عاجل.. وول ستريت جورنال: مسؤولو إدارة بايدن قلقون من التداعيات المحتملة للدعم الكامل لإسرائيل
وكالات
ذكرت صحيفة وول ستريت جورنال، في ما نقلته عن مسؤولين أميركيين وأوروبيين، أن الرئيس الأمريكي جو بايدن يكافح لإقناع رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو باتخاذ خطوات يعتقد المسؤولون الأميركيون أنها يمكن أن تساعد في منع تصعيد الصراع في غزة، مما يؤدي إلى توتر العلاقة بين الحليفين منذ فترة طويلة.
وعلى مدى الأسبوعين الماضيين، ضغط بايدن على نتنياهو بشأن قضايا تتراوح بين الحد من الخسائر في صفوف المدنيين إلى الموافقة على وقف القتال لإطلاق سراح المحتجزين لدى حركة حماس.
وبينما كان هناك اتفاق في بعض المجالات، على سبيل المثال عندما قبل القادة العسكريون الإسرائيليون النصيحة الأميركية بعدم الاندفاع إلى غزة على الفور، لا يزال المسؤولون الأميركيون يشعرون بالقلق بشأن خطط إسرائيل النهائية لغزة، بما في ذلك أي نوع من الاحتلال الممتد، ويشعرون بالقلق من عدد الضحايا الفلسطينيين.
وأشارت وول ستريت جورنال إلى أن مسؤولي إدارة بايدن يشعرون بالقلق من التداعيات المحلية المحتملة للدعم الكامل لإسرائيل.
وأضافت أن واشنطن أعربت للحكومة الإسرائيلية عن إحباطها إزاء عدد القتلى المدنيين في غزة.
وتابعت أن «محادثات بايدن ونتنياهو أصبحت أكثر توترا مع استمرار نتنياهو في رفض فترات هدنة أطول».
وكشفت وول ستريت جورنال أن حكومة نتنياهو تريد إنشاء منطقة عازلة على طول حدود غزة مع إسرائيل بعد الحرب.
غزة تواجه الإبادة
ولليوم الـ44 على التوالي، يواصل الاحتلال عدوانه على قطاع غزة منذ أن بدأ في السابع من أكتوبر/ تشرين الأول، بعد قيام المقاومة الفلسطينية بتنفيذ عملية طوفان الأقصى، بمنطقة غلاف غزة.
وتتواصل الغارات التي تشنها مقاتلات الاحتلال، والتي تستهدف منازل المدنيين العزل، بجانب استهداف المستشفيات والمساجد والكنائس، مما أدى إلى ارتقاء آلاف الشهداء والجرحى، بينما الذين نجوا من القصف حتى الآن يعانون من أوضاع إنسانية كارثية.
وأعلن مكتب الإعلام الحكومي بغزة ارتفاع عدد الشهداء منذ بدء العدوان الإسرائيلي إلى أكثر من 13 ألف شهيد، بينهم أكثر من 5500 طفل، و3500 سيدة، وبلغ عدد شهداء الكوادر الطبية 201 طبيب وممرض ومسعف، كما استشهد 22 من رجال الدفاع المدني، واستشهد كذلك 60 صحفيا.
وأوضح مكتب الإعلام الحكومي بغزة أن إجمالي المجازر التي ارتكبها جيش الاحتلال بلغ أكثر من 1330 مجزرة، وبلغ عدد المفقودين أكثر من 6 آلاف مفقود، إما تحت الأنقاض أو أن جثامينهم ملقاة في الشوارع والطرقات يمنع الاحتلال أحدا من الوصول إليهم، بينهم أكثر من 4 آلاف طفل وامرأة.
وزاد إجمالي عدد الإصابات عن 30 ألف حالة، أكثر من 75% منهم من الأطفال والنساء.