
وأكد سانشيز أن الاتحاد الأوروبي يدعو لمؤتمر دولي للسلام لإنهاء الصراع على أساس حل الدولتين.
ووجه كرو رئيس وزراء بلجيكا الرئيس القادم للاتحاد الأوروبي الشكر للرئيس السيسي لتيسير خروج رعايا بلجيكا في قطاع غزة أمس عبر معبر رفح، مؤيدًا ما ذهبت إليه مصر من أن إحلال السلام لن يكون دون حل الدولتين لإحلال سلام دائم.