عاجل
الخميس 2 مايو 2024
رئيس مجلس الإدارة
هبة صادق
رئيس التحرير
أيمن عبد المجيد
الانتخابات الرئاسية 2024
البنك الاهلي

د. منى الحديدي: مشاركة الشباب في الانتخابات الرئاسية تؤكد تمتعه بحقوفه وتعزز شعوره بالانتماء

د منى الحديدى
د منى الحديدى

أكدت الدكتورة منى الحديدى، استاذ علم الاجتماع بكلية الآداب جامعة حلوان، ومقرر لجنة الشباب بالمجلس الأعلى للثقافة، أن الانتخابات الرئاسية المصرية حدثًا سياسيًا هامًا، يحدد من خلاله الشعب المصري رئيسه المنتخب، الذي يدير شؤون البلاد لمدة ست سنوات قادمة، ولذلك فإن المشاركة السياسية في الانتخابات الرئاسية المصرية لها أهمية كبيرة على مستوى الأفراد وعلى مستوى المجتمع والدولة ككل، كما تُعد المشاركة السياسية في الانتخابات الرئاسية المصرية واجبًا وطنيًا على كل مواطن مصري، وذلك لما لها من أهمية كبيرة على مستوى الأفراد وعلى مستوى المجتمع والدولة ككل. 



وطالبت الدكتورة منى الحديدى، فى تصريحات خاصة لـ"بوابة روزاليوسف"، جميع المواطنين المصريين بالحرص على المشاركة في الانتخابات الرئاسية القادمة، وذلك من أجل اختيار رئيس البلاد الذي يمثل أفضل مصالحهم، ويساهم في بناء مستقبل أفضل لمصر.

وأوضحت أن للمشاركة السياسية أهمية كبيرة على عدة مستويات سواء على مستوى الفرد وعلى مستوى المجتمع وعلى مستوى الدولة ككل، وذلك من خلال تحقيق؛ المشاركة السياسية في الانتخابات الرئاسية المصرية هي حق دستوري لكل مواطن مصري بالغ، ولذلك فإن المشاركة في الانتخابات تؤكد على تمتع المواطن المصري بهذا الحق، وتعزز من شعوره بالانتماء والولاء للوطن.

وقالت: إن الانتخابات الرئاسية هي فرصة للمواطنين المصريين للتعبير عن آرائهم حول مستقبل البلاد، واختيار المرشح الذي يعتقدون أنه يمثل أفضل مصالحهم. ولذلك، فإن المشاركة في الانتخابات الرئاسية تؤكد على حق المواطن في التعبير عن رأيه، وتساهم في صنع القرار السياسي في البلاد، كما تساعد المشاركة السياسية في الانتخابات الرئاسية على تنمية الوعي السياسي لدى المواطنين، وذلك من خلال تعريفهم بأهمية الانتخابات، وكيفية المشاركة فيها، ووسائل التعرف على المرشحين وبرامجهم الانتخابية، ولذلك فإن المشاركة في الانتخابات الرئاسية تساهم في رفع مستوى الوعي السياسي لدى المواطنين، وتجعلهم أكثر قدرة على المشاركة في الحياة السياسية بشكل عام.

وأشارت أستاذ علم الاجتماع بكلية الآداب بجامعة حلوان إلى أهمية المشاركة السياسية على مستوى المجتمع، فذلك من خلال تحقيق العديد من الجوانب منها أن المشاركة السياسية في الانتخابات الرئاسية تعد تعبيرًا عن الديمقراطية والتعددية السياسية، حيث تسمح للمواطنين بالاختيار بين أكثر من مرشح، مما يضمن تمثيل جميع الآراء والتوجهات السياسية في البلاد، ولذلك، فإن المشاركة في الانتخابات الرئاسية تساهم في ترسيخ الديمقراطية والتعددية السياسية في المجتمع المصري.

وأكدت أن المشاركة السياسية في الانتخابات الرئاسية تساعد على تعزيز الوحدة الوطنية والتضامن الاجتماعي، وذلك من خلال جمع المواطنين من جميع الفئات الاجتماعية والأيديولوجية تحت مظلة واحدة، وهي المشاركة في اختيار رئيس البلاد، ولذلك، فإن المشاركة في الانتخابات الرئاسية تساهم في تحقيق الوحدة الوطنية والتضامن الاجتماعي بين المواطنين المصريين، كما تساهم المشاركة السياسية في الانتخابات الرئاسية في تحقيق التنمية السياسية والاقتصادية والاجتماعية في البلاد، وذلك من خلال اختيار رئيس البلاد الذي يتمتع برؤية واضحة وبرنامج عمل واقعي لتحقيق هذه التنمية. ولذلك، فإن المشاركة في الانتخابات الرئاسية تساهم في بناء مستقبل أفضل لمصر.

وقالت مقرر لجنة الشباب بالمجلس الأعلى للثقافة إن للمشاركة السياسية في الانتخابات الرئاسية المصرية أهمية كبيرة على مستوى الدولة، وذلك من خلال تحقيق الاستقرار السياسي والأمني في البلاد، وذلك من خلال اختيار رئيس البلاد الذي يحظى بشرعية شعبية واسعة، ويتمتع بقبول من جميع فئات المجتمع. ولذلك، فإن المشاركة في الانتخابات الرئاسية تساهم في الحفاظ على الاستقرار السياسي والأمني في مصر.

وترى الدكتورة منى الحديدى أن أهم المتطلبات الثقافية والاجتماعية من الرئيس القادم تتمثل في مصر أنه يجب أن يكون الرئيس القادم ملتزمًا بقيم الدولة المدنية، مثل الحرية والديمقراطية واحترام حقوق الإنسان ويجب أن يسعى إلى تعزيز هذه القيم في المجتمع المصري. 

وأشارت إلى أنه يجب أن يهتم الرئيس القادم بالثقافة والفنون، والعمل على النهوض بها في مصر. ويجب أن يسعى إلى دعم المبدعين والفنانين، وتوفير البيئة المناسبة لهم للتعبير عن أنفسهم. ودعم الإنتاج الثقافي والفني، وتنظيم المهرجانات والفعاليات الثقافية والفنية، ويجب الاهتمام بقضايا الشباب من الرئيس القادم العمل على توفير الفرص والإمكانات اللازمة للشباب، حتى يتمكنوا من المساهمة في بناء مستقبل البلاد، وتشمل هذه الجهود ما يلي:

وطالبت بإصدار قوانين لتدعم وتمكين الشباب بشكل يتناسب مع تمثيلهم النسبي في المجتمع حتى يتمكنوا من المساهمة في بناء مستقبل البلاد، وإنشاء مؤسسات متخصصة لدعم الشباب، وتوفير المزيد من فرص التعليم والتدريب للشباب، كما يجب أن يحرص الرئيس القادم على الوحدة الوطنية، والعمل على تعزيز التضامن الاجتماعي بين جميع فئات المجتمع المصري.

ونشر ثقافة التسامح والحوار بين جميع فئات المجتمع ومحاربة التعصب، وتشجيع الحوار السياسي بين مختلف القوى السياسية والفكرية. والعمل على حماية أمن واستقرار البلاد، وتعزيز العلاقات والتعاون مع الدول العربية والأجنبية، بما يخدم مصالح مصر العليا، والعمل على تحقيق السلام في المنطقة،، وأخيرا فإن اختيار رئيس يتمتع بهذه المتطلبات الثقافية والاجتماعية هو أمر ضروري لمستقبل مصر، وتحقيق التنمية الشاملة.

تابع بوابة روزا اليوسف علي
جوجل نيوز